«كاليفورنيا» تعلن حالة الطوارئ بعد تفشي أنفلونزا الطيور بين الأبقار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، عن أول حالة إصابة بشرية خطيرة بأنفلونزا الطيور لدى أحد سكان لويزيانا والذي نقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد الاشتباه في اتصاله بقطيع طيور مصاب في فناء منزله، وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز.
وأعلنت كاليفورنيا، أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان، حالة الطوارئ بسبب فيروس (إتش5إن1) بعد انتشاره على نطاق أوسع بين قطعان الأبقار المنتجة للألبان وبعد أن أصاب العشرات من عمال المزارع هذا العام.
وفشل المسؤولون الفيدراليون والولائيون في السيطرة على تفشي المرض في البلاد، والذي أصاب الأبقار الحلوب لأول مرة في عام 2024، حيث يقاوم بعض المزارعين الاختبارات وإجراءات الاحتواء.
ويُظهر المرض التنفسي الشديد لدى مريض لويزيانا مخاطر صحية متزايدة للأشخاص من الفيروس الذي تسبب سابقًا في احمرار العين أو التهاب الملتحمة لدى عمال الألبان المصابين.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إن إنفلونزا الطيور لا تزال تمثل خطرا منخفضا على عامة الناس.
اقرأ أيضاًكاليفورنيا: اكتشاف إنفلونزا الطيور في الحليب الخام دون إصابات بشرية
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ولاية كاليفورنيا الأمريكية
القاهرة الإخبارية: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل الطلاب المعتصمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كاليفورنيا أنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
أوضاع كارثية في السودان بعد تفشي مرض الكوليرا من جديد
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ حذرت منظمات طوعية من تداعيات خطيرة لتفشي مرض الكوليرا في السودان مجددا، مؤكدة وفاة نحو 60 شخصا من ضمن أكثر من 1200 حالة إصابة وصلت لمستشفى مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض جنوب غرب السودان خلال اليومين الماضيين.
ونشرت المنظمات مقاطع فيديو تظهر العشرات من المصابين يفترشون الأرض في المستشفى الرئيسي في المدينة في ظل أوضاع مأساوية نتيجة تدهور مريع يشهده القطاع الصحي في السودان منذ اندلاع الحرب هناك في منتصف أبريل 2023.
ووسط مخاوف من انتشار سريع للوباء في المدن المجاورة، أكد المتحدث باسم نقابة أطباء السودان لموقع "سكاي نيوز عربية" أنهم يبذلون جهودا للوصول إلى إحصائيات دقيقة حول العدد الفعلي للإصابات المسجلة، مشيرا إلى ورود بيانات عن 47 حالة مؤكدة و110 حالة اشتباه في مدينة ربك القريبة من مدينة كوستي.
وأوضح محمد نور الذي يقود إحدى المجموعات الشبابية التي تعمل على مساعدة المرضى للحصول على العلاج اللازم إن الفرق الطوعية تواجه صعوبات ومخاطر كبيرة في ظل الانتشار السريع للمرض.
وأوضح لـ"سكاي نيوز عربية" أنه "لم يعد هنالك مكان في المستشفى، حيث امتلأت غرف العزل والتنويم باضعاف طاقتها الاستيعابية. الناس يفترشون الأرض والوضع خطير".
وأشار نور إلى نقص حاد في المعينات الطبية والمعقمات وادوات الوقاية الأمر الذي يعرض العاملين في المجال الصحي والفرق الطوعية لمخاطر العدوى.
وأكد سكان في المدينة التي تاوي آلاف النازحين من مناطق القتال في العاصمة ووسط وغرب البلاد، أن السبب الرئيسي لتفشي الكوليرا بهذه السرعة الكبيرة يعود إلى النقص الحاد في مياه الشرب بعد توقف عدد من مضخات ومحطات معالجة المياه.
ويعاني القطاع الصحي في السودان من انهيار واسع بعد خروج أكثر من 80 من المرافق الطبية عن الخدمة بسبب القتال.
والخميس، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءا عاجلا لجمع 262 مليون دولار لإنقاذ حياة ملايين السودانيين الذين يواجهون تفشيا واسعا للأمراض المعدية ونقصا حادا في الخدمات الطبية قلص نسبة القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية إلى17 في المئة فقط من مجمل السكان البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في حسابه على منصة "اكس" إن "الصراع المستمر في السودان لقرابة العامين حول البلاد إلى أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة".
وأوضح أن "الاحتياجات الصحية هائلة، ندعو المانحين إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية لملايين السكان".