وفر فلوسك .. معايير مهمة لشراء هاتف ذكي جديد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أسباب عديدة تدفعك إلى عدم شراء هاتف ذكي صغير الحجم فلسنوات عديدة، كانت الهواتف الذكية المدمجة مرادفة للراحة وسهولة الاستخدام.
ورغم هذا ، فإن الطلب على مبيعات الهواتف الذكية الصغيرة الحجم تراجع بشكل مطرد على مدار السنوات الماضية، ولكن لماذا ابتعدت الأسواق عن الهواتف الأصغر حجماً؟ فرغم أن الأجهزة صغيرة الحجم قد تبدو جذابة من الناحية النظرية، من ناحية أخرى، توفر الهواتف الذكية الأكبر حجمًا فوائد ملموسة لا تستطيع الأجهزة الصغيرة الحجم مقارنتها بها.
فوفقا لموقع gizmochina لم تعد الهواتف الذكية مخصصة للمكالمات والرسائل النصية العرضية فحسب. فقد تطورت إلى أجهزة كمبيوتر بحجم الجيب يمكنها التعامل مع كل شيء بدءًا من تصفح الويب وحتى بث مقاطع الفيديو.
وتتيح الشاشة الأكبر حجمًا عرض المزيد من المحتوى في وقت واحد سواء كنت تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو تشاهد مقاطع الفيديو أو تحرير الصور فبدون جهاز الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي، لا تعد الشاشة الكبيرة رفاهية، بل ضرورة.
تواجه الأجهزة الأصغر حجمًا حتمًا مشكلات تتعلق بالتصميم. فمن الممكن تقليص حجم المكونات إلى حد ما، وقد يضطرك الهاتف الصغير الحجم إلى التضحية بميزات مثل الشحن السريع أو الاتصال الأسرع فيمكن للهاتف الأكبر حجمًا استيعاب بطارية أكبر.
التصوير الفوتوغرافيبالنسبة لمعظم المستهلكين، فإن فوائد الجهاز الأكبر حجمًا تفوق العيوب. فمن غير المرجح أن تعود الهواتف الصغيرة الحجم إلى الظهور فمن الشاشات والكاميرات الأفضل إلى عمر البطارية الأطول ، فإن الهواتف الكبيرة ببساطة أكثر عملية لتلبية احتياجات اليوم.
تحمل الحرارة بشكل أفضلتنافس الهواتف الذكية اليوم أجهزة الكمبيوتر المحمولة من حيث الأداء. فهي مزودة بمعالجات قوية وذاكرة وصول عشوائي تصل سعتها إلى 16 جيجابايت، وتولد حرارة كبيرة، خاصة أثناء تعدد المهام أو ممارسة الألعاب.
تعمل الأجهزة الأكبر حجمًا على تبديد الحرارة بكفاءة أكبر لأنها تحتوي على مساحة أكبر لآليات التبريد أثناء الاستخدام لفترات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية هاتف ذكي مبيعات الهواتف الذكية تصفح الويب الأجهزة الصغيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وذكر مدير المنظمة، بريس دو لا فين، في تقرير، أن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية.
ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بأن توقف فورا النزوح القسري.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للمواطنين في الضفة الغربية مثير للقلق.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.
ووسع جيش الاحتلال العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن مقتل وإصابة اعتقال العشرات.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.