نص إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي استضافتها مصر على أراضيها بالعاصمة الإدارية الجديدة على التعهد بتعزيز الأهداف التنموية المشتركة في إطار مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة.

وأضاف الإعلان: «نؤكد ضرورة نشر المساواة وسيادة القانون والديمقراطية، والتزامنا بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة وتنمية المؤسسات، كما ينبغي أن يكون الاعتراف بالتقدم الذي أحرزناه في الماضي حافزًا لتكثيف جهودنا في التصدي لتحديات اليوم».

وتابع الإعلان: «نؤكد مساعينا المشتركة لتنفيذ خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030 لتعميق مزيد من التعاون الاقتصادي، ونؤكد إيماننا بالتعددية وأهمية تعزيز التعاون في إطار مجموعة الثمانية ومع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، لاسيما الأمم المتحدة، و ضرورة تعزيز فرص الاستثمار وزيادة التجارة البينية بين بلدان مجموعة الثماني من خلال آليات فعالة بما في ذلك المنصات الإلكترونية».

وأردف الإعلان: «نؤكد التزامنا بالنمو الشامل من خلال تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتعزيز تعاوننا في القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية لضمان التمكين الاقتصادي للجميع».

وواصل الإعلان: «نؤكد ضرورة تكثيف الجهود في تحسين الخدمات اللوجستية والنقل والأطر التنظيمية، ونؤكد التزامنا بتعزيز التعاون في العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال الآليات القائمة لدراسة المؤشرات الرئيسية وتقييم فرص التحول الرقمي».

واختتم إعلان القاهرة لقمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: «نؤكد أهمية معالجة تغير المناخ في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، ونؤكد أهمية تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة كجزء من مساعينا الجماعية لضمان الأمن الغذائي والسلامة».

اقرأ أيضاًرئيس وزراء أذربيجان: نأمل أن نمثل إضافة حقيقية لمجموعة منظمة الدول الثماني النامية

المؤتمر: القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني خطوة لتعزيز التعاون الدولي ودعم الشباب

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر المناخ الفقر التكنولوجيا التحول الرقمي تغير المناخ الاقتصاد التجارة الرقمية منظمة الدول الثماني قمة منظمة الدول الثماني مجموعة الثماني منظمة الدول الثمانی النامیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث مع وزير المياه الكيني تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية

التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى إطار زيارته الرسمية لجمهورية كينيا ، مع إيريك موريثي وزير المياه والصرف الصحي والري الكيني، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفير وائل عطية سفير جمهورية مصر العربية فى كينيا ، والوفد الرسمي المرافق له، وكبار المسئولين الكينيين .

وقد أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بلقاء نظيره الكيني، مشيراً لأهمية هذا اللقاء الذي يأتي بعد الاجتماع الأخير الذي تم عقده خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه، مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون مع كينيا في مجالات الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية ، وتطلعه لاستمرار التعاون المثمر بين مصر وكينيا في مجالات المياه والري والتكيف مع تغير المناخ، وأن مصر ستظل داعمة لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية .


وأشار الدكتور سويلم إلى أن جلسة المباحثات الموسعة تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كافة الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وتم مناقشة مقترحات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين عبر اتفاقية التعاون الجاري تفعيلها، كما تم مناقشة عدد من المشروعات التنموية المقترحة من الجانب الكينى والتى يمكن تمويلها من خلال الآلية التمويلية التى اطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل .

 أهمية تبادل الخبرات بين البلدين واستعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للجانب الكيني

كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية الكينية، بما يضمن تحسين كفاءة إدارة المياه في كينيا وتعزيز قدرتها في مواجهة تحديات المناخ ، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين، مشيراً لاستعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للجانب الكيني في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال الدورات التدريبية الموجهة للمعنيين بقطاع المياه من خلال "مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي"PACWA  ، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة .


الجدير بالذكر أن تاريخ التعاون الفني بين مصر وكينيا يعود لعام ١٩٩٣ ، حيث بدأ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين البلدين لحفر ١٨٠ بئرا جوفيا ، كما تم توقيع مذكرة تفاهم في عام ٢٠١٦ لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية ، تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الإستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات منها (حفر آبار جوفية - إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار - التدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية - تطبيق نظم الرى الحديثة فى مجال الزراعة) ، كما سبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا تم خلالها إعداد وإعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين .

مقالات مشابهة

  • برلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني
  • وزيرة التكامل الأفريقي: السنغال تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر
  • المشاط: المشروعات المشتركة مع اليابان تعزز الاستثمار في رأس المال البشري
  • المغرب والرأس الأخضر يبحثان تعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري
  • وزير الري يبحث مع وزير المياه الكيني تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية
  • عبد اللطيف يبحث مع مديرة مكتب اليونسكو في القاهرة تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية
  • وزير المالية في لوكسمبورغ يتسلّم رسالة من وزير المالية تتعلق بتعزيز التعاون المالي بين البلدين
  • الحويج يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع السفير البريطاني
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ألمانيا تضع أربع ركائز مهمة نحو تعزيز تعاونها مع الدول الإفريقية