أصدر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته لرئيس الأركان هرتسي هليفي، بضرورة استكمال جميع التحقيقات حول هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، ونقل التحقيقات المكتملة إليه.

وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه إن على الجيش الإسرائيلي "إنهاء التحقيقات في أسرع وقت ممكن لعرضها على عائلات الضحايا والرأي العام في إسرائيل، بهدف استخلاص الدروس والعبر المطلوبة"، على حد تعبيره.

كما أعلن كاتس أنه أخطر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هليفي، بأنه "لن يوافق على تعيين قادة جدد في الجيش حتى يتسلم التحقيقات، ويدرس نتائجها وتأثيرها المحتمل على المرشحين للترقيات"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب وزير الجيش.

يأتي ذلك فيما ترفض الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في الإخفاقات التي أدت وتزامنت مع هجوم حركة حماس على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة ، وعوضا عن ذلك، تسعى إلى تشكيل لجنة سياسية.

وألمح هليفي في رسالة وجهها إلى ضباط الجيش، نهاية الشهر الماضي، إلى أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بعد انتهاء التحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر ومجرى الحرب على غزة ولبنان.

وكتب هليفي في رسالته أنه "بسبب النتائج والقتلى الكثيرين (بين الجنود)، في نهاية التحقيقات سنتخذ قرارات شخصية ونطبق المسؤولية على الضباط، مني ونازلا. وليس لدي أي نية لتجاوز قرارات شخصية عندما تتضح الصورة أمامنا".

ووجه هليفي انتقادا مبطنا إلى كاتس، في أعقاب تجميد الأخير قرارا اتخذه هليفي بترقية ضابطين إلى حين اتضاح علاقتهما بإخفاق 7 أكتوبر وأدائهما خلال الحرب.

وكتب هليفي في الرسالة أن "تعيين ضباط في مناصب ليس امتيازا، وإنما واجب قيادي وعملياتي. والجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن يسمح لنفسه بالجمود".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن

قال ‏وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات تكشف تفاصيل سرقة أجهزة لاب توب من داخل مدرسة فى حدائق أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقدم أول تقرير بشأن إخفاقات 7 أكتوبر غدا
  • حزب مصر أكتوبر يدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يعزل مدينة طولكرم ويمنع وصول الإسعاف
  • بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
  • أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
  • بسبب الانتقادات الدولية..نتانياهو يطالب الجيش بالترويج لإدخال المساعدات إلى غزة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن