حفل تخريج أولى دفعات جامعة هولي صوفيا بيد البابا تواضروس.. صور
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
احتضن المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس حفل تخرج جامعة هولي صوفيا التابعة لإيبارشية نيويورك ونيوإنجلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، والأنبا ديڤيد أسقف نيويورك ونائب رئيس الجامعة، وعدد من الآباء الأساقفة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
البابا تواضروس مهنئًا الخريجينتضمن برنامج الحفل كلمات لنيافة الأنبا ديڤيد والدكتور القمص أبرهام عزمي أمين الجامعة وبعض عمداء الكليات، وفيلم وثائقي عن الجامعة واختتم بكلمة قداسة البابا، سلم بعدها قداسته الخريجين شهادات التخرج.
وفي كلمته رحب قداسة البابا بالحضور، مقدمًا الشكر لمسؤولي الجامعة، مهنئًا الخريجين، وقال: "هذا يوم تاريخي في خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويوم مفرح كذلك لكل محبي العلم والمعرفة"، داعيًا إدارة الجامعة لسن تقليد بأن يقام حفل تخرج مرة كل خمس سنين في القاهرة للحفاظ على ارتباط الجامعة بالكنيسة الأم.
وأشاد تواضروس بمناحي المعرفة الواسعة التي توفرها "هولي صوفيا" لراغبي الدراسة، مشيرًا إلى أن وجود جامعة قبطية خارج هي حلقة من مسلسل عمل الله في الكنيسة القبطية خارج مصر، بدأت بخمس كنائس في الكويت وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وإنجلترا، وتطورت بالتدريج وصولاً إلى جامعة قبطية دولية معترف بها عالميًا.
وتناول البابا ثلاث ميزات تضيفها جامعة هولي صوفيا للخدمة الكنسية، وهي أنها عتد:
١- أداة تواصل: بين أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في كل مكان توفرت لهم فرصة التعلم عن بعد واكتساب معرفة وخبرة.
٢- أداة معرفة: معرفة بلتراث القبطي والجذور ونقلها للمجتمعات الغربية، وليس مجرد المعرفة، بل نقل التراث والعقيدة والاباء والتاريخ والإيمان الحي إلى العالم كله.
٣- أداة خدمة: لأن ما نتعلمه سنخدم به.
ولفت قداسته إلى المؤسسات التعليمية التي صارت فاعلة بقوة في التعليم الكنسي في السنوات العشر الأخيرة، وهي Act في لوس أنچلوس، وإكليريكية نيوچيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، والمعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية،
ومعهد القديس بولس لعلوم الكرازة.
واختتم بقوله: "أطلب من أساتذة الجامعة والمحاضرين بها الالتزام الكامل بالروح القبطية الأرثوذكسية باهتمام شديد لأننا في عالم مليء بالاتجاهات والأفكار المختلفة فيجب أن نحافظ علي كنيستنا وصورتها وأيمانها وتراثها لأن هذا كله هو الجوهرة الثمينة التي نقدمها للعالم".
وأنشئت جامعة هولي صوفيا القبطية الأرثوذكسية في عام ٢٠١٩ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تُعَد أول جامعة قبطية معتمدة أكاديميًّا في الولايات المتحدة، وهي تهدف إلى تدريب الإكليروس القبطي الأرثوذكسي والعلمانيين وغيرهم خلال الكورسات الدراسية، وتحمل رؤية نشر التقاليد الغنية، المسيحية القبطية الارثوذكسية بما في ذلك تاريخها وتراثها الآبائي وعلوم الكنيسة والعبادة والعقيدة والقيم، ونقلها إلى العالم كله. وفي سبتمبر ٢٠٢٣ تمت الموافقة على الجامعة كجامعة رسمية بولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي فبراير ٢٠٢٤ تمت شراكة سياقية بين الجامعة وجامعة كايروس. وفي أبريل ٢٠٢٤ تمت الموافقة على الجامعة كهيئة غير هادفة للربح من الحكومة الفيدرالية. وتعد هولي صوفيا معتمدة دوليًّا فيدراليًّا، ومن هيئة الجامعات اللاهوتية، ومعتمدة كجامعة رسمية قبطية أرثوذكسية.
تقدم الجامعة محتواها العلمي باللغات العربية والإنجليزية والألمانية. وتوفر برامج لمنح شهادات الماجستير والدكتوراة. كما تمنح درجات علمية باللغة الإنجليزية في مختلف المجالات منها الدفاعيات، التعليم المسيحي، التاريخ، اللاهوت، الكتاب المقدس، وغيرها. وكذلك درجات علمية باللغة العربية في مختلف المجالات منها المشورة، الدفاعيات، الدراسات اللاهوتية، الدراسات الآبائية، الليتورجيا وغيرها.
وللجامعة مكتبة متخصصة للملتحقين بها، متاحة للطلبة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، وتضم ٦ أقسام:
- قسم خاص بالمكتبة البابوية.
- المكتبة الآبائية للقرون الستة الأولى.
- محرك إيبسكو الذي يحوي كل الأبحاث والكتابات اللاهوتية في العالم.
- المكتبة اللاهوتية لجامعة كايروس.
- قسم خاص للبحث في المجلات المسيحية واللاهوتية.
- قسم مفتوح للجميع (غير مخصص للطلاب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جامعة هولي صوفيا المزيد القبطیة الأرثوذکسیة المتحدة الأمریکیة البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رحيل القديس إيسي وأخته تكلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، بذكرى رحيل القديس إيسي وأخته تكلا، الذين نالا إكليل الشهادة على يد المضطهدين بسبب تمسكهما بالإيمان المسيحي.
وتعود قصة هذين القديسين إلى العصور الأولى للمسيحية، حيث واجها اضطهادًا شديدًا وثبتا في إيمانهما رغم كل العذابات التي تعرضا لها.
ويعد القديسان نموذجًا حيًا للصبر والثبات على الإيمان حتى النهاية.
وتقيم الكنائس القبطية في مختلف أنحاء العالم القداسات الإلهية بهذه المناسبة، حيث تتلى الصلوات الخاصة وترفع التسابيح تكريمًا لهذين القديسين.
كما تدعو الكنيسة المؤمنين للتأمل في حياتهما واستلهام معاني القوة والإيمان والصبر من سيرتهما المقدسة.
وتأتي هذه الذكرى ضمن الاستعدادات الروحية لشهر كيهك، الذي يعتبر من أقدس شهور السنة القبطية، إذ يتخلله صلوات خاصة و تسابيح تمهيدية للاحتفال بعيد ميلاد المسيح.