استئناف الحركة التجارية على الحدود الأردنية السورية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عادت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة غلق الحدود مع الجارة الشمالية سوريا بسبب "الأوضاع الأمنية".
وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة، الخميس، للصحافيين عند معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين، إن "قرابة 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كما أن نحو 150 شاحنة عبرت من سوريا إلى دول مختلفة عبر الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".
وأضاف أن "الأردن سمح للسوريين بالتصدير عبر الأردن لكل دول العالم عبر نظام الترانزيت".
الأردن يفتح حدوده أمام شاحنات البضائع المتجهة إلى سوريا - موقع 24أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، عن فتح حدودها أمام دخول شاحنات البضائع إلى الأراضي السورية، وذلك بعد إغلاقها لمدة أسبوعين تقريباً بسبب الهجوم المسلح الذي أطاح بنظام بشار الأسد.وأوضح القضاة أن "هناك أكثر من 210 شاحنات متوقع دخولها الخميس من الأردن إلى سوريا عبر مركز حدود جابر والعدد في ارتفاع يومي".
وبحسب الوزير فأن "عدداً كبيراً من الشاحنات دخلت من الأردن عبر سوريا إلى لبنان في إطار حرص الأردن أيضاً على تلبية احتياجات الأشقاء اللبنانيين من السلع".
وأكد على "وجود خلية عمل لتسهيل عمل مركز حدود جابر وضمان سير الحركة التجارية عبر المركز الحدودي بشكل كامل، وعلى الإيعاز لكافة الجهات لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لسرعة إدخال الشاحنات والبضائع إلى سوريا".
وبحسب شهود عيان عشرات الشاحنات الأردنية والسورية تدخل عبر المنفذ الحدودي بين البلدين.
وقال سائق الشاحنة السوري عبدو عودة، إن "شاء الله ترجع الأمور والحركة (التجارية) لفترة ما قبل 2011 ولكن بدون نظام بشار الأسد".
وأضاف "سوريا كانت محاصرة وكانت الحركة التجارية سيئة جداً، ولكن معنوياتنا عالية اليوم ونأمل أن تفتح كل الطرق أمامنا نحن سواق السوريين كي نتمكن من الذهاب الى جميع الأماكن".
من جهته، قال محمد أحمد حسين، سائق شاحنة سوري "نأمل أن يزداد التبادل التجاري بين الأردن وسوريا وأن تفتح لنا كل أسواق دول الخليج".
العراق يبدأ بإعادة الجنود السوريين الفارين - موقع 24أعلنت السلطات العراقية أنها "تباشر اليوم" الخميس بإعادة الجنود السوريين الذين فرّوا من الجبهة قبل سقوط نظام بشار الأسد، إلى بلدهم عن طريق البرّ بعد "تنسيق العمل" مع حكام سوريا الجدد.وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومتراً. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوريا منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011، ووفقاً للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الصناعة و مركز حدود جابر التبادل التجاري الحرب في سوريا سقوط الأسد الأردن الحرکة التجاریة إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
وفد لبناني رسمي إلى سوريا غدا لبحث 3 ملفات
لبنان – في ظل التوترات الأمنية التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية في الآونة الأخيرة، تتجه الأنظار إلى الجهود الدبلوماسية والأمنية المبذولة لضبط الأوضاع وتعزيز التعاون بين بيروت ودمشق.
وفي هذا السياق، يعتزم وفد أمني لبناني رفيع المستوى التوجه إلى سوريا يوم غد الأربعاء، لبحث الملفات الأمنية المشتركة، وفي مقدمتها مكافحة التهريب، ضبط المعابر غير الشرعية، وترسيم الحدود بين البلدين.
تأتي هذه التحركات بعد لقاء جمع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ونظيره السوري أحمد الشرع في القاهرة، حيث اتفقا على أهمية معالجة القضايا الحدودية لتعزيز الاستقرار.
لكن قبل أن ينطلق هذا المسار، اشتعلت مواجهات في بلدة حوش السيد علي الحدودية كادت تتطور إلى ما هو أخطر.
هذه التطورات سرعت في عملية التواصل اللبناني السوري، بحسب مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”، بحيث تنطلق غدا.
وذكرت المصادر أن الملف الحدودي متشعب وله جوانب عدة يفترض أن تتم مناقشتها ومعالجتها. أولا، سيكون الوضع في منطقة الهرمل تحت المجهر لأنه طارئ وملح، حيث سيتم تثبيت الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وزيري الدفاع، وتعزيزه بتفاهم على ضرورة معالجة أي خروقات عبر القنوات الرسمية من خلال تواصل سريع بين الدولتين. كما سيتم التطرق أيضا إلى مسألة ضبط المعابر غير الشرعية واقفالها باحكام.
الملف الثالث، ترسيم الحدود المشتركة بشكل واضح ونهائي بما يساهم في حمايتها وتعزيز الأمن والاستقرار على طولها. وسيشمل هذا المسار ربما في مرحلة لاحقة، قضية مزارع شبعا أيضا، للانتهاء منها وإثبات لبنانيتها بتعاون من سوريا، تمهيدا لتحريرها.
وقالت المصادر إن هذه العملية قد تستغرق وقتا، ولن يتم إنجازها بين ليلة وضحاها، لكن الأهم أنها انطلقت بعد سنوات من التجاهل الرسمي.
المصدر: “المركزية”