بوتين يعلن عن إستراتيجية نووية مدمرة لحماية روسيا وحلفائها من أي عدوان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن التحديثات الجديدة في سياسة الردع النووي لروسيا، خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي أُقيم اليوم.
وأوضح بوتين، أن الإستراتيجية الجديدة تركز على مواجهة المخاطر العسكرية المتزايدة، مشيرًا إلى أن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية ضد الدول غير النووية التي تشارك في العدوان ضد روسيا أو حلفائها.
كما أكد بوتين، أن أي تهديد لبيلاروسيا سيُعتبر تهديدًا مباشرًا لروسيا، وأن موسكو مستعدة لحماية أمن بيلاروسيا بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك الأسلحة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المؤتمر الصحفي السنوي الأسلحة النووية العدوان ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: ألاعيب الغرب قد تدفعنا لاستخدام الأسلحة النووية
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن الدول الغربية، تخلق مخاطر على حدودنا قد تؤدي لبحث استخدامنا للأسلحة النووية.
وشدد على أن بلاده تسعى لتقليل المخاطر النووية، في حين تواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط متزايدة على روسيا وبعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية.
وقال ريابكوف، في مناقشة أثناء إقامة فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار: "نحن ندعو إلى خلق ظروف لعمل شامل ومتنوع لتقليل المخاطر الاستراتيجية من خلال تقليص إمكانيات الصراع في العلاقات بين القوى النووية"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأضاف :"تحاول الولايات المتحدة تقليل المخاطر العسكرية والمفاجآت غير السارة لنفسها، ولكنها في الوقت نفسه تواصل زيادة الضغط علينا وعلى بعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية، وهي غير مستعدة مطلقا للنظر في خيارات لتخفيف هذا الضغط".
وشدد على أن ما وصفها بـ"الآلاعيب" التي تمارسها الولايات المتحدة ضد روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، قد تؤدي إلى عواقب كارثية".
وأضاف "من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، فإن واشنطن مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر الاستراتيجية، وممارسة آلاعيب غير نزيهة أو حتى انتهاك القواعد، لاسيما زيادة الضغوط بشكل غير محسوب على الدول التي صنفتها واشنطن كخصوم وأعداء لها".
وقال إنه "نظرا لأننا نتحدث في المقام الأول عن الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية روسيا والصين وكوريا الشمالية فإن ألعاب واشنطن الجيوسياسية قد تنطوي على عواقب وخيمة، قد تصل إلى كارثة نووية".