بدأت عمليات استبدال العملة في السودان كجزء من خطة حكومية لتحسين النظام المصرفي وتحقيق الشفافية المالية.

بورتسودان – تاق برس

أكد اتحاد المصارف السوداني أن عمليات استبدال العملة تسير بصورة منظمة وجيدة في جميع الولايات، وسط تزايد إقبال المواطنين على فتح الحسابات المصرفية وإيداع الأموال، ما يعكس وعي المجتمع بأهداف العملية وحرصه على الالتزام بالجدول الزمني المحدد لها.

ودعا الاتحاد، في بيان أصدره اليوم الخميس، المواطنين الذين لم يستكملوا إجراءات استبدال العملة إلى الإسراع في التوجه إلى فروع المصارف خلال الأيام المتبقية من المهلة، مشيراً إلى جاهزية المصارف لتقديم الخدمات المطلوبة في مختلف الولايات، بما في ذلك ولاية سنار، التي تواصل الاستبدال منذ 18 ديسمبر حتى 31 من الشهر الجاري.

وأكد الاتحاد أهمية فتح الحسابات واستخدام التطبيقات المصرفية لتحسين تجربة العملاء، وتوفير الأمان وسهولة إجراء المعاملات المالية.

وبدأت عمليات استبدال العملة في السودان كجزء من خطة حكومية لتحسين النظام المصرفي وتحقيق الشفافية المالية.

وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من التحديات الاقتصادية التي شهدتها البلاد، بما في ذلك التضخم وانخفاض الثقة في النظام المصرفي.

وتهدف المبادرة إلى تشجيع التعاملات البنكية وتعزيز الشمول المالي، مع ضمان التزام المواطنين بالتحول إلى النظام الجديد قبل انتهاء المهلة المحددة.

اتحاد المصارفاستبدال العملةبنك السودان المركزي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: اتحاد المصارف استبدال العملة بنك السودان المركزي استبدال العملة

إقرأ أيضاً:

سوريا: تراجع حاد في احتياطيات العملة الأجنبية بعد سنوات من الحرب

ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024

المستقلة/- كشف تقرير لوكالة رويترز عن الوضع المالي الكارثي الذي يعيشه النظام السوري، حيث انخفضت احتياطيات البلاد من العملة الأجنبية بشكل كبير منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011. ووفقاً للمصادر، بلغت احتياطيات الذهب في خزائن مصرف سوريا المركزي نحو 26 طناً، وهو نفس الرقم الذي كان موجوداً في عام 2011، لكن في المقابل، تراجعت احتياطيات العملة الأجنبية بشكل دراماتيكي.

في أواخر عام 2011، أفاد صندوق النقد الدولي أن مصرف سوريا المركزي كان يملك احتياطيات أجنبية تقدر بنحو 14 مليار دولار، وهو ما يمثل أساساً قوياً للاقتصاد السوري. ولكن مع مرور السنوات، استخدم النظام السوري جزءاً كبيراً من هذه الاحتياطيات في تمويل الحرب والإنفاق على الغذاء والوقود، مما أدى إلى استنفاد غالبية هذه الأموال. اليوم، تشير التقارير إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي السوري تتراوح بين 200 مليون دولار و”مئات الملايين”، وهو ما يمثل هبوطاً ضخماً مقارنة مع مستويات ما قبل الحرب.

في ظل الوضع الحالي، تُظهر سوريا عجزاً كبيراً في قدرتها على معالجة أزماتها الاقتصادية والاجتماعية. إن عدم القدرة على تجديد الاحتياطيات النقدية يعكس عدم قدرة النظام على إدارة الموارد المالية بشكل كفء، فضلاً عن معاناته من العزلة الاقتصادية الدولية بعد أن توقفت البلاد عن تقديم تقارير مالية للمؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

واحدة من أبرز القضايا التي تواجه سوريا الآن هي غياب النقد الأجنبي، والذي يؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على استيراد السلع الأساسية، مثل الغذاء والوقود، ويزيد من التحديات التي تواجه المواطنين الذين يعانون من التضخم وارتفاع أسعار السلع.

وبالرغم من استمرار الحرب والانقسام في البلاد، يبقى الذهب أحد الأصول الثابتة التي تملكها الدولة السورية. لكن السؤال الكبير هو: هل يمكن لهذا الذهب أن يكون بمثابة طوق النجاة للاقتصاد السوري المنهار؟ رغم أن الذهب يظل ملاذاً آمناً في الأوقات العصيبة، إلا أنه لا يمكن أن يعوض بشكل كامل تراجع احتياطيات الدولار التي كانت في وقت من الأوقات العمود الفقري للاقتصاد السوري.

اليوم، تتصارع سوريا مع واقع اقتصادي صعب، يرافقه انعدام شبه كامل للاحتياطيات النقدية، ما يطرح العديد من الأسئلة حول كيفية إدارة النظام للوضع المستقبلي، في وقت يبقى فيه الاقتصاد السوري على حافة الهاوية.

مقالات مشابهة

  • السودان: إضافة ولاية جديدة لإجراءات استبدال العملة
  • تنويه من وزارة المالية حول كتاب متداول يخص تعويضات أصحاب الدور المهدمة
  • رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف السوداني ينعي الدكتور محمد خير الزبير وزير المالية ومحافظ البنك المركزى الأسبق
  • بنك السودان يحظر منح التمويل المصرفي بمستندات منتهية الصلاحية
  • هل تُمهد «ازدواجية العملة» لانقسام السودان؟
  • اجتماع في بورتسودان بخصوص الدوري الممتاز
  • سوريا: تراجع حاد في احتياطيات العملة الأجنبية بعد سنوات من الحرب
  • المركزي السوداني يؤكد سريان فئتي المائة والمائتي جنيه
  • بنك السودان المركزي يحدد فئات العملة القديمة التي ما تزال سارية