عمرو الليثي محكمًا في مسابقة “جسور إذاعية 2025” بتنظيم COPEAM ودعم اليونسكو
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت الكوبيام ( هيئة التعاون الإذاعي والتلفزيوني لدول البحر الأبيض المتوسط (COPEAM) اختيار الإعلامي المصري عمرو الليثي عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة الراديو العالمية للعام 2025، التي تُقام تحت عنوان “جسور إذاعية: مبادرات مشتركة من أجل المناخ”، بدعم من منظمة اليونسكو.
مسابقة الراديو العالمية للعام 2025
تُركّز المسابقة، التي تقام في دورتها الأولى على دور موجات الأثير في تعزيز الوعي بقضايا المناخ والنهوض بالتبادلات بين اذاعات العالم، وذلك عبر التأكيد علي تعزيز القيم الإنسانية والحوار بين الثقافات لمواجهة التحديات البيئية.
أعرب د. عمرو الليثي في بيان صحفي له عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، مشيرًا إلى أهمية الإعلام الإذاعي في بناء جسور التواصل وتعزيز الحوار حول قضايا مصيرية مثل التغير المناخي، قائلًا: أن المسابقة تمثل فرصة لإبراز إبداع الإذاعيين ودورهم في توحيد الجهود من أجل مستقبل مستدام.
الجدير بالذكر أن الليثي يحظى بمسيرة إعلامية مميزة وحافلة بالتكريمات الدولية، وهو حاليًا يشغل منصب رئيس اتحاد الإذاعات ووتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي( أوسبو )، إلى جانب إسهاماته الأكاديمية والمهنية في مجال الإعلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحديات البيئية الأبيض المتوسط الإعلامي المصري عمرو الليثي التغير المناخي اليوم العالمي للاذاعة عام 2025 منظمة اليونسكو عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
الثورة نت/..
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.