الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يشارك باحتفال الكريسماس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، احتفال احدي المدارس التابعة للكنيسة، بالكريسماس في وقت تسبيح وتأمل روحي، حيث عمّت مشاعر الفرح والسلام بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس.
شارك الحضور في لحظات من الصلاة والترانيم، معبرين عن فرحتهم بميلاد السيد المسيح، ومتطلعين إلى بداية جديدة مليئة بالبركات.
وأعرب الدكتور القس ماجد كرم عن سعادته بهذه المناسبة التي تحمل رسالة الأمل والتجديد، مؤكدًا أن احتفالات الميلاد هي وقت للتأمل في معاني المحبة والسلام، وبداية جديدة للتقرب إلى الله مع بداية عام جديد.
كان الاحتفال فرصة لإعادة اكتشاف الفرح الداخلي والتجديد الروحي، حيث استمتع الحضور بلحظات من الترانيم والصلاة التي بثت في قلوبهم السلام والطمأنينة. وتبادل الجميع التهاني، متمنين عامًا جديدًا مليئًا بالنعم والبركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي الكريسماس الصلاة الترانيم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان .
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم
وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية