البوابة:
2025-02-21@09:24:53 GMT

بعد فراره إلى موسكو.. هل التقى بوتين مع الأسد؟

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

بعد فراره إلى موسكو.. هل التقى بوتين مع الأسد؟

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه لم يلتق الرئيس السوري المخلوع بشّار الأسد منذ لجوئه إلى روسيا بعد الإطاحة به في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الجاري، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته.

اقرأ ايضاًبالمرعب الروسي بوتين يتحدى الأنظمة الدفاعية الغربية (صور)


وصرّح خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير ردا على سؤال من صحافي أميركي: "لم ألتق الرئيس الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل.

سأتحدث معه بالتأكيد".

 

وقال بوتين إن بلاده لم تُهزم في سوريا بل حققت أهدافها هناك.

وأضاف أن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن استخدام القاعدتين العسكريتين هناك لأغراض إنسانية.

وأشار إلى أنه سيسأل الأسد عن مصير الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس.

 

وندد باستيلاء إسرائيل على أراض سورية وقال إنه يشعر بأن إسرائيل لا تعتزم سحب قواتها من سوريا.

 

ترامب

وأعرب الرئيس الروسي عن استعداده لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "في أيّ وقت"، في ظلّ تكهّنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.

وصرّح الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو: "لا أعلم متى سأراه. فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص. ولم أكالمه منذ أكثر من أربع سنوات. وأنا مستعدّ لذلك، في أيّ وقت".

 

أوكرانيا

إلى ذلك، ذكر بوتين أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في أرض المعركة في أوكرانيا وتتمكن كل يوم من السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي.

وقال في مؤتمر صحفي سنوي يعقد في نهاية العام إن القوات الروسية تتقدم على طول جبهة المواجهة.

وتابع قائلا: "يجب أن أقول إن الوضع يتغير جذريا... هناك تحركات على خط المواجهة بالكامل. كل يوم".

ويقول محللون عسكريون إن روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ 2022.

وقال بوتين: "مقاتلونا يسيطرون على كيلومترات مربعة من الأراضي يوميا... القتال عصيب، لذلك التنبؤ بما هو قادم صعب وعديم الجدوى... (لكن) نقترب من إتمام مهامنا الأساسية التي حددناها في بداية العملية العسكرية الخاصة".

وعن استمرار وجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إنها ستُجبر بالتأكيد على الخروج دون الإشارة إلى موعد محدد.

 

وقال إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات والتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا لكن الأمر يتطلب استعداد الطرف الآخر لذلك بالمثل.

ومن ناحية أخرى قال بوتين إن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في ساحة المعركة في أوكرانيا، وأشاد بما قال إنه صاروخ روسي جديد فرط صوتي "لا يقهر".

اقرأ ايضاًتفاصيل جديدة قبل "هروب الأسد" ما الذي أغضب بوتين؟


واتهم بوتين أوكرانيا بارتكاب أعمال إرهابية ضد مواطنين روس، في إطار الحديث عن مقتل جنرال روسي بارز في موسكو.

وقتل اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية خارج البناية السكنية التي يقطن فيها، كما قتل مساعده عندما انفجرت قنبلة كانت مخبأة في دراجة كهربائية (سكوتر).

وقال بوتين: "لقد ارتكبت هذه الجريمة بطريقة تشكل خطرا على حياة الكثيرين. لقد ارتكب النظام في كييف مرارا مثل هذه الجرائم والجرائم الإرهابية والهجمات الإرهابية ضد الكثيرين من مواطني روسيا الاتحادية".

Via SyndiGate.info


Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند تشكيلات الفرق: توتنهام - مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس كاراباو 2024-25 بعد فراره إلى موسكو.. هل التقى بوتين مع "الأسد"؟ ما مصير "جنود الأسد" السابقين في العراق؟ أنشيلوتي يُشيد بفوز ريال مدريد التاريخي بكأس الإنتركونتيننتال أديل متهمة بالسرقة وحكم بحذف اغنيتها Million Years Ago Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قال بوتین

إقرأ أيضاً:

قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟

موسكو- حصل المقترح الأوروبي بنشر 30 ألف جندي في أوكرانيا على زخم جديد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأييده الكامل للفكرة، مع التشديد على أن قوات بلاده لن تشارك فيها.

ويأتي الموقف الأميريكي بعد يوم واحد من انعقاد اجتماع غير رسمي للقادة الأوربيين في باريس، دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إنه لبحث ملف الأمن الأوروبي المشترك وتحفيز التخطيط للدعم الأوروبي لكييف والتوصل إلى إجماع بشأن نشر محتمل للقوات هناك، وسط خلافات بين دول القارة حول هذا المقترح.

وكانت الولايات المتحدة طالبت في وقت سابق الزعماء الأوروبيين بتقديم ضمانات أمنية، بما في ذلك قوة عسكرية لأوكرانيا، في حال تمكنت واشنطن من التوصل لاتفاق مع موسكو حول وقف الحرب أو الهدنة مع أوكرانيا.

انزعاج أوروبي

لكن رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن نشر قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا يُعتبر أمرا غير مقبول لبلاده ويشكل تهديدا لسيادتها، يطرح تساؤلات حول سيناريوهات المرحلة المقبلة من المفاوضات الروسية الأميركية بخصوص الحرب، وكيف سيكون موقف الكرملين في حال تم بالفعل إرسال قوات أوروبية إلى هناك.

ويميل عدد من المراقبين الروس للاعتقاد بوجود انزعاج أوروبي متزايد من مقاربة واشنطن لوقف الحرب في أوكرانيا، تقوم على أن أولويات الأمن الأميركية باتت تكمن في مكان آخر، ولذلك ينبغي التصرف دون التعويل على المشاركة الأميركية المباشرة.

إعلان

وما يعزز من هذا الاعتقاد -وفق هؤلاء- هو استبعاد واشنطن لأوروبا وكييف من مفاوضات الرياض التي تجريها مع موسكو، وتقييم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإيجابي لها وإعلانه بأنه مستعد للقاء نظيره ترامب.

تباين

يرى الباحث في السياسات الدولية، ديمتري كيم، أن سبب القلق الأوروبي، والتعبير عنه بمقترح إرسال قوات إلى أوكرانيا، جاء ردا على عزم الولايات المتحدة التحرك بـ"سرعة كبيرة" لوقف الحرب، في وقت تشعر فيه أوروبا بالتهميش في مفاوضات قد تهدد نهاية المطاف -حسب مفهومها- التوازن الأمني ​​في القارة لسنوات قادمة.

ويوضح للجزيرة نت أن الحديث يدور عن إرسال قوات أوروبية لكنها لن تكون مشمولة بضمانة أمنية من الناتو بسبب الموقف الأميركي، مما يعني أن هذه البلدان ستضطر إلى الدفاع عن نفسها لوحدها في حال اندلع صراع جديد مع روسيا.

ومن هنا -يتابع الباحث- ستعتمد القرارات اللاحقة بهذا الخصوص على نوع الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة، إن وجد، وكذلك في حال تم التوصل إلى اتفاق بخصوص الحرب في أوكرانيا، وهو ما يزال سؤالا مفتوحا.

وباعتقاده، فإن فرض تسوية سلمية مستقبلية بين واشنطن وموسكو بات يشكل كابوسا لدى عواصم أوروبية خاصة لندن وباريس، وسط تباين في "حماسة" مجموعة أخرى منها تجاه نشر وحدات عسكرية بأوكرانيا، مثل السويد المترددة، وألمانيا التي تواجه انتخابات هذا الأسبوع، وبولندا "الخصم التاريخي" لكييف، وهو ما يمكن اعتباره ضربة للجهود المتعددة الجنسيات الناشئة.

خطة بديلة

من جهته، يعتبر خبير الشؤون العسكرية قسطنطين سوسلوف أنه رغم أن نهاية الحرب، التي باتت على مقربة من دخول عامها الثالت، كانت تُعتبر بعيدة المنال، إلا أن إعلان ترامب عن استعداده للتحدث مع روسيا والاجتماع مع بوتين أدى إلى "تدافع" القادة الأوروبيين للرد والمسارعة في وضع خطة بديلة للإبقاء على التوازن في القارة العجوز.

إعلان

ووفق تصريحه للجزيرة نت، فإنه من الناحية النظرية توجد عدة مستويات من القوات التي يمكن نشرها بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا هي:

الأول: قوة ردع برية كبيرة قادرة من الناحية النظرية على القتال إذا تجددت الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرة أخرى، وتتكون من 100 إلى 150 ألف جندي. لكنه يتساءل ما إذا كانت أوروبا قادرة على توفير مثل هذا العدد، مع استبعاد مشاركة الولايات المتحدة. الثاني: قوة تتألف من عشرات آلاف الجنود الأوروبيين تنتشر على أجزاء من خط المواجهة، من شأنها أن تشكل مساعدة أكثر محدودية. ولكن قد يعني ذلك أنه إذا تجددت المواجهة بين روسيا أوكرانيا مرة أخرى فإن الدول الأوروبية سوف تنجر إلى الصراع. الثالث: النموذج الأكثر محدودية، وفق الخبير سوسلوف، ويتمثل في قوة تدريب كبيرة تشكل رادعا لأن القوات الأوروبية سوف تكون متمركزة بأوكرانيا وقادرة على القتال وتقديم الدعم في أزمة عسكرية. ويلفت أن ذلك لن يكون سوى مساعدة محدودة لأوكرانيا التي تواجه نحو 600 ألف جندي روسي على طول جبهة نشطة يبلغ طولها 950 كيلومترا على الأقل.

وحسب ما يقول، فإن العملية العسكرية الروسية -التي انطلقت في فبراير/شباط 2022- كان من أبرز أهدافها منع أوكرانيا من أن تصبح جزءا من الغرب، بما في ذلك الانضمام إلى حلف الناتو، فضلا عن نزع سلاحها. لذلك ستعارض موسكو بالتأكيد وجود أي قوات أوروبية داخل أوكرانيا.

ويستعبد الخبير سوسلوف خطر اندلاع صراع أوسع بين أوروبا وروسيا، معتبرا أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن الدول الأوروبية سوف تضطر لتقديم ضمانات أمنية كاملة لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • الاتحاد الأوروبي ردا على ترامب: أوكرانيا ديموقراطية وروسيا برئاسة بوتين ليست كذلك
  • أوكرانيا تنفي تصريحات بوتين بشأن تقدم القوات الروسية من كورسك
  • بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
  • مغردون عن اجتماع موسكو وواشنطن: هل وقعت أوكرانيا في الفخ؟
  • بوتين يتحدث حول لقاء ترامب واجتماع الرياض والحرب في أوكرانيا
  • لافروف يكشف عن اتصالات رفيعة المستوى بين موسكو ودمشق الأسبوع المقبل
  • بوتين: ليس هناك حاجة لرد فعل هستيري.. لا أحد يستبعد أوكرانيا من المحادثات
  • الخارجية الروسية: موسكو وواشنطن وصفتا محادثات الرياض بالإيجابية والبناءة
  • الرئيس الحريري عرض مع زواره التطورات