هيومن رايتس ووتش : إسرائيل تتعمد حرمان المدنيين بغزة من المياه
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن “إسرائيل”
تتعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين بغزة من المياه الكافية منذ السابع من أكتوبر 2023، مشددة على ارتكابها إبادة جماعية تستوجب أخذ التدابير اللازمة لمنع جرائمها المستمرة.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير لها ، اليوم الخميس، إن السلطات “الإسرائيلية” حرمت الفلسطينيين في غزة عمدا من المياه الآمنة للشرب اللازمة للحد الأدنى من بقاء الإنسان على قيد الحياة.
وأوقفت السلطات والقوات “الإسرائيلية” ضخ المياه إلى غزة ثم قيّدت ذلك لاحقا؛ وعطّلت معظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة بقطع الكهرباء وتقييد الوقود.
ووفقا لما أوره التقرير الحقوقي تعمّدت “إسرائيل” أيضًا تدمير البنية التحتية للمياه، والصرف الصحي، ومواد معالجة المياه وإصابتها بأضرار؛ ومنعت دخول إمدادات المياه الأساسية .
وأضافت “هيومن رايتس ووتش” أن اجراءات “إسرائيل “تسببت بوفاة الآلاف، وبالتالي ارتكبت الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة بالإبادة، كما ارتكبت أفعال الإبادة الجماعية”.
وأشارت إلى أن سلوك “إسرائيل”، وتصريحات مسؤوليها بشأن تدمير الفلسطينيين ترقى لجريمة إبادة جماعية بغزة، مطالبةً الحكومات والمنظمات الدولية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الجرائم المستمرة منذ 440 يوما.
ودعت إلى وقف المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل”، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم “المحكمة الجنائية الدولية” وغيرها من جهود المساءلة، لمحاكمة قادة “إسرائيل” على جرائم الإبادة بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن شركات تكنولوجيا أمريكية قد أسهمت في تعزيز قدرات إسرائيل على تتبع وقتل أكبر عدد من المشتبه فيهم في غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب التحقيق، فقد زادت إسرائيل بشكل ملحوظ من اعتمادها على خدمات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" لتعقب الأهداف، وهو ما أدى إلى تصعيد في الهجمات، دون التحقق الدقيق من هوية المستهدفين.
وأشار التحقيق إلى أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية قد أسفر عن زيادة عدد الحوادث التي تسببت في وفيات بالخطأ، حيث يتم اتخاذ قرارات استهداف غير دقيقة استنادًا إلى ترجمات آلية أو تقييمات خاطئة للمعلومات.
وفي حديث لأسوشيتد برس، أشار ضابط استخبارات إسرائيلي إلى أن الأخطاء في استهداف الأهداف كانت شائعة، وخاصة بسبب الترجمات غير الدقيقة بين اللغات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الضابط أن هذه الأخطاء قد أدت إلى استهداف غير دقيق لأشخاص في مناطق مكتظة بالمدنيين، مما يزيد من حصيلة الضحايا.
وفي جزء آخر من التحقيق، كشف ضابط آخر عن الضغط الكبير الذي يتعرض له الضباط الشباب للعثور على الأهداف بسرعة.
هذا الضغط، وفقًا للضابط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة، ما يساهم في وقوع أخطاء قاتلة في عمليات الاستهداف.