المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدين الحملات الفرنسية العدائية ضد الجزائر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
إستنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، الحملة القذرة والتورط من قبل أطراف أجنبية. وخاصة الفرنسية منها واللوبي الصهيوني- المخزني. في محاولة نسج مخططات خطيرة بهدف زعزعة استقرار الجزائر وأمنها ووحدتها.
وأدانت المنظمة بشدة التكالب الإعلامي من وسائل الإعلام الفرنسية المخزنية، التي تعمل جنباً إلى جنب مع النخب المأجورة والمدفوعة من قبل الصهيونية والإمبريالية العالمية.
وحيّت المنظمة بكل اعتزاز وتقدير جهود قوات الأمن الجزائرية بمختلف تشكيلاتها. التي تسهر بلا هوادة للحفاظ على أمن المواطنين ووحدة الوطن. وحماية مقدراته ومقوماته وتثمن يقظة مختلف مصالح الأمن الوطني وروح الوطنية العالية التي يتحلى بها الشعب الجزائري. داعيةً الجميع إلى المزيد من اليقظة والحذر لمواجهة كافة محاولات التفرقة والمساس بأمن الجزائر ووحدتها.
كما تجدد المنظمة تأييدها الكامل للقيادة العليا للبلاد في سياستها الخارجية، التي تعد مصدر فخر لكل جزائري وطني يعتز بمبادئ عدم التدخل في شؤون الدول، ويرفض التدخل في الشأن الداخلي الجزائري، ويدعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.
وتفتخر المنظمة بالدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية، خاصةً ضمن عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي. والتي توجت مؤخراً بإنجاز تاريخي يتمثل في السماح للأعضاء غير الدائمين بالاطلاع على الوثائق الصادرة عن المجلس. هذا الانتصار يعد خطوة هامة في مسار إصلاح المنظومة الدولية، وعلى رأسها آليات عمل مجلس الأمن.
وتدعو المنظمة وسائل الإعلام الوطنية والنخب في هذا الوطن إلى الاصطفاف مع مؤسسات الدولة الجزائرية في تصديها لهذه المحاولات العدائية المقيتة. كما تحيي المؤسسة الأمنية في تفكيك خيوط هذه المؤامرة بشكل احترافي ودقيق، وكشفها للرأي العام بالصوت والصورة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.