رئيس «صرف صحي البحيرة»: إنتاج مليون متر مكعب مياه يوميا عبر 64 محطة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أجرت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، جولة تفقدية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بحضور الدكتور صلاح بيومي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة واللواء حسن موافي السكرتير العام للمحافظة، والمهندس محمد سعيد نشأت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة.
وشملت الجولة مركز التدريب المتطور التابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة البحيرة، وزيارة القاعات التدريبية ومعامل الحاسب الآلي المطورة، إذ جرى الاطلاع على الإمكانيات التقنية المتقدمة التي تسهم في تأهيل العاملين والطلاب بطرق حديثة تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية.
وجرى تفقد معمل العدادات والطلمبات واستعراض تدريب الفنيين وطلاب المدرسة الثانوية على أحدث التقنيات لصيانة وتشغيل العدادات والطلمبات، مما يضمن خدمات دقيقة وعالية الجودة، وتفقد ورشة الشبكات التي تحاكي الواقع العملي باستخدام المعدات اللازمة لمد خطوط المياه وصيانة الطلمبات، وأشادت محافظ البحيرة بهذا النموذج التطبيقي لإعداد الكوادر البشرية للعمل الميداني.
و تفقدت عازر ورئيس الشركة القابضة، مركز خدمة العملاء التابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وأوضح المهندس محمد سعيد نشأت أن المركز يُعد إضافة نوعية في إطار حرص الشركة على تحسين الخدمات المقدمة للعاملين في مختلف الفروع، ويساعد العاملين في إتمام الإجراءات الحكومية والإدارية، التى منها: (استخراج بطاقات الرقم القومي - استكمال مستندات الإسكان الاجتماعي)
وأشار رئيس الشركة إلى أن المحافظة تنتج حاليًا نحو مليون و500 ألف متر مكعب من المياه يوميًا بإجمالي 64 محطة (محطات سطحية كبرى - محطات الترشيح السريع- المحطات الارتوازية)، بإجمالي أطوال شبكات 113 ألفًا، ومن المتوقع في 30 يونيو 2030، أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 1.91 مليون متر3/ يوم.
وأضاف أنه يتم معالجة نحو 462 مليون متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الصحي عبر 34 محطة معالجة، و224 رافعًا، بإجمالي أطوال شبكات 2,243 كيلومترًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب