خنيفرة.. حادثة تكشف فوضى تدبير أسطول سيارات الدولة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أفادت مصادر أن سيارة تابعة للجماعة الترابية بخنيفرة تعرضت لحادثة سير في منطقة سيدي بنور يبين سوء تدبير أسطول السيارات الجماعية.
وتسائلت مصادر عن ما اذا كان المستشار الجماعي في إطار مهمة رسمية أم لأغراض شخصية في اقليم الجديدة.
واكد كبير قاشا عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بأن سيارات الجماعة قد شوهدت في مدن مختلفة و في مناسبات خاصة مثل موسم إملشيل ورحلات الصيد مما يعزز الشكوك حول استغلالها لأغراض شخصية بعيدة عن مهامها الإدارية و ان وقوع الحادثة في سيدي بنور التي لا تربطها علاقة بجماعة خنيفرة يطرح تساؤلات حول سوء تدبير حظيرة السيارات الجماعية.
وأضاف أن نفقات الوقود والزيوت لوحدها في الجماعات الترابية بلغت أزيد من ثلاثة مليارات درهم بين 2016 و2023 وهو مبلغ ضخم كان من الممكن توجيهه إلى مشاريع تنموية مثل بناء المدارس والمستوصفات مما يعد هدرا واضحا للمال العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من فوضى مسلّحة عابرة للحدود إذا تحوّلت سوريا إلى “ليبيا أخرى”
ليبيا – حذّر تقرير تحليلي، نشره القسم الإنجليزي لصحيفة “رأي اليوم” اللندنية، من مغبّة تحويل سوريا إلى “ليبيا أخرى”، في ظلّ عدم رغبة دول عربية في تكرار هذا السيناريو.
مخاوف عربية من تكرار السيناريو الليبي
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة “المرصد“، إلى أنّ عدداً من الساسة العرب يتمنّون عدم تكرار التجربة الليبية في سوريا والمنطقة، إلا أنّ قدرة هؤلاء على منع حدوث ذلك محدودة، لأن القرار الحاسم ليس بأيديهم، بل يعود إلى الولايات المتحدة التي تتحكّم بمسار الأمور.
الإسلام السياسي ودور الولايات المتحدة المتغيّر
وأكّد التقرير أنّ الإسلام السياسي نجح عام 2011 في الإطاحة دموياً بالعقيد الراحل معمر القذافي. وبيّن أنّ “العرّاب الأميركي” قادر على تغيير أساليبه وواجهاته وأدواته عند الحاجة، بما في ذلك تجديد قوّة الإسلامويين المسلّحين الجدد الأكثر حضوراً على الساحة السورية.
تحذير من فوضى مسلّحة عابرة للحدود
واختتم التقرير بمهاجمة هذه الدول العربية، متهماً إيّاها بالتواطؤ مع المخططات الأميركية الرامية إلى نشر الفوضى وتغيير الأنظمة تحت عناوين الديمقراطية وحقوق الإنسان. وحذّر من أنّ الفوضى المسلّحة التي قد تنطلق من سوريا قد لا تتوقّف عند حدودها، بل يمكن أن تتجه نحو الدول العربية ذاتها.
ترجمة المرصد – خاص