انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات (ESICT) تحت عنوان «ركائز ممارسة العناية المركزة في مصر»، بحضور نخبة من خبراء العناية المركزة من مصر والعالم.
ويعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من الاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة (WFICC) وجمعية طب الرعاية الحرجة (SCCM)، وبحضور عدد كبير من الأطباء والمتخصصين والباحثين في مجال العناية الحرجة والإصابات.
بدأت فعاليات اليوم الأول بالجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمات ترحيبية من الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات، الذي أكد أهمية المؤتمر كمنصة للتعاون وتبادل الخبرات لتطوير ممارسات العناية المركزة في مصر، ومواكبة التطورات العالمية.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة خاصة من الدكتور ناصر قطبي، أحد رواد علم التخاطب في مصر، وعالم الآثار الشهيرالذي أشاد بالدور الذي تلعبه الجمعية في دعم التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي في هذا المجال.
وخلال الافتتاح جرى تأكيد أهمية الشراكات الدولية التي تجمع الجمعية المصرية مع كل من الاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة (WFICC).
وألقى البروفيسور جورج هيدالجو، رئيس الاتحاد، كلمة افتتاح عبر فيها عن تقديره واعتزازه بالشراكة مع الجمعية المصرية، بالإضافة لمشاركة الجمعية الأمريكية لطب الرعاية الحرجة (SCCM)، ومثلها البرفيسور انطونيو جندارا، ودورها في رفع كفاءة الممارسات الطبية في مصر وتعزيز التعاون الدولي.
الجلسات العلمية والمحاضراتتضمن اليوم الأول من المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية والمحاضرات التي تناولت موضوعات محورية، منها:
- التطورات الحديثة في تكنولوجيا العناية المركزة.
- إدارة الموارد في وحدات العناية المركزة
- التحديات المستقبلية في مجال العناية المركزة في مصر.
وشهدت الجلسات العلمية حضورًا مكثفًا من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمناقشات، التي قادها نخبة من الخبراء المصريين والدوليين.
يُعد المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات أحد أهم الأحداث الطبية في مصر، حيث يجمع بين الأطباء والمتخصصين والباحثين من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات.
ويهدف المؤتمر هذا العام إلى تسليط الضوء على الركائز الأساسية لتطوير العناية المركزة في مصر، مع التركيز على التعليم الطبي المستمر، والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الرعاية الحرجة البحث العلمي الأطباء
إقرأ أيضاً:
الصحة اليوم.. توقيع بروتوكول لإنشاء أول مصنع أجهزة الموجات فوق الصوتية وكلمة للوزير بمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي
شهدت وزارة الصحة والسكان ، نشاطاً ملحوظاً خلال الساعات القليلة الماضية والتي بدأت بتوقيع بروتوكول لإنشاء أو مصنع لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية في مصر، بالإضافة إلي كلمة الوزير بمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي والتي نستعرضها من خلال التقرير التالي :
إنشاء أول مصنع لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية في مصر
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون لبدء نشاط أول مصنع لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية في مصر، بالشراكة بين شركة "تطوير" للصناعات الطبية وشركة "مندراي" الصينية لتصنيع الأجهزة الطبية، وذلك بحضور الدكتور هشام أبوستيت رئيس هيئة الشراء الموحد.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، استهله بالشكر لوفد الشركتين، مؤكدا أهمية هذه الشراكة في تعزيز الصناعات الطبية المحلية وتلبية احتياجات القطاع الصحي المصري من الأجهزة الطبية المتطورة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أجهزة الموجات فوق الصوتية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقدم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن ملف الصحة يُعد أحد أولويات القيادة السياسية، فقد حظي ملف تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان سهولة الوصول إلي خدمات الرعاية الصحية بالإهتمام المطلق كأحد أهم استحقاقات المواطنين، مضيفًا أنه من الضرورة المُلحة مواكبة التطور التكنولوجي بمجال الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى، وتقديم خدمة صحية جيدة للمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي بنسخته الـ43 لعام 2025، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، ولفيف من أبرز أطباء وجراحي أمراض وزراعة الكلى بمصر، وذلك بهدف تبادل الرؤى والخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم بهذا الملف، متقدمًا بالتهنئة والتقدير للجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى على هذا المؤتمر المثمر الذي يُعد منصة علمية هامة، والذى يقام في الفترة من 18 حتى 21 فبراير 2025.
وزير الصحة يدعو لتنسيق الجهود لدعم أهداف المشروع القومي للتنمية البشرية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، التي تضم نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد والتخطيط والإعلام.
يأتي هذا الاجتماع لمتابعة تنفيذ استراتيجيات التنمية البشرية في مصر بما يتماشى مع رؤية الدولة 2030 ، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، والدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة ورئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق.
في مستهل الاجتماع، شدد الدكتور خالد عبدالغفار على أن التنمية البشرية تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع صحة المواطن وتعليمه وتطوير قدراته على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول التقدم المحرز في تنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية، مع تحديد الأولويات والخطوات التنفيذية للفترة المقبلة في ضوء المناقشات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع الأول.
كما استعرض الاجتماع الإطار المؤسسي المُنظم للتنمية البشرية ودور اللجنة الاستشارية العليا، المُشكلة بقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان رقم 1 الصادر بتاريخ 9 فبراير 2025 ، وتتولى اللجنة إعداد مقترحات الاستراتيجيات والسياسات والخطط المتعلقة بتحقيق أهداف المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، على أن تُرفع هذه المقترحات للمجموعة الوزارية لمراجعتها واعتمادها