الآلاف يشيعون جثمان رائد الساحة الجيلانية بالأقصر.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شيع الآلاف منذ قليل من الساحة الجيلانية بمحافظة الأقصر، جثمان رائد الساحة الشيخ محمد أحمد الجيلاني ، والملقب بأسد الصالحي، والذى توفى أمس عن عمر ناهز 78 عاماً ، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على أثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الكرنك الدولي.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك بمحافظة الأقصر إلى سرادق عزاء عقب انتشار خبر وفاة الشيخ محمد أحمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر.
وأكد مصدر أن الشيخ الجيلانى دخل العناية المركزة منذ 10 أيام بمستشفى الكرنك التخصصي عقب تعرضه لأزمة صحية شديدة ولكن وافته المنية، ومن المقرر أن يتم نقله إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في مركز ومدينة الطود بجنوب محافظة الأقصر.
والساحة الجيلانية تقع فى مدينة الطود جنوب الأقصر، وسميت بهذا الاسم نسبة للشيخ الجيلاني، الذي يرجع نسبه لسيدنا الحسن حفيد النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو عم الشيخ أحمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية.
والساحة الجيلانية تؤدي دورها في مساعدة الفقراء، والصلح بين العائلات، وبُنيت في عام 1967، وكانت فى مكان آخر قريب من المكان الحالي، لكن الساحة بشكلها ومكانها الحالي شيدت عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا عام 1983، والمسجد فى عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوى، ومساحتها فدان ونصف الفدان، وتحتوى على مسجدين؛ أحدهما للرجال والآخر للنساء، وغرفة لكبار الضيوف، واثنين من "البرندات" كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، وأربعت غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر اخبار الاقصر محافظة الأقصر الساحة الجيلانية المزيد الساحة الجیلانیة رائد الساحة
إقرأ أيضاً:
الموت يُغيب رائد زراعة القمح الربيعي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى، الدكتور عبدالسلام المنشاوي الأستاذ المتفرغ في قسم القمح بمركز البحوث الزراعية بسخا بمحافظة كفرالشيخ، أحد أكبر مراكز البحوث الزراعية بالشرق الأوسط، مصرعه في حادث سير بطريق شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد، ضمن حادث وقع به وفيات ومصابين، حيث كان في زيارة عمل للإشراف على حقول القمح هناك، ومن المرجح أن يتم دفنه بقريته الطياره التابعة لقرية حوين مركز الرياض محافظة كفرالشيخ.
والفقيد الراحل يوصف بأنه أحد آباء تطوير سلالات القمح المصري، وخاصة سلالات القمح الربيعي المصري، الأقوى عالمياً في الانتاج والجودة العالية، وكان أحد المساهمين في القضاء على وباء الصدأ.
وكانت أخر كتابات الفقيد عن زراعة محصول القمح، حيث كتب يقول، ونحن على أعتاب ميعاد الزراعة المناسب.
انتبه عزيزي المزارع لشيء مهم جدا وهو عمق الزراعة أو عمق البذرة، فاحذر أن تكون البذور عميقة جدا أو مكشوفة دون تغطية، فيجب أن لا تكون الحبوب مكشوفة فوق سطح التربة فتكون عرضة لأكل الطيور وعدم الإنبات بسبب التحميص لأنها مكشوفة أو قد تنبت وتكون سبب رئيسي من أسباب الرقاد في المراحل المتقدمة من حياة النبات، حيث تكون الجذور سطحية ولا يحدث تدعيم للنبات.
وأضاف، يكون ذلك واضحا في حالة الزراعة العفير دون تغطية البذور بالتزحيف أو مع طرق الزراعة الخطأ مثل الزراعة على اللمعة أو بدار التقاوي طرش.
كما يجب أن لا تكون البذور عميقة جدا فيصعب الإنبات ويفشل غمد الريشة في الخروج فوق سطح التربة وبالتالي تفشل عملية الإنبات ويكون ذلك واضح جدا في حالة الزراعة الحراتي حيث يصعب التحكم في عمق الزراعة ..
ففي حالة الزراعة العميقة ونجاح غمد الريشة في الخروج إلى سطح التربة يقل التفريع بشكل كبير، وهناك علاقة قوية جدا بين عمق الزراعة والتفريع في القمح شاهد الصور المرفقة ..
كلما كان عمق الزراعة مناسب أدى إلي خروج وظهور البادرات أسرع فوق سطح الأرض وسرعة تكوين الأوراق وبدء عملية البناء الضوئي وبدء التفريع مبكراً ويكون خروج البادرات قويه من البذور التي وضعت قريبه من سطح التربة، والعمق المناسب هو 3 -5 سم فيجب أن يكون العمق داخل نطاق ذلك المستوى.