لافروف يدعو إلى الأخذ في الاعتبار صوت كل دولة عند اتخاذ قرارات دولية مهمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال افتتاح المنتدى العالمي السادس للدبلوماسيين الشباب، إلى ضرورة الإنصات والأخذ في الاعتبار صوت كل دولة عند اتخاذ قرارات ذات أهمية عالمية.
لافروف: العالم يشهد تحولات جادة والغرب يقوض القوانين الدولية مستبدلا إياها بـ"قواعده" لافروف: نثمن جهود دول الجنوب للمساعدة في تسوية الأزمة الأوكرانيةوأكد وزير الخارجية الروسية على أن الدبلوماسية الروسية منفتحة على أقرب تفاعل مع كل طرف يشاركنا قيم المساواة والاحترام المتبادل وعدم "التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وأشار لافروف إلى أنه "خلال السنوات الماضية، بات تجمع الدبلوماسيين الشباب تقاليدا مميزا".
وأوضح أنه استنادا إلى مفهوم "الدبلوماسية الأفقية"، فإن هذه الفعالية توفر فرصة للشباب المتخصصين في مجال السياسة الخارجية، وممثلي السلطات، ومجتمع الخبراء لإجراء تبادل غير رسمي لوجهات النظر حول القضايا الرئيسية المطروحة في جدول السياسة الدولية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة سيرغي لافروف مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".