شركتان عمانيتان ضمن المتنافسين في مسابقة "الابتكار الرقمي بالهند"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نيودلهي - الرؤية
في إطار سعي وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتطوير الشركات العمانية التقنية الناشئة وتعظيم مساهمتها في الناتج المحلي والاقتصاد الوطني عموما؛ تشارك اليوم الجمعة –وبدعم من الوزارة- شركتان عمانيتان (رحال و H2SolarO) في مسابقة "الابتكار الرقمي؛ والتي يجري تنظيمها في جمهورية الهند ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين بمشاركة 115 شركة ناشئة من 29 دولة.
يتم تنظيم المسابقة على هامش مؤتمر تحالف الابتكار الرقمي لمجموعة العشرين، والذي يجري تنظيمه في مدينة بانغلو خلال الفترة من 17-19 أغسطس الجاري؛ ويعتبر منصة مهمة لعرض ودعم الشركات الناشئة التي تقدم حلولا رقمية للاقتصاد حول العالم؛ كما يمثل المؤتمر أهمية كبيرة لما يشتمل عليه من مناقشات وحلقات عمل متخصصة حول مختلف تخصصات تقنية المعلومات والاتصالات ومنها: البنية الأساسية الرقمية العامة والأمن السيبراني وتأهيل الكفاءات والمتخصصين وسد الفجوة الرقمية.
رحال
تأسست الشركة في عام 2018؛ وتعمل في مجال تمكين ودعم المؤسسات للوصول إلى أهدافها الرقمية من خلال فهم احتياجاتها واستخدام أحدث التقنيات والمنهجيات وخبرات المجال لتصبح الأفضل في خلق قيمة مضافة لعملائها؛ وتقدم الشركة مجموعة من الخدمات والمنتجات في مجالات إدارة البيانات والأتمتة الروبوتية للعمليات والذكاء الاصطناعي وتوفير الموارد التكنولوجية لتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرمجيات.
H2SolarO
تعمل الشركة على توفير حلول الاقتصاد الأخضر للمؤسسات والشركات، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تهدف إلى تعزيز تطوير وإنتاج الوقود الحيوي المستمد من المصادر الزراعية المحلية، حيث تقوم الشركة بدعم والربط بين المزارعين والشركات لدراسة متطلباتهم الخاصة وتصميم حلول ملائمة اقتصادية مرتكزة على بدائل الطاقة الخضراء المفيدة للطرفين، كما تقوم بالتحقق واعتماد رصيد الكربون والشهادات لتمكين أصحاب الرصيد من الاتصال بالشركات وتداول الرصيد .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."
المحادثات تتكثّف
أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".
وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.
ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.
من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".