الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 6 فلسطينيين ومواصلة إضراب 9 أسرى بسجونه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الجمعة/ ستة مواطنين فلسطينيين، بينهم أربعة من مدينة "القدس" المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من البلدة القديمة في القدس، واعتقلت كذلك نجل محافظ القدس عدنان غيث من أمام منزله في بلدة “سلوان” الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين آخرين من مُحافظة “جنين” الواقعة شمال الضفة الغربية أحدهما لدى تواجده داخل أراضي الـ48.
وعلى صعيد ملف الأسرى، فقد واصل تسعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان منذ 16 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ 12 يوما، وانضم إليهم منذ تسعة أيام في سجن “ريمون”، والمعتقلون: (هادي نجي نزال، محمد تيسير زكارنة، أنس أحمد كميل، عبد الرحمن إياد براقة، محمد باسم اخميّس، زهدي طلال عبيدو)، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن “ريمون” إلى الزنازين.
يُشار إلى أن أربعة مُعتقلين إداريين علقوا يوم /الإثنين/ الماضي إضرابهم الذي استمر لمدة 16 يوما، وهم: (صالح ربايعة، سيف حمدان، قصي خضر، أسامة خليل)، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.
يُذكر أن خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إداريا، وهم: حسن الفسفوس (37 عاما)، وخالد (35 عاما)، وأكرم (39 عاما)، وحافظ (40 عاما)، إضافة إلى كايد.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني – في بيان لهما أمس – أن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردا على هجمة إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت عدة سجون، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن “ريمون”.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهو العدد الأكبر منذ أكثر من 20 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين القدس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يعيد أسرى الاحتلال إحياء، إنما يهدد حياتهم ويقتلهم، مؤكدةً أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن ما يجري في قطاع غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء.
وأوضحت أنَّ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين “ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم”.
وأضافت “حماس” أن زيادة وتيرة العدوان على غزة لن تكسر إرادة الفلسطينيين، “وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان”.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حاصدة أرواح المزيد من المواطنين المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمام أنظار العالم وصمته المطبق.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة في غزة، أمس الإثنين، فقد بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1391 شهيدا، و3434 إصابة.
فيما ارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 شهيدا، و115 ألفاً و475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.