5 أنواع نادرة من الأسماك في مياه أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
شهدت مياه أبوظبي في السنوات الأخيرة، ظهوراً متزايداً لخمسة أنواع نادرة من الأسماك، في دلالة واضحة على نجاح جهود هيئة البيئة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعكس هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مخزون الأسماك وإدارة الموارد البحرية بشكل مستدام، التزام الإمارة بحماية إرثها الطبيعي الثري.
أوضحت «بيئة أبوظبي» أن الأنواع الخمسة النادرة التي تزايدت أعدادها هي: سمكة الزناد المحيطي المرقط، والنعيمي، والكبيرة، والغزالة، والمرقطة، والسبيطي.
وأشارت إلى أن سمكة الزناد ذات القشور الكبيرة من الأسماك السطحية التي توجد في المياه العميقة، إلا أنها تأتي أثناء مواسم التكاثر إلى المياه الضحلة، لوضع بيوضها في أعشاش رملية في قاع البحر، أما الخصائص الشكلية فتتميز الأسماك البالغة بزعنفة ذيلية مزدوجة وذات فصوص بارزة، أما الصغيرة فتتميز بزعانف ذيلية مستديرة، وتتصف بقشورها الكبيرة والبارزة في أنحاء الجسم، باستثناء فتحة الخياشيم، وسميت بالزناد بسبب مظهر الأشواك في الزعنفة الظهرية الأولى الذي يشبه الزناد.
وذكرت أن النوع الثاني من سمكة الزناد يُدعى المحيطي المرقط، وتعيش السمكة في المياه الدافئة والتيارات السطحية القوية، ويمكن العثور عليها في المنحدرات العميقة بعيداً عن الشاطئ في المياه المفتوحة، ومن خصائصها الشكلية، أنها تتميز بلونها الرمادي، وتتصف بوجود بقع زرقاء في أنحاء الجسم.
وتعد سمكة «السبيطي»، ذات القيمة العالية في الإمارة والمنطقة، وتم رصدها في أحد مواقع الإنزال بالإمارة، وأرسلت إلى مختبر تابع للهيئة، لإجراء التحليل العلمي، وتم اصطيادها بطريقة الحداق، والتي تعتبر من معدات الصيد التقليدية.
وأشارت «بيئة أبوظبي» إلى أن «الغزالة» من عائلة أسماك الجش، لافتة إلى أنها توجد في بيئات الشعاب المرجانية، وهي واسعة الانتشار في غربي المحيط الهندي وفي سواحل عمان، ويندر وجودها في مياه الخليج العربي، وحددت 3 خصائص شكلية لها، وهي: «الزعنفة الظهرية الأولى بها ست أشواك، والزعنفة الظهرية الثانية بها 27 شعاعاً رخواً، وتتميز السمكة بالزعانف الظهرية المنفصلة ذات الشعاعين، ويوجد على جانبي الجسم خطان ضيقان أزرقان فاتحا اللون، يفصل بينهما شريط مصفر واسع».
وأوضحت الهيئة أن هذه الأسماك تتغذى على اللافقاريات والأسماك الصغيرة في بيئات الشعاب المرجانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الأسماك
إقرأ أيضاً:
وحدة القسطرة التداخلية بمستشفى المنصورة الجامعي تبث عملية علاجية نادرة أمام 800 طبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت وحدة القسطرة التداخلية بمستشفى المنصورة الجامعي إنجازًا طبيًا جديدًا، تمثل في بث مباشر لعملية قسطرة مخية علاجية لسيدة تبلغ من العمر 33 عامًا، وذلك أمام أكثر من 800 طبيب من مختلف أنحاء العالم، في تجربة فريدة هي الثانية من نوعها التي تنفذها مستشفيات جامعة المنصورة، بعد نجاح التجربة الأولى في العام الماضي.
فريق طبى متخصص لإجراء العملية
وأُجريت العملية تحت إشراف فريق طبي متخصص بقيادة الدكتور وسام فتحي، الأستاذ المساعد في قسم المخ والأعصاب والقسطرة المخية، وبمشاركة كل من الدكتور أشرف عبد المنعم عز الدين، أستاذ جراحة المخ والأعصاب ورئيس مجموعة الأوعية الدموية المخية، والدكتورة مها بلال، رئيس قسم الأشعة، بالإضافة إلى طاقم التمريض والفنيين بوحدة القسطرة.
رعاية ودعم دائم من رئيس الجامعةوجاءت هذه التجربة بدعم ورعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الذين أكدوا أهمية هذا الحدث كعلامة مضيئة في سجل تطور القطاع الطبي الجامعي، ودليل حي على مستوى الخبرات والكفاءات المصرية.
وأكد الفريق الطبي أن العملية تمت بنجاح، وشكلت تجربة تعليمية وتدريبية رائدة للأطباء الحضور، حيث جرى خلالها عرض تفصيلي حي للإجراء الطبي، وشرح الخطوات الدقيقة في التعامل مع الحالات المعقدة من أمراض الأوعية الدموية المخية.
الدكتور وسام فتحي: فخور بهذا الإنجازأعرب الدكتور وسام فتحي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، موجهًا الشكر لجميع أفراد الفريق المشارك، ولكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة من داخل رحاب مستشفيات جامعة المنصورة.
وقال: "ما تحقق هو دليل قاطع على أن لدينا الكفاءات والقدرات التي تؤهلنا لصناعة الفارق ومنافسة أرقى المؤسسات الطبية عالميًا".