أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، صدور قرار من الإدارة العامة للمدارس الحكومية الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ببدء تشغيل المدرسة الرسمية الدولية بالوادي الجديد (IPS) خلال العام الدراسي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤.

وأكد الزملوط أن القرار يأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز وتنمية المحافظة الحدودية وتوفير خدمات تعليمية متميزة لأبنائها، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع طلاب وأبناء الجمهورية.

كما قدّم الزملوط شكره وتقديره لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على دعمها لإنشاء أول مدرسة دولية من هذا النوع في المحافظة.

وستوفر المدرسة الرسمية الدولية في الوادي الجديد فرصة تعليمية متميزة للطلاب، مع تقديم مناهج دولية قائمة على أعلى معايير الجودة والتطوير التربوي. ستوفر المدرسة بيئة تعليمية حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، بهدف تنمية قدرات الطلاب وتوفير فرص كبيرة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

يُعتبر افتتاح المدرسة الرسمية الدولية في الوادي الجديد خطوة هامة لتعزيز البنية التعليمية في المنطقة وتوفير فرص تعليمية متطورة للأبناء، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز التنمية والاستثمار في قطاع التعليم.

تطوير قدرات الطلاب وإعدادهم لمستقبل واعد

وتستمر المدرسة في بذل الجهود لتحقيق رؤيتها في تطوير قدرات الطلاب وإعدادهم لمستقبل واعد. ومن المتوقع أن يتم استقبال الطلاب للعام الدراسي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، حيث سيستفيدون من بيئة تعليمية محفزة وبرامج تعليمية شاملة تضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.

تأتي إنشاء المدرسة الرسمية الدولية في الوادي الجديد كنتيجة لجهود رامية ورؤية مستقبلية لتحسين جودة التعليم في المحافظة، وستعزز المدرسة مكانة المحافظة كوجهة تعليمية مهمة في المنطقة.

وبهذا القرار، يُكرّس الزملوط والجهود الحكومية في تعزيز التعليم وتوفير فرص تعليمية متميزة لكافة الطلاب، بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتطور المجتم

محافظ الوادي الجديد: صدور قرار بدء تشغيل أول مدرسة رسمية دولية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظ الوادى الجديد وزارة التربية والتعليم الزملوط الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

المقاهي بديل المدارس.. الهروب من الحصص الدراسية مشكلة بلا حل في الدقهلية

تعد ظاهرة الهروب من المدارس أهم المشاكل التي تواجه العملية التعليمية وآثارها السلبية لا تنعكس فقط على الطالب وإنما على المجتمع حيث تفرز مظاهر خطيرة لها أبعاد سلوكية وأبعاد نفسية وأبعاد متعلقة بالواقع الاجتماعي الذي يعيشه الطالب. فهي تزيد معدلات الأمية والجهل والبطالة وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع, كما تفرز للمجتمع ظواهر خطيرة كعمالة الأطفال واستغلالهم.الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حجم المشكلات الاجتماعية كانحراف الأحداث والاعتداء على ممتلكات الآخرين.

وتفشت هذه الظاهرة بشكل واسع فى مدارس الدقهلية إذ ترى هؤلاء الطلبة  يتسكعون في الشوارع ، أو يلهون في الحدائق أو يجلسون على المقاهى، ونوادي ألعاب الإنترنت التي تمتلئ يوميا بهؤلاء الطلاب بعيداً عن أعين الرقابة الأسرية والمدرسية في مشهد مؤسف وخطير.

ويرى  خبراء التعليم بالدقهلية، أن تلك الظاهرة لا تخضع لضوابط حازمة من الإدارة المدرسية لتسجيل الغياب بشكل دقيق بل ودراسة حالات الغياب المتكرر للتأكد من صحة المبررات ومخاطبة أولياء الأمور بشأنها وعدم السماح تجاوز المدة القانونية.

وأشار إلى أن الأسباب والعوامل المؤدية للهروب متعددة، لذا يجب أن تتضافر الجهود وتتكامل فيما بينها من أجل الحدّ من انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا، بدءا من دور الجهات  المعنية وصولاً إلى البيئة المحيطة بالطالب كدور الأهل والهيئة التعليمية إنها مسؤولية مشتركة متكاملة فيما بينها وهدفها واحد هو المعالجة الفعلية لمشكلة الهروب من المدارس .

وأرجع  الدكتورمحمود  مندوه وكيل كلية التربية جامعة المنصورة، إنتشار هذه الظاهرة إلى عدة اسباب أهمها  تراجع الدور التربوي للمدرسة وعدم وجود بيئة جاذبه داخل المدرسة 

وأشار مندوه إلى أن انتشار الدراسي الخصوصية فلا يعبأالطلاب  بما تقدمه المدرسة، فضلا عن عدم اهتمام المدرسين بالشرح للطلاب وتراجع دور العلم والمعلمين  و عدم مراعاة الفروق الفردية تعمق هذه الظاهرة 

وشدد على أن العقوبة التي أقرتها الوزارة بالفصل 7 أيام للهروب غير صائبة بالمرة، إلا إذا وفروا عملية دراسية جيدة تجذب الطلاب للحضور، وبالتالي سيكون الطلاب هم المقصرين بحق المدرسة وبحق أنفسهم.

وأوضح مندوه أن الإهتمام بالجانب التعليمي فقط وتزاحم المقررات الدراسية والعنف المتبادل بين التلاميذ والمعلمين وعدم جاهزية المدارس للاهتمام بالجوانب التكاملية للشخصية وكثافة الفصول الزائدة أهم هذه الأسباب.

وحدد مندوه طرق العلاج  قائلا من المهم جدإعادة  الدور التربوي للمدرسة .

وأكد على ضرورة مراعاة الفروق الفردية للطلاب وأهمية اهتمام المدرسة  بالدور التكاملي لشخصية التلميذ  إلى جانب تعظيم دور المعلم داخل المجتمع والاهتمام بالنواحي الكيفية في التعليم

وشدد مندوه على ضرورة التواصل المستمر بين المدرسة والاسرة لصالح التلميذ وتدعيم وتعزيز العمل التربوي وسياسة الثواب والعقاب.

و شدد محمد عيانة خبير تعليمى على ضرورة القيام بحملات أمنية مكثفة فى المناطق المحيطة بالمدارس لإغلاق الكافيهات و«محلات البلايستيشن» المنتشرة بشدة وتعمل فى أوقات اليوم الدراسى مما يمثل عامل إلهاء وتدفعه للهروب من المدارس، وأيضاً الرقابة على الكورنيش والسينمات التى تمتلئ بالطلاب فى الفترات الصباحية التى تبدأ من العاشرة صباحاً.

وتابع  أن هناك جزءا يقع على عاتق أولياء الأمور بالطبع، فمن الضرورى متابعة نشاط الابناء ووجود رقابة وعقاب عند ارتكاب الأخطاء حتى لا تتكرر، وفى المقابل يجب تشديد الرقابة أيضاً داخل المدرسة ومنع الطلاب من الهروب بمختلف الطرق سواء القفز من الأسوار أو الخروج من الأبواب مع وجود جزاء وتهديدات بالفصل فى حال تكرار التزويغ .

وفي هذا الإطار، أكد أحمد دراج  موجه سابق بالتعليم ، أن العقوبة المُحددة للتزويغ  غير رادعة بل أن الطلاب سيفرحون بقرار فصلهم إذا تم تنفيذ القرار، بل ومن الممكن أن يتعمدوا الهروب أمام المدرسين حتى يُفصلوا أو تُطبق العقوبة عليهم، مشيرة إلى أن الطلاب بالصفين الأول والثاني الثانوي نسبة حضورهم ضئيلة في المدرسة لاعتمادهم على الدروس الخصوصية.

وأضاف دراج ، أن المدرسين أيضًا يحبون غياب الطلاب، لأن الحصص بتكون مرهقة بالنسبة لهم وهم لا يريدون أن يبذلوا مجهود في المدرسة.

وواصل دراج  حديثه قائلا، الطلاب في الوقت الحالي يعتبرون المدرسة عبء عليهم، ولا يلتزمون بقراراتها ولا يعنيهم أهمية الحضور والانضباط، ولكن بعض المدارس الخاصة تمنع الغياب من المدرسة لمدة أسبوع لأي سبب من الأسباب، احترامًا للائحة والضوابط، وبعض المدارس الحكومية للطلاب المتفوقين.

وطالب السيد عبده موجه سابق باتعليم بتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي الذي يلعب دور تربوي محدد في فحص المشاكل وعمل سجل لمتابعة التأخر الصباحي للطالب.

وتابع عبده، أن أصدقاء السوء لهم تأثير كبير، فعلى سبيل المثال يخبرونهم أن التعليم لا يوجد منه منفعة، ويبدأون بالتأثير عليه بالكلام إلى أن يتخلف عن الذهاب إلى الدروس، كل ذلك بسبب أصدقاء السوء، إضافة إلى أن المدرسة مم الممكن أن تكون بيئة طاردة للطالب نفسه، وبالتالي فإنها تحثه على الهروب سواء كان فيه روتين ومعلمين ليسوا تربويين واستخدام المعاملة القاسية مع الطلاب كل ذلك يكون من ضمن الأسباب، والدكتورمحمود  مندوه وكيل كلية التربية جامعة المنصورة

مقالات مشابهة

  • تشميع وتحرير محاضر لـ 61 محلا مخالفا لأنشطته التجارية في الوادي الجديد
  • غرق فناء مدرسة في مياه الصرف الصحي ببورسعيد.. صور
  • المقاهي بديل المدارس.. الهروب من الحصص الدراسية مشكلة بلا حل في الدقهلية
  • "هفضل أضرب فيك للصبح ".. مدير مدرسة يعتدي بالضرب على طالب في مدرسة بطنطا
  • «الزملوط»: افتتاح العاصمة الإدارية لمحافظة الوادي الجديد قبل نهاية العام
  • الوادي الجديد تحتفل بالعيد القومي الـ65 للمحافظة.. صور
  • زي موحد وإجراءات صارمة لضمان الانضباط وتطوير الخدمات بالوادي الجديد
  • وفد يتفقد مدرسة البركة الثانوية بدلقو
  • إصابة 4 أطفال سقطوا من ألعاب الملاهي في الوادي الجديد
  • تنشئة الأطفال على حب الرسول.. ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد