وزير الاتصالات يشهد تخريج أول دفعة من برنامج «Android Automotive» لتطوير برمجيات السيارات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية «Android Automotive» التى توفر برنامج تدريبى رائد بمنطقة الشرق الأوسط في مجال تطوير البرمجيات والتطبيقات على أنظمة تشغيل «أندرويد» للسيارات (Android Auto وAndroid Automotive)، وذلك بالتعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وشركة لوكسوفت العالمية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).
وأثمر هذا البرنامج الفريد من نوعه عن تأهيل 28 شابًا مصريًا ليصبحوا روادًا في هذا المجال الواعد، حيث تم توظيفهم جميعًا فى شركة لوكسوفت، مما يؤكد جودة البرنامج وقدرته على تلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تخريج دفعة من المتخصصين في البرمجيات المدمجة للسيارات يأتي تجسيدا للشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تأهيل الشباب لوظائف المستقبل من خلال توفير تدريب متخصص عالي المستوى وفقا لأحدث التقنيات ومقترن بالتطبيق العملي مع العمل بالتوازي على تمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة، مشيرا إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز قدرات مصر فى مجال تصدير خدمات البحوث وتطوير برمجيات السيارات من خلال توفير كوادر شابة متخصصة في هذا المجال الذى يعد أحد التخصصات عالية القيمة فى مجال تكنولوجيا المعلومات بما يسهم فى جذب المزيد من الشركات المتخصصة في هذا المجال للسوق المصري وذلك في ضوء الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد وزيادة صادرات مصر الرقمية.
وأوضح المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أن قطاع تكنولوجيا صناعة السيارات يشهد تغييرات جذرية وتحولات نحو المركبات المعرفة بالبرمجيات، مما يتطلب كوادر مدربة وتطوير المهارات بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات التقنية المستقبلية. وأشار إلى أن الهيئة تعمل مع الشركات العالمية والمحلية للتعرف على احتياجات السوق وتعزيز نمو أعمالها من خلال برامج مصممة خصيصًا، يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص. وأضاف أن تعاون الهيئة مع شركة "لوكسوفت" العالمية ومعهد تكنولوجيا المعلومات يستهدف خلق فرص عمل عالية القيمة للشباب المصري، بما يسهم فى نمو قطاع برمجيات السيارات فى مصر كأحد المحركات الرئيسية لصادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات ويأتى ذلك فى ظل الطلب المتزايد عالميًا على حلول وتطبيقات أنظمةAndroid Automotive، وهو ما حققه هذا البرنامج بجدارة.
وقالت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات أنه منذ انطلاق شراكتنا المثمرة مع شركة لوكسوفت وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات قبل ستة أشهر، عمل الفريقان التقنيان بكل جدية على تطوير محتوى علمى متميز واختيار أفضل الكوادر لتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، والمشروعات التطبيقية التى ساهمت بشدة على صقل مهارات الشباب وتأكيد جاهزيتهم للعمل، وهو ما تحقق من خلال نسب توظيفهم بالشركة التى وصلت الى 100%، ونحن الآن بصدد إعداد دفعة جديدة ودراسة إمكانية التوسع فى مجالات جديدة مثل إدارة جودة البرمجيات والأمن السيبراني، وذلك لضمان استعداد مهندسينا الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل المتزايدة.
وأعرب المهندس عمرو طاهر مدير شركة لوكسوفت مصر عن فخره بالمشاركة فى هذا الحدث المميز، الذى يشهد تخريج دفعة متميزة من المهندسين والمطورين المبدعين.
وأكد على اعتزاز شركة لوكسوفت العالمية بأن تكون جزءاً من هذا الإنجاز بالتعاون مع شركائها من الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومعهد تكنولوجيا المعلومات. مضيفا “أهنئ الخريجين على نجاحهم الباهر فى اجتياز الدورة التدريبية وتفوقهم فى جميع متطلباتها ومشروعاتها العملية، التي ركزت على تطوير التطبيقات والحلول لنظام الأندرويد للسيارات، مما أهلهم للانضمام إلى فريق عمل شركة لوكسوفت العالمية”.
جدير بالذكر أن شركة DXC Luxoft حققت منذ انطلاق أعمالها فى مصر نجاحات قوية فى قطاع السيارات. وتقدم الشركة خدماتها لعملائها بالخارج منهم كبرى شركات تصنيع السيارات (OEMs) المرموقة مع التركيز على مجالات متقدمة مثل أنظمة Android Automotive، واختبار الأنظمة، والمنصات داخل المركبات، والقيادة الذاتية. كما تقود الشركة فى مصر عمليات الابتكار في مجال الأمن السيبراني، حيث يعد مكتبها فى مصر مركزًا عالميًا لاختبار الامتثال والأمن السيبراني.
وجارى العمل بين معهد تكنولوجيا المعلومات، وشركة لوكسوفت Luxoft العالمية و«إيتيدا» على الاعداد للمرحلة الجديدة والتي من شأنها دعم نمو أعمال الشركة وإعداد أجيال من المهندسين المتخصصين فى هذا المجال، ومن ثم زيادة فرص العمل للشباب وجذب المزيد من الاستثمارات التي تبحث عن هذه الكوادر المتميزة.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يبدأ زيارة إلى صربيا لبحث التعاون المشترك بمجالات التكنولوجيا
وزيرالخارجية والهجرة يلتقي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأوغندي
وزير الاتصالات يشهد انطلاق المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي لأكاديمية الأمن السيبراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معهد تكنولوجيا المعلومات وزير الاتصالات تنمیة صناعة تکنولوجیا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزیر الاتصالات هذا المجال من خلال فى مصر
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تستعرض أهم مشاكل تواجه شركات أمن تكنولوجيا المعلومات في مصر
وفقاً لتقرير اقتصاد أمن تكنولوجيا المعلومات الأخير من كاسبرسكي، تعتبر معظم الشركات العالمية أن فقدان الإنتاجية، وتأمين البيئات التقنية المعقدة، وتمكين حماية البيانات هي أكثر قضايا الأعمال إثارة للقلق، وينتج ذلك عن الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة لأمن تكنولوجيا المعلومات. في مصر، تذكر المؤسسات أيضًا مشاكل في الاستعانة بمصادر خارجية لعمليات الأعمال واعتماد البنية التحتية السحابية كأكبر مصدر قلق لها.
يستعرض تقرير اقتصاد أمن تكنولوجيا المعلومات السنوي الأخير من كاسبرسكي تغيرات الميزانيات، والانتهاكات، وتحديات الأعمال التي تؤثر على صناع القرار في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات. وقد تم تجميع هذا التقرير من خلال مقابلات مع متخصصين في تكنولوجيا المعلومات وأمنها من منظمات تتراوح في الحجم ومجال العمل. تم إجراء الاستطلاع في 27 دولة تتوزع في أوروبا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية، والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، بما يتضمن مصر.
وفقاً للتقرير، قالت 49% من الشركات في مصر أن التوقف عن العمل وفقدان الإنتاجية هي أكبر مصادر القلق بين مشاكل الأعمال الناجمة عن عدم فعالية أمن تكنولوجيا المعلومات. ويعود السبب الأساسي لمواجهة الشركات لهذه المشكلة هو الوقت الطويل الذي تحتاجه لاكتشاف التهديدات ومعالجتها.
يتمثل مصدر قلق آخر في حماية البيانات حيث تقول 11% من الشركات في مصر إنها قلقة بشدة بخصوص حماية البيانات. ويعود سبب قلق المشاركين من الأمر نتيجة فقدان موظفيهم المتكرر للأجهزة وتعرضهم لتسرب البيانات من أنظمة الشركة نتيجة أسباب خارجية وداخلية.
شملت قائمة الاهتمامات الرئيسية كذلك تأمين بيئات التكنولوجيا المعقدة وضمان اتصال البيانات، ووافق ذلك 28% من المشاركين في مصر. كما أشار المشاركون إلى العدد المتزايد للحوادث التي تنطوي على أجهزة متصلة غير حاسوبية والتشغيل غير الصحيح لحلول الأمن السيبراني (مما يترك الأنظمة معرضة للخطر) على أنها ضمن أهم قضايا تكنولوجيا المعلومات التي تسبب هذا التحدي. وتلعب الصعوبات في إدارة الأمن عبر منصات الحوسبة المختلفة دوراً حاسماً في عدم قدرة الشركات على بناء نظام أمن سيبراني شامل وموثوق به. في مصر، تذكر الشركات أيضًا الاستعانة بمصادر خارجية لعمليات الأعمال (26%) واعتماد البنية التحتية السحابية (25%) كجزء من أبرز اهتماماتها في البلاد.
علق أليكسي فوفك، مدير أمن المعلومات في كاسبرسكي، على الأمر قائلاً: «من الضروري أن تقوم المنظمات بحماية جميع جوانب عملياتها من الخروقات المحتملة. إذ لم يعد المهاجمون يعتمدون على استغلال ثغرات اليوم الصفري فحسب، حيث يمكن أن تؤدي نقرة بسيطة على رابط ضار أو ثغرة أمنية في البنية التحتية لمزود خدمات إلى عواقب وخيمة. ويؤكد هذا على وجوب استناد أمن المعلومات إلى نهج شامل ومنهجي، بدلاً من كونه مقتصراً على تنفيذ تدابير فردية محددة.»
لحماية الشركات ضد مجموعة واسعة من التهديدات السيبرانية، توصي كاسبرسكي بما يلي:
استخدم حلولاً شاملةً، مثل خط منتجات Kaspersky Next، لتوفير الحماية، ورصد التهديدات، وقدرات التحقيق والاستجابة المتقدمة في الوقت الفعلي لمختلف الشركات بغض النظر عن حجمها وصناعتها. ويمكن للشركات اختيار فئة المنتج الأكثر ملاءمة وفقاً لاحتياجاتها الحالية، والموارد المتاحة، ويمكنها الانتقال إلى فئة أخرى في حال تغيرت متطلبات الأمن السيبراني الخاصة بها.
امنح متخصصي أمن المعلومات لديك رؤية عميقة للتهديدات السيبرانية التي تستهدف مؤسستك. حيث ستزودهم أحدث معلومات التهديدات من كاسبرسكي بسياق غنيّ ومهم لكامل دورة إدارة الحوادث، كما وستساعدهم في كشف المخاطر الإلكترونية في الوقت المناسب.
اعتمد خدمةً أمنيةً مُدارةً مثل خدمة كاسبرسكي للكشف والاستجابة المُدارة في حال كانت الشركة تفتقر لمتخصصي أمن المعلومات المؤهلين. حيث توفر هذه الخدمة الخبرة اللازمة وتقدم مجموعة من أفضل الخدمات الأمنية المؤتمتة المتقدمة. وبفضل تحليلها للبيانات المؤسساتية المُجمعة يومياً وفي الوقت الفعلي على مدار الساعة، يمكن لهذه الخدمة حماية الشركات من الهجمات السيبرانية المتطورة.