شاهد بالصورة والفيديو.. فرحة الفتاة بإمتلاك السيارة خطفت الأضواء.. شاب سوداني يبيع سيارته الجديدة لمصرية حسناء وساخرون: (تم نقل كرين بحري لمدينة دبي بنجاح)
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حظي مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, على إعجاب الآلاف من المتابعين.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد وثق الفيديو للحظات بيع شاب سوداني, لسيارته الجديدة لفتاة مصرية حسناء.
عملية البيع تمت بمدينة دبي, بدولة الإمارات, حيث قام الشاب السوداني, بتوثيق اللحظة عبر كاميرا هاتفه المحمول.
وبحسب متابعة محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع فرحة الفتاة المصرية بامتلاكها سيارة ورخصة قيادة لأول مرة في حياتها.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, قابل المقطع بسخرية كبيرة, حيث كتب أحد متداولي المقطع: (تم نقل كرين بحري لمدينة دبي بنجاح).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.