كلفة الحرب واعادة الاعمار.. هذا ما بحثه بوصعب وكاريه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استقبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مكتبه بالمجلس اليوم، المدير الاقليمي لدائرة الشرق الاوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه. وخلال اللقاء، وضع كاريه، بو صعب في اجواء اعداد التقرير المتعلق بكلفة الحرب على لبنان اقتصادياً و كذلك كلفة اعادة الاعمار. كما تم البحث في مشاريع البنك الدولي لدعم الطاقة والشأن المالي والزراعي والبالغة قيمتها ٧٥٠ مليون دولار اميركي في مرحلة اولى، على ان تستتبع في مرحلة ثانية بمشاريع لدعم ملف ازالة الردم من جراء الحرب واعادة بناء البنى التحتية ودعم الاشخاص الاكثر فقراً لاعادة بناء منازلهم بقيمة ٢٥٠ مليون دولار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرؤية الآن.. قولا واحدا، إنها مرحلة أفول شمس اليسار في السودان
الرؤية الآن.
قولا واحدا، إنها مرحلة أفول شمس اليسار في السودان.
بعد أن تستمع الى هذا الفيديو بأدناه و تربط ذلك بغيره من الشواهد الأخرى، الشاخصة، البائنة، والكاشفة. بعدها ستدرك ان هذه الحرب سيؤرخ لها وان السودان بعدها لن يكون كما كان و ألفه الناس في ساحات فضاءاته العامة، قولا واحدا، انها مرحلة أفول اليسار السوداني الذي قرر الانتحار السياسي بمحض ارادته في هذه الحرب.
أفول لا يستثني أحدا، سواء الحزب الشيوعي العجوز او البقية من بعثيين وناصريين ومؤتمر سوداني وحتى حزب الامة لن يبقى بشكله الحالي ولن تكون مقبولة للناس كل قيادته الحالية، سينحسر الى حزب شرعي صغير بقيادة عبد الرحمن الصادق المهدي.
ليس من انتحر هو الحزب الشيوعي ومعه البعثيين والناصريين فقط ، بل الجمهوريين ايضا اندفعوا كفراشات ابو الدقيق نحو النار، قرروا الانتحار والوقوع في البئر مع اليسار السوداني، وظنوا، ويا لبؤس خيالهم، ان حميدتي ” حسب نبؤة نبيهم محمود محمد طه” سيكون هو المخلص لهم من الإسلاميين.
ايضا انتهت هذه الحرب من نخبة المين روود و توزع روادها بين الفنادق ما بين القابل للبيع والشراء علنا وما بين الغشيم والمتواضع القدرات السياسية الذي لا يعني له الوطن شيئا والذي لا يملك التموضع الصحيح وطنيا وسقطوا عند أول اختبار في الوطنية.
الإسلاميين ايضا ما لم يقدموا قيادات معتدلة وناضجة مثل احمد الشرع في سوريا وما لم يقدموا حزب معتدل مثل نظرائهم في تركيا وماليزيا وما لم يقدموا شبابهم المعتدل والمستنير ويفسحوا المجال للقادمين الجدد بدل القدامى ، ايضا سيلحقوا بالآخرين وستبتلعهم بئر هذه الحرب، فهي بئر ليس لها قرار!.
على بؤس موقفه و تصريحه هذا، لا املك الا ان أحيي خالد محي الدين على شجاعته، فقد قال في العلن ما يقوله خالد سلك وجماعة تقدم سرا، وهذه لعمري جسارة لا يقدم عليها الا شخص غريب ومتغرب عن طباع و قيم و شيم هذا الشعب، فكيف تطمعوا ان تكونوا قادته؟؟!!
في المقطع خالد محي الدين يتوعد الجيش والشعب السوداني باستعادة مدني الى ما سماهم بالأشاوس.
طارق عبد الهادي
طارق عبد الهادي إنضم لقناة النيلين على واتساب