حصن جبرين ببهلا يحتضن المعرض الفني شموخ الحصن ونبض الفنون
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
احتضن حصن جبرين بولاية بهلا المعرض الفني شموخ الحصن ونبض الفنون الذي تنظمه جامعة نزوى لأعمال طلبة وأساتذة الفنون بالجامعة ممثلة في كلية العلوم والآداب قسم التربية والدراسات الإنسانية. وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا، وبحضور جمع من الاكاديميين بالجامعة والمهتمين بالفنون.
وألقى خالد بن يعقوب السهباني محاضر التربية الفنية بجامعة نزوى كلمة قال فيها: بأن مسؤولية جامعة نزوى لا تقتصر في الإطار التربوي على التدريس فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى مساعدة الطلبة على تطوير مهاراتهم اللازمة لحل المشكلات والتحليل والتركيز وتطوير التفكير الإبداعي وبناء ذواتهم ليصبحوا قادرين على التواصل المجتمعي ومواكبة مختلف جوانب التقدم العصري، مما يمكنهم من تجسيد ما يطمحوا إليه دائمًا وأن يكونوا نموذجا للإبداع.
مبينا أن المعرض الفني بحصن جبرين و الذي جاء بعنوان شموخ الحصن ونبض الفنون برؤى وتأملات طلبة التربية الفنية والفنون الجميلة بجامعة نزوى يتجدد فيه لقاء الثقافة والتاريخ والإبداع لقاء الفن والتشكيل، ليمتزج مع فضاء الرسم والتلوين، والنحت والتشكيل، والحلي والتصميم، ليكون نوافذ مفتوحة على الفكر وعلى الثقافات المتنوعة.
وفي هذا الفضاء يشارك طلبة جامعة نزوى في الفن والحلي والأزياء بنبض أعمالهم الفنية التي تتجاور جنبا إلى جنب مع أصالة وشموخ حصن جبرين في حوارية تتخطى الحدود التي يرسمها خيال الفنان لتتجانس الخامة مع الفضاء الرحب، خامة بعضها طين وخشب، وبعضها ورق وألوان، وبعضها قماش وخيوط، وبعضها معدن وزجاج، كلها تخلد هذا التاريخ والإرث الحضاري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»
كرم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»، بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق والعديد من قيادات الوزارة.
وفي كلمته خلال حفل التكريم قال محمد عبد الطيف وزير التربية والتعليم: «إنه ليشرفني أن أشارككم اليوم في هذه الاحتفالية الهامة التي تجسد روح التميز والإبداع، لنحتفي بصفوة متميزة من الطلاب الذين أظهر تفوقهم في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» - الإمكانات اللامحدودة للشباب المصري».
كما أعرب الوزير عن فخره العميق بهذه الكوكبة الواعدة من شباب مصر الذين يمثلون المستقبل المشرق لهذا الوطن، مؤكدًا: «ولا يعكس نجاحهم هذا تفانيهم وإبداعهم فقط، بل يعكس أيضا الالتزام الثابت من جانب قيادة مصر نحو تعزيز التميز في التعليم».
وأضاف الوزير أن هذه الاحتفالية تؤكد على دعم القيادة السياسية الذي لا يلين، والتزامها بتعزيز التعاون مع كل من الشركاء الوطنيين والدوليين.. وتستهدف تلك الجهود تحقيق التطوير الشامل في نظام التعليم قبل الجامعي، والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية.
وثمن الوزير جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» - قيادة وفريقًا لمساهماتها القيمة في قطاع التعليم قبل الجامعي، و دعمها المستمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا «STEM»، فضلاً عن أن جهودها في تنمية مهارات الطلاب استعدادًا للمسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF»، أمرًا أساسيا في تحقيق هذا النجاح.
وتابع الوزير: «لم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من جانب الأسر، والمدارس والمعلمين والمشرفين، والمؤسسات. حيث خلقوا معًا بيئة تعزز النمو والتعلم والإبداع».
وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أعطى سيادته الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الخدمات التعليمية، وخاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، الهادفة إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين أجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة.
كما أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولى اهتماما كبيرا لاكتشاف، ودعم المواهب، والمبتكرين في المجالات الأكاديمية، والعلمية والرياضية. فنحن ملتزمون برعايتهم، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ليصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.
وأوضح الوزير أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهي منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار.
ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
ووجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين فى المسابقة قائلًا: «أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة «ISEF» برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا، أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله».
وفى ختام كلمته توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في فوز الطلاب في هذه المسابقة العالمية، وإلى أولياء الأمور الذين دعموا وشجعوا أطفالهم، وإلى المعلمين والمدربين الذين أرشدوهم، وإلى منظمي ومنسقي هذا الحدث، قائلًا: «لقد كان تفانيكم مثاليا، فمعًا، نبني لمصر مستقبلا أكثر إشراقا، مستقبلا يتسم بالابتكار، والإبداع والتميز، فلنواصل العمل يدا بيد لدعم مواهب شبابنا، وتمهيد الطريق لنجاحهم».