مؤتمر فكر في الكلية يستعرض أحدث علاجات أمراض الكلى
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط (مركز غسيل الكلى ببوشر) بالتعاون مع الجمعية العمانية لأمراض وزراعة الكلى، اليوم، مؤتمر "فكر في الكلية" في نسخته السادسة عشرة.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور الدكتورة سميرة بنت موسى الميمنية، القائمة بأعمال المديرة العامة للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط.
هدف المؤتمر إلى اطلاع العاملين في المجال الصحي على أحدث التطورات في مجال طب الكلى ومضاعفاته، بالإضافة إلى تقديم العلاج المناسب وأحدث العلاجات المتوفرة، مما يعكس التحديث المستمر في علاج أمراض الغسيل الكلوي المزمن.
ناقش المؤتمر مجموعة من المواضيع المهمة في طب الكلى، منها تطوير زراعة الكلى في سلطنة عمان، ومراجعة المبادئ التوجيهية الوطنية للزراعة، واستعراض الآفاق المستقبلية في هذا المجال، كما تم مناقشة النتائج السريرية والابتكارات في مجال ترشيح الدم، إلى جانب تناول موضوع تكلس الأوعية الدموية في مرض الكلى المزمن، مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والإدارة.
كما تم تسليط الضوء على تقييم تمدد الأوعية الدموية لدى المرضى الذين يستخدمون القسطرة الوريدية وكيفية إدارة هذه الحالات، بالإضافة إلى مناقشة الممارسات الفضلى لتحسين كفاءة غسيل الكلى البريتوني.
كما تناول المؤتمر جلسات حول تحسين جودة الرعاية لمرضى غسيل الكلى، واستراتيجيات إدارة خلل القسطرة الوريدية، وفوائد استخدام مضادات مستقبلات الكورتيكوستيرويد المعدنية غير الستيرويدية في مرض الكلى المزمن.
اختتمت الجلسات العلمية للمؤتمر بطرح بعض الأفكار والابتكارات في إدارة اضطرابات العظام لدى مرضى الكلى المزمن لدى الأطفال، حيث تم توفير المعرفة القيمة والحلول العملية لتعزيز رعاية الكلى.
شارك في المؤتمر نحو 140 متخصصا في أمراض الكلى والتخصصات الطبية الأخرى، وذلك من مراكز الغسيل في المؤسسات الصحية في سلطنة عمان، كما حضر المؤتمر استشاريون واختصاصيون في أمراض الفشل الكلوي من المؤسسات الصحية داخل السلطنة وخارجها، وتم عرض عدد من الدراسات البحثية وحالات مرضية متعلقة بالغسيل الدموي ووحداته في مختلف مراكز الغسيل في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى التأمين الشامل يستعرض تطورات المنظومة الصحية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ملتقى إعلاميًا تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"، بمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، ونخبة من الإعلاميين والصحفيين.
أكد أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن منظومة التأمين الصحي الشامل، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في بورسعيد عام 2019، تعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية للمصريين. وأضاف أن المنظومة تغطي حاليًا أكثر من 3.75 مليون مستفيد في خمس محافظات، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 5 ملايين مستفيد خلال الأشهر المقبلة مع دخول محافظة أسوان مرحلة التشغيل الكامل.
وأوضحت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، أن المنظومة تعتمد على التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لضمان وصول الخدمات الصحية لجميع المواطنين بكفاءة وجودة. وذكرت أن 406 مقدم خدمة، بما في ذلك القطاع الخاص الذي يمثل أكثر من 26%، متعاقدون حاليًا مع النظام، مما يتيح للمستفيدين حرية اختيار مقدم الخدمة.
وأشار د. عوض مطرية، ممثل منظمة الصحة العالمية، إلى أن مصر تحقق تقدمًا ملحوظًا في تعزيز التغطية الصحية الشاملة، مشددًا على أهمية التركيز على الرعاية الصحية الأولية لضمان العدالة الاجتماعية والحماية المالية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، د. حسام عبد الغفار، أن التأمين الصحي الشامل يمثل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لتطوير النظام الصحي، ويهدف إلى تحقيق التكامل بين المؤسسات الصحية المختلفة لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
واختتم الملتقى بالتركيز على دور الإعلام في توعية المجتمع بأهمية منظومة التأمين الصحي الشامل، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق تغطية صحية شاملة لكل المصريين.