إدراج 48 جامعة مصرية بنتائج التصنيف العربي للجامعات 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج الجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات، معربًا عن اعتزاز مصر بالمشاركة بجامعاتها فى هذا التصنيف، لافتًا إلى أن مصر تُعد الأكثر تمثيلًا بالتصنيف، والذي يعكس الحرص على دعم الارتقاء بالتعليم العالي بالمنطقة العربية، وتشجيع المنافسة بين جامعاتنا والجامعات العربية من الدول الشقيقة، مقدمًا التهنئة لجميع الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف، ولباقي الجامعات العربية المشاركة، وتمنياته أن يكون هذا التنافس حافزًا لتشجيع التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بما يعود بالنفع على خدمة أهداف التنمية المنشودة للدول العربية.
وأظهرت نتائج التصنيف إدراج جامعة القاهرة في صدارة قائمة الجامعات المصرية بالتصنيف، تليها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، ثم جامعة الإسكندرية، ثم جامعة الزقازيق.
كما أدرج التصنيف على الترتيب، جامعة طنطا، وجامعة المنوفية، وجامعة قناة السويس، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة بنها، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة الفيوم، وجامعة أسوان، وجامعة مدينة السادات، وجامعة المستقبل، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، جامعة جنوب الوادي، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأدرج التصنيف كذلك كل من جامعة بورسعيد، جامعة بني سويف، جامعة المنيا، جامعة السويس، جامعة الجلالة، جامعة العريش، جامعة حلوان، جامعة دمنهور، جامعة دمياط، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة بدر بالقاهرة، جامعة سوهاج، جامعة سيناء، جامعة النيل، الجامعة المصرية الروسية، جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة الجيزة الجديدة، معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا، أكاديمية الشروق، الجامعة المصرية الصينية، جامعة حورس، جامعة المنصورة الجديدة، معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، جامعة العلمين الدولية، جامعة سفنكس، جامعة طيبة التكنولوجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه النسخة هي الثانية للتصنيف العربي وقد أظهرت زيادة لافتة في أعداد الجامعات المصرية تقدر بعشرين جامعة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع البحث والابتكار، ودعم المشاركة المجتمعية للجامعات، مما ينعكس على تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، والتي تهتم بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وشارك في هذه النسخة من التصنيف حوالي 373 جامعة عربية من 16 دولة عربية، ووصل عدد الجامعات التي استكملت بيانات التصنيف 180 جامعة.
ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival، ويرتكز التصنيف العربي للجامعات على مجموعة شاملة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملاً لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي"بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات البحث العلمي التصنيف العربى للجامعات البريطانية التعليم العالي الجامعات العربية الثقافة والعلوم الجامعة المصرية اليابانية الدكتور أيمن عاشور التصنیف العربی للجامعات العالی والبحث العلمی للعلوم والتکنولوجیا الجامعات المصریة الجامعات العربیة التعلیم العالی الأداء الرئیسی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إجتماعا ًبمجلس جامعة المنوفية، بحضور الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مجلس الجامعة من الخارج، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور اكرامي جمال امين عام الجامعة، وعمداء الكليات وسعاد بيومي رئيس الادارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة.
رحب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بوزير التعليم العالي والوفد المرافق له في محافظة المنوفية وفي رحاب جامعة المنوفية، وقدم الشكر لوزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون علي دعمه للجامعة وخطتها الاستراتيجية التي تهدف إلي الارتقاء بالخدمات التعليمية والبحثية والطبية والمجتمعية لأهالي المحافظة والمحافظات المجاورة. مؤكدا أن الجامعة تخطو خطى جادة وملموسة لتحقيق أهدافها. واستعرض رئيس الجامعة أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية من خلال تضافر الجهود والعمل الجماعي ودعم الدولة ووزارة التعليم العالي في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه أكد الدكتور أيمن عاشور علي الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في مجال التعليم والبحث العلمي، وأشار إلى ضرورة أن تواصل الجامعة جهودها في تعزيز هذا الدور، وتقديم تعليم متميز، كما أشار الوزير إلى أهمية التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم في الحرم الجامعي، لضمان سير العملية التعليمية بنجاح طوال الفصل الدراسي الثاني،
و أكد الوزير أهمية تنفيذ خطة الجامعة للأنشطة الرياضية والثقافية التي تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب، مما يساعدهم على التعامل مع مختلف التحديات في حياتهم الأكاديمية والمهنية.
كما اشاد الدكتور أيمن عاشور بالتطوير الذى تشهده جامعة المنوفية وجامعة المنوفية الأهلية، التي تتميز بمستوى عال من البنية التحتية، والبرامج الدراسية، وأنها تمثل نموذجًا يحتذى به للجامعات الأهلية في مصر، وأشار إلى التحاق أكثر من ٦٠ ألف طالب بالجامعات الأهلية، وهو ما يعكس مدى ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها، موضحًا أن هذه الجامعات الأهلية تسعى لتقديم برامج بينية حديثة تسهم في تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك ضمن جهود الوزارة لتكامل التخصصات البينية في التعليم العالي.
كما أشار الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي إلى تأكيد الوزير على أن دور الجامعات لم يعد يقتصر على خدمة المجتمع فحسب، بل أصبحت الجامعات ركيزة أساسية في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام كأحد مخرجات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبح الابتكار عنصرًا أساسيًّا في توطين الصناعة الوطنية.
رافق الوزير د.ماهر مصباح أمين عام مجلس الجامعات الأهلية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، ود.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وا.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.