رئيس تركيا: يجب اتخاذ خطوات لازمة لفرض حظر بيع السلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال رجب أوردغان، رئيس تركيا، خلال كلمته اليوم في جلسة خاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان على هامش فعاليات قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: “أتقدم بالشكر للرئيس السيس على دعوته بأن نجتمع اليوم، والهجمات الإسرائيلية قد وصلت إلى ذروتها من خلال الحرب على غزة”.
وأضاف: “سقط جراء ذلك العدوان أكثر من 50 ألف مدني من فلسطين، والمسجد الأقصي تحت ظلم إسرائيل وتتعرض لخطر التهويد، ونجد أن هناك تحديات إضافية تحيط بالمنطقة مع إعتداء إسرائيل على لبنان”.
وشدد بضرورة إيجاد حلا سياسيا فى فلسطين، معقبا: “إسرائيل قد أعتدت على لبنان وتعتدي اليوم علي سوريا، ونحن يجب أن نبدي رد فعل قوية، ولابد أن يتم إتخاذ خطوات لازمة من بين ذلك فرض حظر بيع السلاح لإسرائيل، ونجد بأن هناك دعم من 52 دولة بما فيها عضوان فى مجلس الأمن للأمم المتحدة التي تدعم مقترحنا بفرض حظر لبيع السلاح فى إسرائيل، وأصبحنا طرفا فى القضية المرفوعة لدي المحكمة الدولية من قبل جنوب إفريقيا وإنضمام الدول الثمانية مهم جدا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا فلسطين رئيس تركيا أوردغان منظمة الدول الثماني النامية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لرفض “إدارة المغادرة الطوعية”
يمانيون../ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دول العالم لرفض ما يسمى “إدارة المغادرة الطوعية”، التي أعلنت عنه حكومة العدو الصهيوني ، لتهجير سكان قطاع غزة طواعية.
وأكدت الشعبية في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الإدارة بمثابة واجهة لسياسة الإبادة والتهجير القسري، التي يسعى من خلالها العدو إلى تفريغ الأرض من شعبها الأصلي.
وحذرت الدول من الانخراط في هذا المخطط الإجرامي بأي شكلٍ من الأشكال، داعية إلى رفض أي مساهمة في تهجير الفلسطينيين أو إعادة توطينهم.
وأوضحت الشعبية أنه لا فرق بين ما يُسمى “المغادرة الطوعية” و”التهجير القسري”؛ مؤكدة أن كلاهما مصطلحان مضللان لإخفاء جريمة الإبادة والتطهير العرقي بحق شعب بأكمله.
وأشارت أن ما يجري على الأرض هو دفع للشعب الفلسطيني للتهجير باستخدام كل أشكال أدوات الإبادة والضغط العسكري لفرض الرحيل، في محاولة لشرعنة جريمة تاريخية بضوء أخضر أمريكي.
وأردفت أن كل محاولات الاقتلاع والتهجير في طمس هوية الشعب الفلسطيني لن تفلح في كسر عزيمته على النضال حتى التحرير والعودة، مشددة أن الفلسطينيين سيظلون متجذرين في أرضهم.
وثمنت مواقف الدول والشعوب التي رفضت هذا المخطط ووقفت سابقاً في وجه مشاريع التوطين، مطالبة إياها بالثبات على هذا الموقف المبدئي.