وكيل «خارجية الشيوخ»: قمة الثماني خطوة مهمة للتعاون الاقتصادي بين الدول
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت النائبة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس الشيوخ، أهمية استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي والتي انعقدت في القاهرة اليوم.
2.5 تريليون دولار حجم التجارة بين دول الثمانيوقالت النائبة سماء سليمان، في تصريحات صحفية، إن قمة منظمة الدول الثمانية الإسلامية تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة في مجالات الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن حجم التجارة التي تمتلكها هذه الدول يقدر بنحو 2.
وأشارت إلى أن هذه القمة تحظى بدعم إقليمي ودولي كبير، الأمر الذي يُبرز أهميتها البالغة في الساحة العالمية، في ظل وجود عدة تحديات مثل توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء.
أهمية توقيت انعقاد قمة الثمانيةوأشارت وكيل لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس الشيوخ، إلى أن أهمية التوقيت الذي تعقد فيه قمة الثمانية بسبب الظروف التي تشهدها المنطقة سواء داخل غزة أو في لبنان أو سوريا، فضلا عن حضور كل من رئيسي تركيا وإيران باعتبارهما قوة فاعلة ومؤثرة في المنطقة.
وقالت إن نجاح مصر في عقد هذه القمة التي تولت رئاستها منذ مايو الماضي، يعكس المكانة الدولية والإقليمية لمصر، وكذلك الترتيبات التي ستحدث في المنطقة ومصر جزء من الحل، خاصة أننا نجحنا في القضاء على الفوضى، ونعيش حالة من التماسك والذى يرجع إلى وحدة الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة.
وشددت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، على أهمية المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من بينها إطلاق شبكة إلكترونية للتعليم ما قبل الجامعي في عدة مجالات تكنولوجية للدول الأعضاء فيما بينها، وكذلك تدشين شبكة للارتقاء بالتعاون الاستثماري والاقتصادي بين الدول الأعضاء في القمة، وتدشين تطبيقات تكنولوجية بين الدول الأعضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني بین الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: أعضاء حلف الأطلسي الجدد أصبحوا أهدافًا محتملة لنا
صرح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء بأن الدول الأعضاء الجديدة في حلف الناتو أصبحت الآن أهدافًا محتملة لموسكو.
وذكر أن هذه الدول صارت معرضة لخطر ضربات انتقامية باستخدام الأسلحة النووية في حال نشوب صراع.
ويبدو أن ميدفيديف، الذي يُصنّف نفسه من أشدّ صقور روسيا معارضةً للغرب، كان يشير إلى السويد وفنلندا، آخر دولتين انضمتا إلى التحالف العسكري الغربي
.