وادي فوود تسجل رقما قياسيا عالميا جديدا وتدخل موسوعة جينيس بأطول شواية فراخ دوّارة في العالم ضمن مهرجان حصاد الزيتون 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
إنجاز مصري جديد يُسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية يستحق الفخر
الإنجاز يعكس ريادة الشركة في مجال الابتكار الزراعي والغذائي، بالإضافة إلى مجال الدواجن والصناعة
احتفلت شركة وادي فوود، التابعة لمجموعة الوادي، بالمهرجان السنوي الخامس لحصاد الزيتون الذي أقيم في مزرعتها عند الكيلو 54 طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.
الحدث الاستثنائي لم يقتصر على الاحتفال بالموسم الزراعي، بل شهد تسجيل رقم قياسي عالمي جديد بأطول شواية دوّارة في العالم، قادرة على شوي 390 فرخة دفعة واحدة، وبلغ طولها 62.8 متر، لتدخل وادي فوود موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
افتتح المهرجان بكلمة من مصطفى مهني، الرئيس التنفيذي لشركة وادي فوود، الذي عبر عن اعتزازه بالإنجازات المتلاحقة للشركة خلال عام 2024، ووصفه بـ«عام الأرقام القياسية».
وأكد مصطفى مهني، خلال كلمته، أن الدجاج المستخدم في الشواية الدوارة هو من إنتاج الشركة، مشيرًا إلى أن وادي فوود تقدم مجموعة مميزة من منتجات الدواجن التي تتميز بجودتها العالية وتنافس بقوة في السوق المصرية.
وأوضح أن هذه المنتجات تأتي ضمن رؤية الشركة لتقديم أفضل الخيارات الغذائية للمستهلك المحلي.
وأكد مهني أن زراعة الزيتون هي الأساس لصناعة زيت الزيتون المصري الذي يُعد من الأفضل عالميًا، مشيدًا بدور الشركة في دعم القطاع الزراعي وتعزيز جودة الإنتاج.
وأشار إلى دور الدولة في دعم الزراعة من خلال مشروعات قومية مثل المليون فدان والصوب الزراعية.
وشدد على طموحات وادي فوود للتوسع في التصدير إلى أسواق جديدة، ما يعكس رؤيتها لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
واختتم كلمته: «بينما نقف هنا للاحتفال بتسجيلنا رقمًا قياسيًا عالميًا، يجب ألا ننسى ما يمثله هذا الإنجاز حقًا، فالأمر لا يتعلق بدخول موسوعة جينيس وحسب، بل يتعلق بالإثبات للجميع أننا نستطيع أن نحقق أشياء غير عادية وإنجازات غير مسبوقة عندما نخطط سويًا ونعمل بجد».
الحدث لم يقتصر فقط على كسر الرقم القياسي، بل نجح في تقديم تجربة متكاملة للحضور، من حصاد الزيتون والتنافس على جمع أكبر كمية من المحصول، لتذوق منتجات عالية الجودة إلى المشاركة في الأنشطة الممتعة التي شغلت الحواس كلها لدى الحاضرين.
من جانبه، أعرب خليل نصر الله، عضو مجلس إدارة مجموعة الوادي، عن فخره بمرور 40 عامًا على تأسيس وادي فوود، مؤكدًا أن الشركة حافظت على ثقة الأسرة المصرية بفضل معايير الإنتاج الصارمة وخلو منتجاتها من المبيدات الحشرية أو المواد المعدلة وراثيًا.
وأشار إلى أن وادي فوود بدأت بمشروعات دواجن، ولذلك ليس بالغريب أنها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأطول شواية فراج دوارة في العالم.
وأضاف: «نفتخر بأن منتجاتنا، وعلى رأسها زيت الزيتون، تجسد الجودة المصرية 100% وتنافس بأعلى المعايير العالمية وتقديم ما هو الأفضل والصحي للمستهلك المصري».
وأضفى الفنان عكاشة أجواء مميزة من البهجة على المهرجان بلمسة فنية تعكس رغبة وادي فوود في جعل المهرجان ليس مجرد حدث زراعي أو تسويقي، بل تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين الاحتفال بالتراث الزراعي والفني.
إن تسجيل رقم قياسي عالمي بهذا الحجم ليس فقط شهادة على طموح وادي فوود، بل أيضًا تأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه غالشركات المصرية في تعزيز سمعة البلاد عالميًا والإصرار على تأثيرها الإيجابي في المجتمع والحفاظ على البيئة.
الاحتفال بمهرجان حصاد الزيتون بهذه الطريقة المميزة يبرز جهود الشركة في دمج التقاليد المصرية العريقة مع الابتكار الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد موسوعة جینیس
إقرأ أيضاً:
الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل
(CNN)-- أعلنت الصين أن اثنين من روادها أكملا سيراً في الفضاء لمدة تسع ساعات، الثلاثاء، وهو رقم يفوق الرقم القياسي الذي سجلته الولايات المتحدة لأطول سير في الفضاء في عام 2001، في أحدث معلم في برنامج الفضاء الطموح للبلاد.
وأنهى تساي شيو تشه وسونغ لينغدونغ، عضوا طاقم رحلة الفضاء شنتشو-19، النشاط خارج المركبة الذي استمر تسع ساعات، والمعروف باسم السير في الفضاء، قبل الساعة العاشرة مساء بقليل، بتوقيت بكين، بحسب وكالة الفضاء الصينية.
وكان الرقم القياسي السابق البالغ ثماني ساعات و56 دقيقة قد سجله رائدا الفضاء الأمريكيان جيمس فوس وسوزان هيلمز في 12 مارس 2001، وفقا لوكالة ناسا.
وبذلت الصين جهوداً كبيرة لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الفضاء، وهو المجال الذي تتطلع إليه الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، على نحو متزايد ليس من أجل المنفعة العلمية فحسب، بل أيضاً مع مراعاة الموارد والأمن القومي.
ونفذت إدارة الفضاء الوطنية الصينية في السنوات الأخيرة سلسلة من المهام القمرية الآلية المتزايدة في تعقيدها، بما في ذلك أول عودة على الإطلاق لعينات قمرية من الجانب البعيد (الجانب المظلم) للقمر في وقت سابق من هذا العام.
وتسعى أيضًا لأن تصبح الدولة الثانية، بعد الولايات المتحدة، التي تهبط على سطح القمر، وكشفت النقاب عن بدلة فضائية مصممة خصيصًا للمهمة، المقرر تنفيذها بحلول عام 2030.