إعلان القاهرة يكشف مجالات التعاون بين الدول الثماني الأعضاء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قادة قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في إعلان القاهرة على أهمية الاستفادة من الإنجازات الماضية كدافع لتجديد الجهود والتركيز على مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.
وفي هذا السياق، أشاروا إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجموعة من المجالات الحيوية مثل الزراعة، والأمن الغذائي، والطاقة، والعلوم، والتكنولوجيا، والصناعة، والبنية التحتية، إلى جانب دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة، والاستثمار، والنقل.
وفي خطوة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، تم التأكيد على أهمية تنفيذ خارطة الطريق العشرية للـ D-8 للفترة من 2020 إلى 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
كما أعرب القادة عن إيمانهم العميق بالتعددية وأهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف، خاصةً في إطار التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، مثل اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (COMCEC).
وأكدوا أهمية تعزيز التعاون بين دول الجنوب من أجل تحقيق تنمية مستدامة، تعزيز السلام، ومواجهة تحديات عالمية مثل الفقر وتغير المناخ.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلي أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الرئيس الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية كما تم اعتماد إعلان القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: الرئيس الإندونيسي باتت رؤيته أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت برفض التهجير
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر ولقائه بـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن الزيارة تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد الاحترام المتبادل والتفاهم العميق حيال القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إعادة إعمار قطاع غزةوأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس الإندونيسي كان قد أعلن سابقًا استعداد بلاده لاستقبال فلسطينيين متضررين من العدوان في غزة مؤقتا، إلا أن رؤيته باتت اليوم أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت، الذي يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويؤكد على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن مسار شامل يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضافت أن توافق وجهات النظر بين البلدين يعزز فرص العمل المشترك من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل، يقوم على أساس الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعزيز مجالات التعاون الدفاعيوأشادت مديح باصطحاب الرئيس السيسي للرئيس الإندونيسي في زيارة إلى الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية، مؤكدة أن هذه اللفتة تعكس حرص مصر على تعزيز مجالات التعاون الدفاعي وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة، مشيرة إلى إشادة الرئيس الإندونيسي بكفاءة الكوادر العسكرية المصرية وانضباطها، مثمنة إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإندونيسيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معتبرة أنه يُشكل إطارًا شاملًا لتطوير التعاون في مجالات متعددة، منها التصنيع، والتجارة، والطاقة، والاتصالات، إلى جانب التعاون الثقافي والتعليمي، بما يعكس الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين في بناء مستقبل أكثر تعاون وتنمية.