الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تداولت صفحات ومنصات على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تزعم أن الممثلة السورية تولين البكري كانت متزوجة من ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، ما أثار جدلاً واسعاً بين رواد هذه المنصات.
وكانت البكري قد كشفت في مقابلة سابقة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها الزوجية السابقة، موضحة أنها قررت الانفصال عن والد أبنائها الثلاثة بعد معاناة طويلة من القسوة والعنف الذي استمر طوال 13 عاماً من الزواج.
كما أشارت آنذاك إلى أن طليقها استغل وضعها المادي المتردي للاحتفاظ بحضانة أبنائهما، وعمد إلى زرع أفكار سلبية في عقول أطفالها عنها، محاولاً إقناعهم بأنها أم سيئة.
ما حقيقة زواج تولين البكري من ماهر الأسد؟
ورداً على الشائعات التي زعمت أن الشخص الذي تحدثت عنه البكري هو ماهر الأسد، نفت الممثلة السورية بشكل قاطع هذه المزاعم، ووصفتها بأنها "حملة ممنهجة تهدف إلى تشويه سمعتها"، معربة عن استيائها من تداول الأخبار الكاذبة التي تسببت لها بكمّ هائل من الإساءة والتعليقات المسيئة.
وأكدت البكري، وفقاً لما نقل عنها موقع "الفن"، أنها تعيش في ظروف مادية متواضعة منذ سنوات، مما يجعل هذه الإشاعات التي نشرت بغرض "الأذية" غير منطقية، قائلة: "كيف يمكن أن أكون زوجة ماهر الأسد وأنا لا أملك سيارة ولا منزلاً؟ حتى سيارتي فقدتها بسبب قذيفة سقطت في الشعلان، وهذا موثق على الإنترنت".
وأضافت: "يقولون إنني كنت متزوجة من ماهر الأسد بالسر، واخترعوا فيديو لحفل زفاف في فيلته الخاصة.. جميع معارفي وجيراني في دمشق يعلمون أنني أعيش بالإيجار، وعندما أحتاج إلى سيارة، أستأجرها من مكتب.. لم أكن أرغب في الحديث عن وضعي المادي، لكنهم أجبروني".
كما بينت البكري أن طليقها السابق، والد أطفالها الثلاثة، هو رجل سوري مقيم في الرياض، ولا علاقة له بالوسط السياسي أو الفني، مشيرة إلى أنها اضطرت قبل ثماني سنوات لطلب مقابلة الرئيس المخلوع بشار الأسد للحصول على منزل، وهو ما يُفند تماماً ادعاءات ارتباطها بماهر الأسد.
وأعربت الممثلة السورية عن استيائها من الحالة العامة لمواقع التواصل، ووصفتها بأنها أصبحت "مستنقعاً للإشاعات والأذى"، وقالت: "كمية الرسائل المسيئة التي وصلتني مزعجة للغاية.. في الوقت الذي نحتاج فيه إلى بناء وطن جديد بعد سقوط النظام، نجد البعض يضيع وقته في تلفيق الأكاذيب".
وفي ختام حديثها، دعت البكري الجميع إلى التركيز على القضايا الجوهرية التي تواجه المجتمع السوري، قائلة: "علينا أن نركز على بناء وطن يحقق السلام، بدلاً من الانشغال بترويج الإشاعات التي لا تمت للواقع بصلة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الممثلة السوریة من ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
من داخل مول صيني.. الفنانة أحلام تكشف مؤامرة ضد هذه الماركات
الفنانة أحلام الشامسي (وكالات)
في موقف غير متوقّع، أطلقت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي تصريحات جريئة أثارت جدلاً واسعًا، بعد أن تناولت ظاهرة انتشار الماركات المقلّدة في الأسواق الصينية، معتبرة أن ما يحدث "أكثر من مجرد تقليد"... بل حملة منظمة تستهدف كبرى دور الأزياء العالمية.
وخلال مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل، تحدثت أحلام بصراحة عن تجربتها الشخصية أثناء زيارة لها إلى الصين، مؤكدة أنها دخلت أحد المراكز التجارية هناك، وفوجئت بكمّ هائل من الحقائب المقلدة تحمل شعارات أشهر الماركات، على رأسها "هيرميس".
اقرأ أيضاً بالأحمر الناري.. ياسمين عز تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تُشعل إنستغرام (صور) 28 أبريل، 2025 واتساب فضحها.. سقوط الإعلامية سارة خليفة في علاقة رومنسية مع شخصية شهيرة 24 أبريل، 2025وقالت الفنانة: "هذي مو صدفة... هذي حملة مدبّرة على هيرميس، وعلى ديور، وعلى شانيل! يعني فعلاً، شنط مطابقة تماماً للأصل!"
أحلام أوضحت أنها لم تكن تتوقع هذا المستوى العالي من "الدقة في التقليد"، مشيرة إلى أن بعض القطع يصعب تمييزها عن الأصل، حتى من قِبل المتخصصين. وأضافت بلهجة حاسمة أن هذه الظاهرة ليست عشوائية، بل تبدو وكأنها محاولة لضرب قيمة العلامات الفاخرة وإغراق السوق ببدائل مزيفة بأسعار زهيدة.
تصريحات أحلام ألقت الضوء على قضية تتجاوز الموضة، لتلامس جوانب اقتصادية وثقافية أيضاً. فصناعة الأزياء العالمية، التي تبلغ قيمتها مئات المليارات، تواجه بالفعل تحديات كبرى من المنتجات المقلدة، خصوصًا في الأسواق الآسيوية.
ويقول خبراء إن انتشار النسخ المزوّرة لا يضر فقط بالمبيعات، بل يضرب صورة العلامة التجارية وثقة المستهلكين بها، خصوصًا إذا أصبحت الفوارق بين الأصل والمقلّد شبه معدومة.
ردود الفعل على الفيديو كانت متباينة. فبينما عبّر كثير من المتابعين عن اتفاقهم مع الفنانة في توصيفها للظاهرة، رأى آخرون أنها ربما تبالغ في ربط التقليد بمؤامرة مدروسة. لكن الجميع اتفق على أن أحلام طرحت موضوعًا يستحق النقاش، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول الرقابة على المنتجات المقلدة وانتشارها السريع.