تستضيف لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين الفنان السوري الكبير جمال سليمان، وذلك في تمام الثالثة والنصف عصرًا بعد غد السبت، في ندوة عن الفن والعروبة وسوريا.

صرح بذلك حسين الزناتي وكيل النقابة ورئيس لجنة الشئون العربية وأشار إلي أنه سيتم تكريم الفنان الكبير جمال سليمان، ومنحه درع النقابة تقديرًا لمسيرته الفنية الثرية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.

وأعرب  الزناتي، عن سعادته الكبيرة باستضافة سليمان وتكريمه، مشيرًا إلى احترامه لدور القوى الناعمة في النهوض بالأمة وتحريك الرأي العام بالشكل الأمثل.

وتابع الزناتي: «الندوة تأتي في وقت مهم للغاية، عقب الأحداث المتلاحقة التي مرت بها سوريا والمنطقة بأكملها، ووجود النجم جمال سليمان، وحديثه للناس مباشرة سيحقق مكاسب كبيرة وسيقطع الطريق أمام مروجي الشائعات ومحدثي الفتنة».

وأوضح الزناتى أن الكاتب الصحفي محمود بكري المتخصص في الصحافة الفنية هو من قام بالإعداد للقاء بالتعاون مع لجنة الشئون العربية، ليقام اللقاء في القاعة المستديرة بالدور الثالث بالنقابة.

يذكر أن لجنة الشئون العربية والدولية بالنقابة كانت قد استضافت أمس الأربعاء السفير الصيني بمصر لياو ليتشيانج، والذي شدد على العلاقات التاريخية بين القاهرة وبكين، وسعي البلدين لتحقيق السلام الشامل في المنطقة والعالم أجمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لجنة الشئون العربیة جمال سلیمان

إقرأ أيضاً:

هل يحتاج الصحفيين لمستشفى.. الإجابة نعم

صديقي الغالي الكاتب الصحفي محمد الجارحي، كثير من الأصدقاء يعلموا جيدا مدى العلاقة التي تربطني به منذ أكثر من عشرون عاما، اتفقنا كثيرا واختلفنا قليلا، وهذه المرة يسمح لي الصديق الغالي في الرد على مقال له أو منشور وارد خاطرة، تحت عنوان هل يحتاج الصحفيين إلى مستشفى؟!، واختلافي معه وهو الشخص المحايد، هو عضو مجلس نقابة الصحفيين.

هذه الخاطرة تحمل ردا على برنامج مرشح علي مقعد النقيب ويمثل ويشكك فيه، كنت أتمنى منه أن يختار التوقيت وهو انتهاء ماراثون الانتخابات حتى لا يفهم خطأ أو تحيزا.

أما الإجابة عن السؤال وبكل شفافية، نعم نحتاج إلي مستشفى، ونحتاج إلى مشروع العلاج الذي شهد طفرة على يدك، كما نحتاج إلى شركة تأمين طبية، وكله بالتوازي وفي خدمة الجماعة الصحفية.

لو أن هذا المستشفى تم تخصيص الأرض، والتكاليف بعيدا عن موارد النقابة من مستثمر من الدولة أيا كان، وتم إنشاءه في أسوان على غرار مستشفى مجدي يعقوب وفي العمليات الكبرى التي لا يغطيها مشروع العلاج أو أي شركة تأمين مثل القلب المفتوح وعلاجات الأورام وغيرها، التي تعرف يا صديقي كم هي مكلفة.

أعرف أن لديك تجربة رائدة في مستشفى 25 وكيف تم إنجازها وكم المعوقات التي صنعت في طريقك اعتقد، ومن قبل الكثير أعتقد أن هذه المعوقات لن تواجه هذا المشروع، وأحيلك إلي مشروع النقابة في مجال الإسكان والذي يتصدى له الصديق الغالي محمد خراجه، والذي تم تخصيص الأرض له في حدائق أكتوبر، ولدينا مخصصات لشقق في مشروعات الدولة.

بنفس المنطق هل نحتاج إلى مدينة للصحفيين، الإجابة نعم، ومعها نطالب الدولة بحصة في شقق مشاريع الإسكان المختلفة، وبنفس المنطق له نحن نحتاج إلي مركز تدريب ثابت في النقابة، ولدينا بروتوكولات مع جهات بحثية كثيرة، الإجابة نعم هذا بجانب ذلك.

وأخيرا، يا صديقي أتمنى في الدورة القادمة أن يستمر نجاحك في مشروع العلاج، وأن تضيف شركة تأمين طبي اختياري، وأن يتم وضع أساس مستشفى الصحفيين وأن تنتهي المدينة، وفي النهاية هي مصلحة الجماعة الصحفية، ويولي الله من يصلح.

اقرأ أيضاً«الصحفيين» تشكر مجلس الدولة لموافقته على الإشراف على انتخابات التجديد النصفي للنقابة

عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه

مقالات مشابهة

  • محمد التاجي: غياب الكبار أثر سلبًا على الساحة الفنية
  • الزناتي يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين
  • سعد الصغير يعود للساحة الفنية بعد خروجه من السجن
  • العمود الفقري للأعمال الفنية.. أحمد سعد الدين: ضرورة اهتمام لجنة الدراما بالمؤلف
  • جمال عبدالرحيم يوجّه الشكر للهيئة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين
  • لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تنظم احتفالية عيد الأم .. الأحد المقبل
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم بنقابة الصحفيين السبت
  • لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تنظّم احتفالية عيد الأم.. الأحد المقبل
  • لجنة الشؤون الخارجية تابعت مع فرايسن ملف النزوح السوري
  • هل يحتاج الصحفيين لمستشفى.. الإجابة نعم