أمير القصيم يرعى ورشة عمل إطلاق التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة بمدينة بريدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , اليوم ، ورشة عمل إطلاق التقرير الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة، التي نظمتها أمانة المنطقة بحضور عدد من المسؤولين.
أخبار قد تهمك أمير القصيم: مشروع حفظ وإكثار النباتات المحلية في القصيم نقلة نوعية في الجهود البيئية 15 ديسمبر 2024 - 6:30 مساءً أمير القصيم يستقبل قائد معهد طيران القوات البرية المكلف بالمنطقة 11 ديسمبر 2024 - 4:37 مساءً
وأعرب سموه عن فخره بالإنجازات التي حققها المرصد الحضري في بريدة ومنطقة القصيم.
وأضاف أن هذا الإنجاز هو نتاج جهود مخلصة من فريق العمل بالمرصد، مقدمًا الشكر لأمين منطقة القصيم ومنسوبي الأمانة على جهودهم الرائعة ، مشيراً إلى أن المرصد الحضري لا يقتصر على رصد المؤشرات، بل يسهم في توجيه مسيرة التنمية بمنهجية علمية تعزز من تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتضع منطقة القصيم في موقع ريادي على مستوى المملكة.
ونوه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل باعتماد مرصد القصيم الحضري ضمن شبكة المراصد الحضرية العالمية في عام 2022 , كأول مرصد بالمملكة يحصل على هذا الاعتماد، مثمنًا هذه المنجزات التنموية والحضارية في مؤشرات التنمية المستدامة بالمنطقة .
فيما أشاد أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي بما تحقق للمنطقة من تميز في المؤشرات التنموية والحضرية، مشيرًا إلى أن دور المرصد الحضري هو قياس مؤشرات التنمية والمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض ممثل منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالمملكة الدكتور أيمن الحفناوي، ما تحقق للمرصد الحضري بالقصيم من تميز في الأداء ومواءمة المؤشرات مع رؤية المملكة 2030، وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وفي ختام الحفل، تسلّم سمو أمير منطقة القصيم التقرير الطوعي الثاني للمرصد الحضري لمدينة بريدة، الذي يتضمن أكثر من 300 مؤشر تعكس التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزز من مكانة المنطقة في المجال التنموي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم التنمیة المستدامة المرصد الحضری منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى اتفاقية تعاون بين إمارة المنطقة وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه اليوم، توقيع اتفاقية تعاون بين إمارة المنطقة الشرقية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مجالات التدريب والاستشارات والدراسات، وتطوير القيادات، وتقديم الخدمات اللوجستية، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
ووقع الاتفاقية عن إمارة المنطقة الشرقية وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وعن الجامعة رئيس الجامعة المكلف الدكتور فهد بن أحمد الحربي.
ورفع التميمي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته ورعايته لهذه الاتفاقية، ولسمو نائبه، على الدعم والمساندة لتطوير الكوادر البشرية، وتطوير المحتوى العلمي والإداري في أعمال الإمارة، وتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية سيكون لها الأثر الإيجابي المباشر على الكوادر البشرية العاملة في الإمارة، وعلى رضا المستفيد من الخدمات التي تقدم له.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في عدد من المجالات، هي: التعاون المشترك بشأن إعداد المبادرات والبرامج المحققة للشراكة بين الطرفين في المنطقة الشرقية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة (2030)، والتعاون بشأن تقديم الجامعة استشارات علمية وفنية وتقنية للإمارة في عدة مجالات، من أبرزها هندسة إجراءات العمل، وإعداد دليل شامل للسياسات والإجراءات للإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها، والتأهيل للحصول على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وذلك من خلال عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة.
كما تتضمن التعاون في مجال نشر ثقافة الابتكار وتنمية الفكر الإبداعي والابتكاري لمنسوبي الإمارة من خلال معهد الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس من ذوي الاختصاص على البحث العلمي بما يسهم في حل المشكلات على مستوى المنطقة في مجال أعمال الإمارة التنموية والأمنية والحقوقية، وتزويد الإمارة بما يستجد من تلك البحوث، والتعاون بشأن تحقيق التكامل في تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات من خلال التدريب وإقامة الحلقات التطبيقية وورش العمل، وذلك بإعداد البرامج والخطط لذلك، ومراجعة الحقائب التدريبية لمواءمتها مع رسالة وأهداف الإمارة وتطوير القيادات بإقامة لقاءات دورية وإعداد صف ثان من القيادات.
وشملت الاتفاقية كذلك التعاون المشترك بين وكالة الحقوق والإدارة العامة للشؤون القانونية في الإمارة مع كلية الشريعة والقانون، والتعاون في مجال التحول الرقمي وإعداد أبحاث وتقارير تتمحور حول التحديات التي تواجه قياس التحول الرقمي للإمارة والأمن السيبراني، ومدى إمكانية استخدام التقنيات الناشئة في أعمال الإمارة، إضافة إلى التعاون بشأن إتاحة الفرص لمنسوبي الإمارة للالتحاق ببرامج الدراسات العليا وبرامج الدبلوم في الكلية التطبيقية في بعض التخصصات التي تخدم مجالات مهام عمل الإمارة.