قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن سوريا تشهد انتهاكات صارخة لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على مزيد من أراضيها واعلانها من طرف واحد إلغاء اتفاق فض الاشتباك 1974.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثمانى النامية المنعقدة فى العاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر تؤكد دعمها لكل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية الشاملة في سوريا.

اقرأ أيضاًالمؤتمر: القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني خطوة لتعزيز التعاون الدولي ودعم الشباب

رئيس الوزراء الباكستاني: بدون وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق الاستقرار في المنطقة

السيسي يعلن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية بمنظمة الدول الثماني النامية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر العاصمة الإدارية السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة الدول الثماني النامية القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية قمة مجموعة الدول الثماني النامية

إقرأ أيضاً:

التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية

ليبيا – التكبالي: دون وجود ضغط دولي لمعاقبة معرقلي العملية السياسية، لا يمكن الوصول إلى حكومة موحدة الصراعات الداخلية والفراغ المؤسسي

أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الانقسامات الداخلية والصراعات بين الأطراف الليبية مستمرة بعد سقوط نظام القذافي. وأوضح التكبالي أن ما حدث من حملة السلاح خلال ثورة فبراير، التي كانت بمثابة مؤشّر على صعوبة قبول الشعب لشخصية واحدة تهيمن على السلطة، جعل من الصعب تحقيق وحدة وطنية حقيقية.

ظهور قادة جدد واستغلال الفراغ المؤسسي

وأشار التكبالي إلى أن بعد إسقاط القذافي، أصبح لدى ليبيا ما يمكن تسميته بـ”مائة ديكتاتور جديد” من قادة الجماعات المسلحة الذين استغلوا الفراغ المؤسسي، خصوصاً على المستوى الأمني، لفرض إرادتهم عبر السيطرة على ترساناتهم العسكرية والمناطق التي يسيطرون عليها. وأوضح أن هذا الوضع ساهم في تحالفات مع قوى خارجية ومحلية لم تَسعَ لفرض مشروعها في الحكم.

الدعوة إلى الضغط الدولي ومحاسبة معرقلي العملية السياسية

وأكد التكبالي أن استمرار الانقسامات الداخلية يعود جزئياً إلى غياب ضغط دولي حقيقي من خلال البعثة الأممية، وعدم وجود تلويح جدي بمعاقبة معرقلي العملية السياسية. وصرح:
“دون وجود ضغط دولي حاسم، لا يمكننا الوصول إلى حكومة موحدة تُسهم في إجراء انتخابات رئاسية حقيقية، وضمان احترام نتائجها وحمايتها.”

خلاصة: الحاجة إلى وحدة وطنية مدعومة دوليًا

يختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن الحلول السياسية في ليبيا لا يمكن تحقيقها إلا عبر وحدة وطنية مدعومة من المجتمع الدولي، تفرض رقابة على الأطراف التي تعرقل العملية السياسية، مما يضمن بناء دولة موحدة ومستقبل آمن للشعب الليبي.

مقالات مشابهة

  • سوريا .. تخريج ألف عنصر شرطة بعد إتمام تدريباتهم
  • أمير قطر: تشاورتُ مع بزشكيان بشأن إنجاح العملية السياسية بسوريا  
  • أمير قطر يبحث في طهران تطورات غزة وإنجاح العملية السياسية في سوريا
  • ايران وقطر يؤكدان أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا
  • الرئيس السيسي يهنئ الملك عبدالله الثاني بنجاح العملية الجراحية
  • الرئيس السيسي يهنئ ملك الأردن بنجاح العملية الجراحية
  • وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا
  • وزيرة البيئة: إصلاح نظام تمويل المناخ ضرورة لرفع العبء عن الدول النامية
  • مشروعات النواب تدعم القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن القومي ورفض التهجير
  • التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية