الغربية تشهد طفرة في الزمالة الطبية وإشادة بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، قيادات طبية وأكاديمية بارزة على رأسهم الدكتور حسام حسني، الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الصحية ورئيس المجلس العلمي للأمراض الصدرية والدكتور أحمد محمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعيةو الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية والدكتور محمد حنتيرة، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث وعضو المجلس العلمي للأمراض الصدرية وذلك على هامش ورشة عمل زمالة الأمراض الصدرية بطنطا وتقيم إدارة الزمالة ،في إطار تعزيز برامج الزمالة الطبية، التي تمثل ركيزة أساسية في تطوير الكوادر الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وأستعرض الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أبرز إنجازات برامج الزمالة الطبية التي حققتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنها شهدت تطورًا كبيرًا في عدد المراكز التدريبية المعتمدة، حيث ارتفع العدد إلى 32 مركزًا تدريبيًا معتمدًا وأوضح أن هذه المراكز تقدم بيئة تدريبية متكاملة تعتمد على أحدث المناهج والأساليب الطبية.
كما أكد على اعتماد أكثر من 200 قسم طبي بجميع مستشفيات المحافظة، مع العمل المستمر لاعتماد المزيد من الأقسام، مما يدعم تحسين مستوى التدريب الطبي ويوفر فرصًا أكبر لتأهيل الكوادر الطبية.
وأضاف بلبل أن برامج الزمالة شهدت إضافة تخصصات دقيقة التي تعد من المجالات المتطورة في الطب، ما يسهم في تعزيز كفاءة الأطباء المتدربين ويتيح لهم اكتساب مهارات متقدمة تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وأوضح المحافظ أن “الغربية أصبحت نموذجًا يحتذى به في تطوير الخدمات الصحية، مع وصول عدد المراكز التدريبية المعتمدة إلى 32 مركزًا بحلول عام 2024، بزيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام الماضية مع استمرار العمل لاعتماد المزيد من الأقسام الطبية المتقدمة”. وأكد أن هذه الجهود تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتوفير بيئة تدريبية متميزة للأطباء. وأضاف: “إن اعتماد أكثر من 200 قسم طبي في مستشفيات المحافظة يمثل خطوة حاسمة نحو تحسين جودة التدريب الطبي وضمان تقديم رعاية صحية متميزة للمواطنين”.
وأكد اللواء أشرف الجندي “إن الاستثمار في العنصر البشري يعد حجر الزاوية في تحقيق التنمية الصحية المستدامة، ولذلك نسعى لتقديم كافة أوجه الدعم لبرامج الزمالة، التي تعتبر نموذجًا رائدًا في تطوير الكوادر الطبية وتأهيلهم بأحدث المعايير العالمية”.
وأشاد الدكتور حسام حسني، الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الصحية ورئيس المجلس العلمي للأمراض الصدرية، بجهود مديرية الصحة بالغربية في تطوير منظومة الزمالة الطبية، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا مشرفًا يحتذى به على مستوى الجمهورية، قائلاً: “ما نشهده اليوم هو نتيجة عمل دؤوب ورؤية استراتيجية واضحة لتطوير التعليم الطبي. ارتفاع عدد المراكز التدريبية واعتماد أكثر من 200 قسم طبي يعكس التزام المحافظة بتحقيق التميز في القطاع الصحي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادات الصحية الزمالة الطبية الزمالة الطبیة فی تطویر
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش جهود مديرية الزراعة في مجالات وجهود تحسين الإنتاج
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية النهوض بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يُعد أحد محاور الاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة.
وركز المحافظ على ضرورة تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه بهدف تحقيق أعلى إنتاجية للفدان من المحاصيل الزراعية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية. كما شدد على استمرار جهود ضبط وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، مؤكدًا على أهمية القرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم لتعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية الشاملة في المحافظة.
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده أسامة سعيد، وكيل الوزارة، حول الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية خلال الفترة من 4 حتى 10 من يناير الجاري، وتضمن التقرير العديد من الفعاليات التي تدعم تطوير القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة، والتي شملت القيام بعدد من الزيارات والمعاينات لمزارع الماشية والدواجن والحظائر المنزلية، بالإضافة إلى المعاينة لمناحل العسل.
وتناول التقرير إحصائيات لأنواع المحاصيل الشتوية التي تمت زراعتها، وشملت 175.4 ألف فدان محاصيل حقلية (قمح، برسيم، بنجر، بصل، ثوم، فول بلدي، حمص، حلبة، قصب، علف أخضر) بجانب محاصيل خضر (بسلة، سبانخ، كرنب، طماطم، بطاطس، فلفل، باذنجان، خيار، وكذالك محاصيل الزراعات الطبية والعطرية، كما أشار التقرير إلى أنه تمت زراعة أكثر من 38.9 ألف فدان من محصول بنجر السكر من إجمالي 41970 فدان المستهدف زراعتها.
فيما يتعلق بمنظومة كارت الفلاح، فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة 262 ألف و395 مزارعًا، كما قامت المديرية بسرعة الرد على الشكاوى المقدمة من المزارعين بشأن بعض المشكلات المتعلقة بالتوريد للمصانع، كذلك شملت الأنشطة الإرشاد الزراعي، حيث تم عقد عدد من الندوات الإرشادية للمزارعين حول المحاصيل الشتوية، وتشجيعهم على زراعة القمح والترشيد في استخدام المياه.
وفيما يخص أنشطة إدارة حماية الأراضي الزراعية، أشارت المديرية إلى تنفيذ حملات إزالة التعديات، أسفرت عن إزالة 4 حالات في مهدها، وفيما يتعلق بمراقبة السوق المحلي، فقد تم تنفيذ حملة لضبط تجارة الأسمدة والمبيدات بمركز إهناسيا، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية في مجال إدارة الملوثات العضوية.
كما تمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي بلغت 52 ألف و174 جوالًا شملت (37 ألف و127 يوريا، 14 آلف 447 نترات)، في حين قامت إدارة الأراضي والمياه بفحص عدد من شكاوى المواطنين فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها بعد 15 يومًا، لوضع المقنن المائي لكل محصول، فيما تضمن التقرير استعراض جهود وأنشطة الإدارات الزراعية وأقسامها بجميع مراكز ومدن المحافظة.
من جانبها تواصل إدارة مكافحة الآفات جهودها في الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل الزراعية وضمان الإنتاج الزراعي المستدام. وتقوم هذه الإدارة بدور حيوي في التصدي للتحديات التي تواجه المزارعين، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية وتطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية لمكافحة الآفات الزراعية، حيث تم تنفيذ زيارات ميدانية خلال الفترة المشار إليها بعدد من قرى ومراكز المحافظة، لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة، بجانب تنفيذ حملة لضبط السوق المحلي لتجارة الأسمدة والمبيدات.