بوتين: أعتزم التحدث مع الأسد وأسأله عن صحفي أميركي مفقود
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سرايا - أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه لم يلتق مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ لجوئه إلى روسيا بعد سقوط نظامه في كانون الأول/ ديسمبر، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته.
وقال خلال مؤتمره الصحفي السنوي الكبير ردا على سؤال من صحفي أميركي "لم ألتقِ مع الرئيس الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل، سأتحدث معه بالتأكيد".
وأشار إلى أن سقوط نظام الأسد ليس "هزيمة" لموسكو، معتبرا أن الجيش الروسي الموجود في سوريا منذ عام 2015 "حقق هدفه".
وأضاف أنه "ثمة من يحاول تصوير ما حدث في سوريا على أنه هزيمة لروسيا، أؤكد لكم أن الأمر ليس كذلك"، موضحا أن روسيا جاءت إلى سوريا قبل 10 سنوات "لمنع إنشاء منظمات إرهابية".
أعرب بوتين عن استعداده لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "في أيّ وقت"، في ظلّ تكهّنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وقال "لا أعلم متى سأراه، فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص، ولم أكالمه منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعدّ لذلك، في أيّ وقت".
دعا بوتين "إسرائيل" إلى سحب قوّاتها من "أراضي سوريا" حيث نشرت جنودا في منطقة عازلة بين البلدين تحت إشراف الأمم المتحدة في هضبة الجولان.
وقال: "نأمل أن تنسحب "إسرائيل" من أراضي سوريا في مرحلة ما"، مشيرا إلى أن "المستفيد الأكبر من الأحداث في سوريا هو إسرائيل".
وتندّد روسيا بأيّ استيلاء على أيّ أرض سورية.إقرأ أيضاً : أحمد الشرع: علاقتنا بتنظيم القاعدة أصبحت من الماضيإقرأ أيضاً : 32 شهيدا و94 جريحا بـ4 مجازر في غزةإقرأ أيضاً : صحيفة تركية تكشف المستور .. الأسد قدم إحداثيات مستودعات الأسلحة لـ"تل أبيب" كضمان لعدم استهدافه عند مغادرته دمشق
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#سوريا#أحمد#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1608
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-12-2024 04:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بوتين الرئيس روسيا الرئيس سوريا سوريا روسيا سوريا بوتين الرئيس ترامب بوتين سوريا سوريا روسيا روسيا ترامب سوريا أحمد أوكرانيا بوتين الرئيس موسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي سابق: نظام الأسد أدار آلة موت شبيهة بالحقبة النازية
كشف السفير الأميركي السابق المعني بجرائم الحرب، ستيفن راب، عن أدلة جديدة من مواقع المقابر الجماعية في سوريا، موضحا أن النظام السوري المخلوع كان يدير "آلة موت" شبيهة بما شهده العالم خلال الحقبة النازية. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للتعذيب والقتل في سوريا منذ عام 2013.
وقال راب، الذي زار مواقع لمقابر جماعية في بلدتي "القطيفة" و"نجها" قرب دمشق، إن هذه المواقع تحتوي على أدلة واضحة عن نظام ممنهج للقتل. وأضاف "لدينا بالتأكيد أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى الموت في هذه الآلة".
وأشار السفير السابق إلى أن آلاف الأشخاص شاركوا في هذه المنظومة، بدءا من اعتقال الضحايا، مرورا بتعذيبهم وتجويعهم حتى الموت، ووصولا إلى دفنهم في خنادق جماعية. ويعمل راب، الذي سبق أن عمل في الادعاء أمام محاكم جرائم الحرب في رواندا وسيراليون، مع منظمات حقوقية سورية لتوثيق الأدلة وتحضيرها لأي محاكمات مستقبلية.
ولفت راب إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كان عبارة عن "منظومة إرهاب تحولت إلى آلة موت".
مواقع المقابر الجماعيةوفقا لتقديرات منظمة الطوارئ السورية، تم دفن ما لا يقل عن 100 ألف جثة في بلدتي القطيفة ونجها، القريبتين من العاصمة دمشق. وتعد هذه المواقع شاهدا رئيسيا على حجم الجرائم والانتهاكات المرتكبة خلال الحرب.
إعلانوأبانت صور حللتها وكالة "رويترز" عن أعمال حفر واسعة النطاق في هذه المناطق بين عامي 2012 و2014، واستمر النشاط حتى عام 2022. كما كشفت الصور عن وجود خنادق كبيرة استُخدمت كقبور جماعية، بالإضافة إلى شاحنات كبيرة يُعتقد أنها كانت تنقل الجثث من مواقع التعذيب والاحتجاز إلى هذه المقابر الجماعية.
من جهتها، أفادت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين بوجود ما يصل إلى 66 موقعا لمقابر جماعية مجهولة الهوية، مع وجود أكثر من 157 ألف بلاغ عن مفقودين. وأشارت المديرة العامة للجنة، كاثرين بومبرجر، إلى أن الوصول إلى هوية المفقودين يتطلب جهودا طويلة لجمع عينات الحمض النووي من الأسَر ومن بقايا الجثث.
وتحدث سكان محليون، كانوا يعيشون بالقرب من مواقع المقابر، عن رؤيتهم المستمرة لشاحنات التبريد وهي تنقل الجثث لدفنها في خنادق طويلة. ولاحظ أحد المزارعين بالقرب من مقبرة نجها أن الشاحنات كانت تأتي ليلا محملة بالجثث لتفرغها في خنادق محفورة مسبقا.
وظهر الحديث عن المقابر الجماعية لأول مرة خلال جلسات محاكمة في ألمانيا والأسئلة التي طُرحت أمام الكونغرس الأميركي. وشهد أحد المنشقين -يعرف باسم "حفار القبر"- على عمله في مواقع الدفن الجماعي في سوريا، أن ما بين 300 إلى 600 جثة كانت تنقل أسبوعيا من مستشفيات عسكرية وأفرع أمنية في دمشق إلى مواقع المقابر الجماعية مثل القطيفة ونجها.
المطالبات بالمساءلةوطالبت منظمات حقوقية بضرورة حماية مواقع المقابر الجماعية لضمان الحفاظ على الأدلة الجنائية واستخدامها لاحقا في المحاكمات الدولية. وشددت على أهمية حماية هذه المواقع من العبث الذي قد يؤدي إلى ضياع أدلة حاسمة.
ودعا أهالي المفقودين إلى محاسبة المسؤولين عبر القضاء السوري الشرعي أو المحاكم الدولية، وأعربوا عن رفضهم لأي محاولات للتستر على الجرائم، مؤكدين أن العدالة لا تتحقق إلا من خلال مساءلة شفافة وعلنية.
إعلانوناشدت اللجنة الدولية، الدول والمنظمات الحقوقية إلى التعاون مع أسر الضحايا للمساعدة في الكشف عن مصير أحبائهم، ودعت إلى تقديم عينات الحمض النووي من أقارب المفقودين ومطابقتها مع رفات الضحايا لتحديد هوياتهم.
ومع فرار الأسد إلى روسيا وإنكار حكومته لجميع الانتهاكات، يبقى مستقبل محاسبة المسؤولين عن الجرائم معلقا في ظل غياب آليات دولية واضحة لتحقيق العدالة. ومع ذلك، يرى الحقوقيون أن توثيق الجرائم المستمر والعمل على بناء ملفات قانونية محكمة يمكن أن يبقي ملف المحاسبة مفتوحا لتحقيق العدالة لاحقا.