مسؤول روسي: ألاعيب الغرب قد تدفعنا لاستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن الدول الغربية، تخلق مخاطر على حدودنا قد تؤدي لبحث استخدامنا للأسلحة النووية.
وشدد على أن بلاده تسعى لتقليل المخاطر النووية، في حين تواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط متزايدة على روسيا وبعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية.
وقال ريابكوف، في مناقشة أثناء إقامة فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار: "نحن ندعو إلى خلق ظروف لعمل شامل ومتنوع لتقليل المخاطر الاستراتيجية من خلال تقليص إمكانيات الصراع في العلاقات بين القوى النووية"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأضاف :"تحاول الولايات المتحدة تقليل المخاطر العسكرية والمفاجآت غير السارة لنفسها، ولكنها في الوقت نفسه تواصل زيادة الضغط علينا وعلى بعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية، وهي غير مستعدة مطلقا للنظر في خيارات لتخفيف هذا الضغط".
وشدد على أن ما وصفها بـ"الآلاعيب" التي تمارسها الولايات المتحدة ضد روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، قد تؤدي إلى عواقب كارثية".
وأضاف "من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، فإن واشنطن مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر الاستراتيجية، وممارسة آلاعيب غير نزيهة أو حتى انتهاك القواعد، لاسيما زيادة الضغوط بشكل غير محسوب على الدول التي صنفتها واشنطن كخصوم وأعداء لها".
وقال إنه "نظرا لأننا نتحدث في المقام الأول عن الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية روسيا والصين وكوريا الشمالية فإن ألعاب واشنطن الجيوسياسية قد تنطوي على عواقب وخيمة، قد تصل إلى كارثة نووية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا أسلحة نووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف المخاطر الصحية لاستخدام الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) لدى كبار السن
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة نوتنجهام أن تناول جرعات متكررة من دواء الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن، ويشكل مخاطر صحية إضافية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
تفاصيل الدراسة
ووفقًا للموقع الطبي "نيو أطلس"، يعتبر الأسيتامينوفين من أكثر مسكنات الألم استخدامًا عالميًا، وهو معروف بتأثيره الفعال في تخفيف الألم.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن استخدامه المتكرر قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة، خاصة لدى كبار السن.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول أكثر من الجرعة اليومية الموصى بها قد يؤدي إلى فشل الكبد، الذي يمكن أن يكون مميتًا.
النتائج الرئيسية للدراسة
أظهرت الدراسة التي شملت 180،483 شخصًا مسجلًا في المملكة المتحدة والذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، أن استخدام الأسيتامينوفين على المدى الطويل يرتبط بزيادة في مخاطر عدة حالات صحية خطيرة، منها:
زيادة خطر النزيف في الجهاز الهضمي السفلي بنسبة 36%.زيادة خطر نزيف القرحة الهضمية بنسبة 24%.زيادة خطر القرحة الهضمية غير المعقدة بنسبة 20%.ارتفاع خطر الفشل الكلوي المزمن بنسبة 19%.زيادة خطر قصور القلب بنسبة 9%.ارتفاع ضغط الدم بنسبة 7%.المخاوف والتحذيرات
وأشار البروفيسور وييا تشانج، من مركز البحوث الطبية الحيوية في المعهد الوطني للبحوث الصحية، إلى أن هذا التحذير جاء بعد فحص نتائج طويلة الأمد للمستخدمين المسجلين في النظام الصحي.
كما أضاف أنه على الرغم من أن الأسيتامينوفين يعتبر آمنًا إلى حد ما في العديد من الحالات، إلا أن هناك ضرورة لدراسة تأثيراته بشكل أكثر دقة على كبار السن الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
القيود في الدراسة
أكد الباحثون أن الدراسة لم تشمل الأشخاص الذين اشتروا الأسيتامينوفين دون وصفة طبية، وهو ما يمكن أن يشكل قيدًا في البحث، حيث أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في المملكة المتحدة يحصلون على الوصفات الطبية المجانية من الأطباء.