سلوت يعترف بأفضلية "مو": لاعب ليفربول لا يمكنه منافسة صلاح
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اعترف مدرب ليفربول، آرني سلوت، بأن المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا يحتاج إلى وقت إضافي للوصول إلى قمة مستواه بعد غيابه الطويل عن الملاعب.
ليفربول ينتصر على ساوثهامبتون في كأس كاراباوحقق فريق ليفربول فوزًا مثيرًا بنتيجة 2-1 على ساوثهامبتون في ربع نهائي كأس كاراباو، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأربعاء.
المباراة شهدت غياب النجم المصري محمد صلاح والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، حيث تم استبعادهما من قائمة اللقاء.
عودة فيديريكو كييزا بعد غياب طويلشارك كييزا في الشوط الثاني من المباراة، بعد غياب استمر نحو ثلاثة أشهر بسبب الإصابة.
انضم كييزا إلى ليفربول قادمًا من يوفنتوس، لكنه خاض حتى الآن أربع مباريات فقط منذ انتقاله للنادي.
مركز منتخب مصر في تصنيف فيفا لشهر ديسمبر 2024 المعد لنفسي السابق للأهلي يكشف كواليس جديدة في أزمة رحيله.. ويستدل بـ "سكرين شوت" تصريحات آرني سلوت عن كييزاقال آرني سلوت في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية:
"ما رأيته من كييزا يعكس التوقعات، فهو لاعب غائب لمدة طويلة، وبالتالي لا يمكنك أن تتوقع منه أداءً استثنائيًا فور عودته"."لاحظت وجود لحظات جيدة وأخرى أقل جودة في أدائه، وهذا أمر طبيعي بالنسبة للاعب كان بعيدًا عن الملاعب لفترة طويلة"."استعادته لأفضل مستوياته يتطلب بعض الوقت، لكن من الجيد أنه أظهر بعض الجوانب الإيجابية خلال المباراة".التحدي الكبير أمام كييزاوأشار المدرب الهولندي إلى المنافسة الشديدة التي تنتظر كييزا في خط هجوم ليفربول، قائلًا: "بالنسبة له، الأمر مشابه لما يواجهه اللاعبون الشباب. يجب أن يكون أداؤه على مستوى عالٍ ليتمكن من المنافسة مع نجوم مثل محمد صلاح، كودي جاكبو، لويس دياز، داروين نونيز، وديوجو جوتا".
أنهى سلوت حديثه قائلًا: "من الجيد أن كييزا عاد إلى الفريق وقدم بعض اللحظات الجيدة في المباراة. هذا مؤشر إيجابي، لكنه يحتاج إلى وقت ليصبح لاعبًا أساسيًا على هذا المستوى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفربول سلوت محمد صلاح فيديريكو كييزا الدوري الانجليزي
إقرأ أيضاً:
سلوت: كنت أخشى حدوث تحول درامي في النتيجة أمام ساوثهامبتون
أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن خوفه من حدوث تحول درامي في اللحظات الأخيرة قبل أن ينجح فريقه في التأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بتحقيقه فوز صعب 2 / 1 على ساوثهامبتون، الذي كان يخوض المباراة بدون مدرب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن في الوقت الذي كان يسعى فيه ساوثهامبتون لإجبار المباراة على الدخول إلى ركلات الترجيح، ظهر أن المدافع جاريل كوانساه عرقل ماتيوس فرنانديز الذي كان في طريقه نحو المرمى خارج منطقة الجزاء خلال الدقائق الست التي احتسبت كوقت بدل ضائع.
ورفض الحكم سيمون هوبر الاستجابة للاحتجاجات القوية من جماهير الفريق المضيف، ومع عدم استخدام حكم الفيديو المساعد، نجا ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي، من أي إجراءات لاحقة.
وتقدم ليفربول، الذي شهد قيام سلوت بإجراء تغييرات كبيرة في تشكيلته، بهدفين سجلهما داروين نونيز وهارفي إليوت في الشوط الأول، ليتحكم الفريق في مباراة دور الثمانية، قبل أن يسجل كاميرون أرشر هدف تقليص الفارق لساوثهامبتون لتصبح المباراة مثيرة في آخر نصف ساعة.
وقال سلوت، الذي كان يشاهد من المدرجات بسبب العقوبة المفروضة عليه: "في اللحظة التي تكون فيها الكرة فوق رأس اللاعبين، لا تكون متوترا، ولكن في اللحظة التي ترى فيها لاعبين يصطدمان ببعضهما، دائما ما تتساءل ما قد يكون القرار".
وأضاف:" في الحياة الحقيقية، اعتقدت حسنا، هوبر كان بإمكانه اتخاذ قرار آخر".
وأردف:"لكن بعد ذلك، رأيتها وشعرت أن كوانساه استخدم ذراعه".
وأكد:"بالنسبة لي، لم يكن هناك خطأ ولكنك لا تعلم أبدا قرار الحكم، أليس كذلك؟".
وبعد ثلاثة أيام من إقالة راسل مارتين إثر الخسارة بخماسية نظيفة أمام توتنهام، كان ساوثهامبتون يسعى لإحراج حامل اللقب تحت قيادة المدرب المؤقت سيمون روسك.
وكان يبدو في البداية أن قرار سلوت إجراء ثماني تبديلات على تشكيلة الفريق الأساسية، بما في ذلك استبعاد القائد فيرجيل فان دايك والهداف محمد صلاح من القائمة، صحيحا بعدما تقدم الفريق بهدفين عن طريق نونيز وإليوت في ظرف تسع دقائق خلال أول نصف ساعة من اللقاء.
ولكن هدف أرشر قام بتغيير مجرى المباراة، مما أدى إلى لحظات متوترة حيث شعر فريق ساوثهامبتون، صاحب المركز الأخير في الدوري الإنجليزي، أن بإمكانه تحقيق مفاجأة.
وقال سلوت إن عملية التدوير، التي تضمنت مشاركة لاعب الوسط تري نيوني /17 عاما/، كان أمرا حاسما خلال هذه الفترة المزدحمة بالمباريات.