تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يرصد الناقد الدكتور حمدي النورج أستاذ النقد الأدبي وتحليل الخطاب بالمعهد العالي للنقد الفني، بأكاديمية الفنون، في كتابه المعنون بـ"ألف ليلة وليلة.. جدل القراءة"، والصادر عن دار سما للنشر، المُضايقات التي تعرّض لها واحد من أبرز وأهم كتب التراث، إن لم يكن أبرزها على الإطلاق، وهو كتاب "ألف ليلة وليلة"، تلك التحفة الفنية التي تركت بصماتها على مُخيّلة كلّ مبدع من الشرق إلى الغرب، نظرًا لخصوبة الخيال في قصصها، وجرأة تناولها للحوادث وما شاءته الأقدار لأبطالها.

ويتتبع الدكتور حمدي النورج، في هذا الكتاب الرفض المعاصر لهذه التحفة الفنية، فيقول في صدر كتابه: "هذا بحث عن كتاب وقع له فعل المصادرة الخفية من السلطة، وفعل المصادرة المعلن من المجتمع الموازي، أقصد ما ينطلق في تصرفاته وسلوكياته طبقًا لإملاءات سياسات السلطة، التي تقبل أو ترفض، حتى لو استحسنت الفعل في جو من السرية الممتعة، ثم فعل المصادرة الهشة  الناتجة من ضيق الفهم، والجرأة على محاسبة التراث وأهله". 

الناقد الدكتور حمدي النورج

ويواصل المؤلف قائلًا: "لسنا نجد هنا ذكر للذين قالوا بالمصادرة سواء عام 1998م أو حتى عام 2010م، وهما توقيتان حديثان لنشر "ألف ليلة وليلة" التاريخ الأول يتعلق بانتواء النشر ضمن إصدارات إحدى دور النشر الخاصة، والتاريخ الثاني يتعلق بإصدار إحدى هيئات النشر العامة".

ويواصل "النورج": ما يهمني في هذا الطرح الآن الابتعاد عن جو الانتصار الهش الذي استحقه الكتاب بالنشر، أو الفتح المبين الذي تحقق للمناصرين، أو الأخذ على يد الذين قالوا بالمنع، إذ لا ذكر لهم ولا لصفاتهم، كونهم لم يخرجوا عن تصريحات وآراء كتاب ومفكرين كبار على رأسهم الشيخ محمد عبده الذي أبدى الرفض، ونادى بأسلوب التنقية".  

ويتطرق المؤلف إلى سبب الوقوع في حب الليالي بقوله: "لماذا وقعنا جميعًا في إلف الليالي؟ يخبرنا الروائي الشهير إرنست هيمنجواي عن السبب عندما يقسم النصوص نوعين، نصوص تجهز عليها مرة واحدة، وتصبح بعدها أسدًا ميتًا لا يغري بمطاردته واصطياده، وأخرى تدخلك إلى عالم ساحر، ما تلبث أن تحن إلى زيارته والإقامة فيه، لكن هذا منطق الفن وسطوته الحاضرة، وهو تقسيم لا يستحسن إلا لبلاغته وموقع صاحبه مع سلامته بالتأكيد"، مشيرًا إلى أن الليالي سردية كبرى سمحت للجميع أن يضع شروطه الخاصة عند التعامل معها.

وأضاف، عندما أطلقت فعل القول عبر بناء أو إطار مطاط، لا يغري بالقول بحجم إغرائه بحسن التخلص وبلاغة الخروج أو للتوضيح سلوك الخاتمة، فلا هي تسمح بسلوك التورط، ولا هي تحاسب على جوهر الإضافات، لأنها بأسلوب بسيط تتكون كل يوم، نستطيع أن نسميها السجل السردي السائر للحضارة". 

وعن حركة النوع في ألف ليلة وليلة يقول النورج: "لا خلاف حول ريادة عمل مثل ألف ليلة وليلة كنوع أدبي خلاق، حقق من الشهرة والريادة الحد الكبير، هذا الذيوع قابله عدد هائل من التأثير والبحث، والدرس النقدي والأكاديمي، بحيث يمكن اعتبار هذه الليالي حقلًا معرفيًّا قائمًا بذاته، يصح أن يطلق عليه "دراسات وبحوث الليالي" بلون من الافتراض والتوجيه.  

وأوضح، "أن بحوث الليالي مصطلح قصدت به مجمل الأعمال المتعلقة بألف ليلة وليلة، باعتبارها بنية سردية عجائبية ذات بناء خاص، ولا يقف هذا الحقل المعرفي على الدرس النقدي، بقدر الرغبة في تأسيس مساق معرفي، يختص ببحوث الليالي عامة في حقول المعارف المختلفة".

ويتطرق الدكتور حمدي النورج خلال فصول الكتاب الممتدة، والذي يزيد على الـ135 صفحة في التنقيب عن ما تتمتع به الليالي من خصوصية سردية وتراثية وإبداعية، بعيدًا عن القراءات الكلاشيهية والتقليدية التي تنظر للحوادث والمضامين نظرة سطحية، دون تدبّر المعني الحقيقي لكل واقعة وبنيتها العميقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألف ليلة وليلة المعهد العالى للنقد الفنى ألف لیلة ولیلة

إقرأ أيضاً:

قراءة في كتاب محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام (11 _ 15)

قراءة في كتاب محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام

ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟

قراءة في كتاب (عبد الله الفكي البشير، محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام)، دار محمد علي للنشر، صفاقس، تونس/ ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، لبنان، 2024 (10-13)

بقلم سمية أمين صديق

إهداء المؤلف لكتابه:

“إلى شعوب السودان والإسلام والإنسانية جمعاء، وهي تتوق إلى التحرير والتغيير، فإني أهديكم هذا الكتاب، مستدعياً مقولة المفكر التونسي الدكتور يوسف الصديق: (محمود محمد طه هو المنقذ)”. المؤلف

تناولنا في الحلقة السابقة من قراءتنا في كتاب الدكتور عبد الله الفكي البشير، محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام. طرف من محاور الفصل التاسع من الكتاب، وهو بعنوان: محمود محمد طه في الفضاء الإسلامي والكوكبي: الأطروحات الجامعية والندوات والكتب والأوراق العلمية عنه. تمحور الفصل حول راهن التعاطي مع فكر الأستاذ محمود محمد طه، من خلال رصد حجم الأطروحات الجامعية (دكتوراه- ماجستير- دبلوم- بحث تخرج)، والكتب، والأوراق العلمية، والمقالات الصحفية، والندوات، والمحاضرات، واللقاءات الإعلامية (صحافية وإذاعية وتلفزيونية)، والأفلام الوثائقية، والترجمات، التي انجزت عن فكر محمود محمد طه في نحو (34) دولة حول العالم. جاء هذا الفصل، كما أوضح المؤلف، استجابة علمية لأسئلة متكرره طُرحت عليه في بعض المنابر، فقد قال: سألني البعض: هل هناك اليوم اهتمام بفكر محمود محمد طه؟ ولماذا ننشغل بفكر لا يهتم به أحد؟ فلقد نسي الناس الرجل ونسوا فكره وأوصدوا بابه، فلماذا التعب؟. وعبر البعض الآخر، قائلاً: وهل يصلح فكر محمود محمد طه بأن يكون ميداناً للحوار العلمي ومادة لإعداد الرسائل الجامعية؟ كما أشار المؤلف لتساؤلات عديدة وردت في بعض الكتابات وفي وسائل الإعلام، منها، قوله: تساءل المعلق في فيلم: “أفكار على حبل المشنقة”، الذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية عام 2016، فقال المعلق: هل بقي من فكر محمود محمد طه ما يمكن أن يقدم؟ أو أن يدعا له، أم أنه انتهي بمقتله؟ أجاب الفصل عند هذه الأسئلة وغيرها، وفقاً للأسس الأكاديمية، والبراهين العلمية الدامغة. وكذلك وقف الفصل عند الإجابة على السؤال القائل: لماذا يهتم المؤلف بالمجال الأكاديمي؟ وغيره. ولقد قدمنا إضاءات حول ذلك في الحلقة السابقة، واليوم نستكمل الحديث.

لماذا المجال الأكاديمي؟

الأكاديميا و الفهم الجديد للإسلام ساحة التفوق على العلم المادي و بزه و ميدان إجراء المقارنة

صدَّر المؤلف حديثه بما كتبه الأستاذ محمود محمد طه، في العام 1972، حيث كتب الأستاذ محمود، قائلاً: “التبشير بالإسلام أمر يتطلب أن يكون المُبشر من سعة العلم بدقائق الإسلام، و بدقائق الأديان، و الأفكار، و الفلسفات المعاصرة، بحيث يستطيع أن يجري مقارنة تبرز إمتياز الإسلام على كل فلسفة إجتماعية معاصرة، و على كل دين، بصورة تقنع العقول الذكية”. في تعبير عن أن الميدان الأكاديمي هو ميدان المتخصصين، الأمر الذي يتطلب من الداعية والمبشر بالرسالة الثانية من الإسلام سعة العلم بدقائق الإسلام وبدقائق الأديان والأفكار والفلسفات المعاصرة، وكل هذا ميدانه الفضاء الأكاديمي، حيث العلم المادي التجريبي، وهو أعظم شيء في صدور الناس اليوم. ولهذا فإن الميدان الأكاديمي، عند المؤلف، هو ميدان إجراء المقارنة، وهو ساحة تفوق الرسالة الثانية من الإسلام على العلم المادي التجريبي، وبزه والتفوق عليه. وهذا ما خاطبه المؤلف بقول الأستاذ محمود: “وحين كانت معجزة الرسالة الأولى من الإسلام هي بلاغة القرآن، فإن معجزة الرسالة الثانية من الإسلام هي (علمية) القرآن.. فإن هذا العصر الحاضر هو عصر العلم.. العلم المادي التجريبي.. هذا هو أعظم شيء في صدور الناس الآن، وسيجئ الحق، في الرسالة الثانية من الإسلام بصورة تشبه هذا العلم، ولكنها تبزه وتتفوق عليه.. وسيذعنون لها، وستستيقنها نفوسهم، وسينقادون لها.. لا يشذ عنها شاذ، ولا يعصي أمرها عاص”.

قدم دكتور عبد الله الفكي البشير، رصداً وتوثيقاً لما يدور في الفضاء الأكاديمي في العالم عن فكر الأستاذ محمود محمد طه، الأمر الذي كشف الاهتمام المتزايد يوماً بعد يوم، بالفهم الجديد للإسلام. وأعتبر عبد الله هذا الاهتمام دليل إثبات، على صحة الإجابة بأن هناك اهتمام مستمر بالفهم الجديد للإسلام و بالسيرة الفكرية لصاحبه، كما أن هذا الرصد قد كشف قصور معرفة الذين يقولون إن الناس قد نسوا فكر “الرجل و أوصدوا بابه”. ويقول عبد الله عن هذا الرصد أنه يقدم مؤشرات تفيد ببداية توسع الاهتمام الأكاديمي في الفضاء الإسلامي و الكوكبي، و يوضح كذلك الخريطة الجغرافية لذلك التوسع. ويضيف عبد الله: بما أنه غني عن القول إن الفهم الجديد للإسلام دعوة إنسانية لكافة الناس، كما جاء التفصيل في ذلك مع الحديث عن منهجها، و سبل الترقي في مراقيها. كذلك، و لما كانت المفاضلة بين الناس وفقاً للفهم الجديد للإسلام، تكون بالعقل و الأخلاق، و ليس بالدين أو العنصر أو اللون أو الجنس،.. فيكون من البديهي ألا تكون المفاضلة بالمستوى العلمي أو الشهادة الأكاديمية. و ذهب عبد الله ليؤكد بقوله:( ولهذا فإن اهتمامنا بالأكاديمية لا يجئ من تفضيل لها أو إغفال للعلم التجريبي الروحي، و إنما لكونها إحدى آليات العلم التجريبي المادي، الذي هو “أعظم شيء في صدور الناس الآن” وهو ميدان تفوق الرسالة الثانية من الإسلام عليه، و بزها له بمعجزتها، التي هي علمية القرآن، كما ورد في قول محمود محمد طه. أما عن دور الجامعات وغرضها فقد أورد المؤلف ما جاء في إعلان الحرية الأكاديمية 2005، و الذي صدر عن المؤتمر العالمي الأول لرؤساء الجامعات،جامعة كولومبيا و جاء فيه “يناط بالجامعات مسئولية حفظ معارف الماضي و نقلها للجيل التالي، و تعليم مواطني و مدرسي و قادة المستقبل، و السعي وراء اكتشاف معارف جديدة و التي من شأنها إما أن تدعم أو أن تدحض ماهو موجود بالفعل من أفكار و معايير. وهذا كله بغرض تعميق الفهم الإنساني و تحسين حالة البشرية “. و يضيف المؤلف أيضاً، أن الأكاديمية هي ميدان التنوير و التكوين، و بناء القدرات للشباب، فضلاً عن كونها مختبر البحث العلمي، الذي هو، كما ورد في بعض التعريفات: “عبارة عن نشاط علمي منظم يعمل على إستخلاص الإستنتاج. كما يكتسب المجتمع الأكاديمي أهمية من إتساع شرائحه، فهو يضم شرائح مختلفة. وأورد عبد الله تعريف إعلان ليما – الذي كان في ديسمبر 1988، للمجتمع الأكاديمي بقوله: ( المجتمع الأكاديمي) يغطي جميع الأشخاص الذين يقومون بالتدريس و الدراسة و البحث و العمل في مؤسسة للتعليم العالي”.

وعن شريحة الدارسين، الطلاب يقول المؤلف: ( ظل الشباب و الطلاب، الذين هم جزء من المجتمع الأكاديمي، موضع عناية محمود محمد طه و إهتمامه، بل أن دعوته بطبيعتها للشباب، و هي للطلبة بصورة خاصة، كون الطلبة هم “العتاد للغد” و هم حملة التغيير) يقول عبد الله :( تحدث محمود محمد طه، في العام 1975، قائلاً: “إن هذه الدعوة بطبيعتها للشباب، للشباب عامة، لسبب هو أن سودان الغد هو سودان الشباب، و ليس سودان الكهول و الشيوخ مثلنا.. و الدعوة هذه للتغيير الكبير الذي يجدد حياة الناس تجديد في الظاهر و في الباطن، أعني في النفس البشرية، و في المجتمع الذي تعيش فيه هذه النفس البشرية”. و أضاف مشيراً لتخصيص دعوته للطلبة مع التعليل لذلك قائلاً:”و هي للطلبة خاصة، لأن الطلبة، هم عتاد للغد، الذي سيحمل هذا التغيير، إلى نهاياته، في الناحية النظرية، و الناحية التطبيقية”. خلص المؤلف إلى أنه على الرغم من أن كل المجالات، و كذلك الإنسان حيث ما كان، ميدان لدعوة الفهم الجديد للإسلام، إلا أن أهمية الأكاديمية بالنسبة للفهم الجديد للإسلام، تأتي من أنها تضم أهم شرائح المجتمع الأكاديمي، وهم الشباب، الطلبة،صوت المستقبل،الذين هم “العتاد للغد “الذي سيحمل هذا التغيير إلى نهاياته “فخصهم الأستاذ محمود محمد طه بدعوته. و ذهب عبدالله ليقول:( كذلك يمثل الميدان الأكاديمي، حيث العلم المادي التجريبي، ميدان للتحدي و المقارنة مع علمية الرسالة الثانية من الإسلام، حتي يتكشف تفوقها على العلم المادي التجريبي وبزها له. يُضاف إلى ذلك، إن طرح الرسالة الثانية من الإسلام في الفضاء الأكاديمي، للتداول حولها، يتيح الفرصة لفحص ثمارها، و إمتحان أفكارها، و معيرة خلاصاتها، مِن قبل أهل التخصص في مختلف المجالات. أكثر من هذا إن الميدان الأكاديمي بالنسبة للمبشر بالإسلام، يمثل المختبر و الميدان لإجراء المقارنة التي تبرز إمتياز الإسلام على كل فلسفة اجتماعية معاصرة، و على كل دين، بصورة تقنع العقول الذكية. كما ورد في حديث محمود محمد طه أعلاه. كما أن إجراء المقارنات بين الرسالة الثانية من الإسلام و بقية الأفكار و الفلسفات الإجتماعية المعاصرة، و الديانات الأخرى، كما دعا لذلك محمود محمد طه، تكون مع المتخصصين و المنتجين للمعارف في تلك المجالات، و لا جدال في أن أكبر ساحات حضور هؤلاء و أهمها هي المؤسسات الأكاديمية.

جاء الرصد الذي قام به الدكتور عبدالله الفكي البشير في (52) صفحة من كتابه، وكان حسب الدول،مع ترتيبها هجائياً. تضمن الأطروحات الجامعية (الدكتوراه و الماجستير و الدبلوم العالي، و بحوث التخرج)، و الكتب التي كانت عن الأستاذ محمود محمد طه أو تعرضت له، و الأوراق العلمية و الفصول في الكتب، و الندوات أو المؤتمرات العلمية التي كانت عنه، و اللقاءات الإعلامية، و الأفلام الوثائقية، و الترجمة لأعماله، أو الأعمال التي كانت حوله، مع ذكر المؤلفين حسب الترتيب الهجائي. كما شمل الرصد ثلاث رسائل جامعية، هي على وشك المناقشة.

نلتقي في الحلقة الثانية عشر، وهي قبل الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسومسمية قراءة قراءة في كتاب محمود محمد طه من أجل فهم جديد للإسلام

مقالات مشابهة

  • رجع الأسد اللهم لا حسد.. ناقد رياضى يعلق على عوده أحمد حمدي
  • كتاب التخذيل
  • قراءة في كتاب .. محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام (13-13)
  • كتاب القسام تنفذ أول كمين بجنود الاحتلال في رفح منذ استئناف العدوان
  • استحداث محافظة حلبجة وقانون التربية.. تفاصيل جلسة مجلس النواب غداً
  • هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي.. تعرف على خلاف العلماء
  • الزمالك يعلن تجديد التعاقد مع محمود حمدي "الونش"
  • قراءة في كتاب محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام (11 _ 15)
  • الدوري القطري.. تعادل إيجابي يحسم مباراة الوكرة والغرافة في غياب حمدي فتحي
  • الناقدة سلوى بكر تقدم مقترحا لإحياء تراث مصطفى بيومي