المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة الـ 45 للعائدين إلى صف الوطن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة بصنعاء، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الاسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والاسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.
بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.
فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الاقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.
وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنطقة العسكرية الخامسة إلى صف الوطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسقط تشهد إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة"
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي أمس، إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2023-2025 في سلطنة عُمان؛ وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مسقط.
وتُقام "جائزة الإمارات للطاقة" تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني".
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من المهندس فيصل علي راشد مدير إدارة أول الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، والسيد علي السويدي مدير أول الاتصال المؤسسي والإعلام في المجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.
وقال سعادة أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: "يُسعدنا إطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 في سلطنة عُمان، التي تُعد من الدول الرائدة في تعزيز استراتيجيات الطاقة المستدامة واعتماد الحلول المبتكرة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وتأتي هذه الخطوة متماشية مع أهداف الجائزة التي تهدف إلى تشجيع الابتكار، وتحفيز تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، ودعم المبادرات التي تُسهم في تحقيق الحياد الكربوني والاستدامة البيئية".
وخلال المؤتمر، صرّح المهندس فيصل علي راشد: "منذ إطلاقها، استقطبت الجائزة مشاركات نوعية من مختلف الدول، وشهدنا مشاريع بارزة من سلطنة عُمان، التي تسعى إلى تحقيق تحول جذري في قطاع الطاقة من خلال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية. ونحن نتطلع إلى تلقي المزيد من المشاريع العُمانية المتميزة التي ستُسهم في تعزيز الاستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ".
وتواصل سلطنة عُمان مساعيها لترسيخ أسس الاستدامة في قطاع الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية ونوعية تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وتسهم هذه المشاريع في تحقيق فوائد متعددة، تشمل توفير فرص عمل جديدة، وتقليل الأثر البيئي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، مما يضمن مستقبلاً أكثر استدامة وازدهارًا للأجيال القادمة.
وتتميز سلطنة عُمان بمشاريع رائدة في مجال الطاقة المستدامة، مما يعزز فرص المؤسسات العُمانية للمنافسة ضمن "جائزة الإمارات للطاقة". ومع إطلاق الدورة الخامسة في مسقط، يُتوقع أن تشهد هذه النسخة زيادة كبيرة في عدد المشاركات العُمانية، لا سيما في فئات الابتكار والاستدامة.