بوتين يكشف إن كان أجرى محادثات مع ترامب منذ 4 سنوات واستعداده لذلك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إنه "مستعد" لإجراء محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وسط توقعات بأن تدفع الإدارة الجديدة في واشنطن تجاه حل تفاوضي لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف بوتين ردا على سؤال من كير سيمونز من شبكةNBC : "لقد سألت عما يمكننا أن نقدمه، أو ما يمكنني أن أقدمه للرئيس المنتخب ترامب عندما نلتقي.
ولدى سؤاله عما إذا كانت روسيا ستكون في موقف تفاوضي أضعف بسبب الانتكاسات الأخيرة في الشرق الأوسط وفي ساحة المعركة بأوكرانيا، رد بوتين قائلا: "لقد قلت أنت إن هذه المحادثة ستجري في موقف عندما نكون فيه في حالة ضعف... وأنت، والأشخاص الذين يدفعون رواتبكم في الولايات المتحدة، تودون بشدة أن تكون روسيا في موقف ضعيف".
وأردف الرئيس الروسي: "أنا متمسك بوجهة نظر مختلفة. أعتقد أن روسيا أصبحت أقوى بكثير خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية. لماذا؟ لأننا أصبحنا دولة ذات سيادة حقيقية، ونحن بالفعل لا نعتمد على أي طرف تقريبا".
وكان ترامب نفى إجراء عدة مكالمات هاتفية مع بوتين منذ أن ترك منصبه، وهو ما يتناقض مع تقرير للصحفي الأمريكي المخضرم، بوب وودوارد في كتاب صدر مؤخرا يفيد بأن الجانبين أجريا "ربما ما يصل إلى سبع" محادثات منذ عام 2021.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتجون في واشنطن على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن تجمع عدة آلاف من الأشخاص مساء السبت للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث عبّر نشطاء مدافعون عن حقوق المرأة، المساواة العرقية، وقضايا أخرى عن رفضهم للسياسات التي يرون أنها تهدد الحقوق الدستورية خلال الولاية الثانية لترامب.
وارتدى بعض المشاركين في الحشد القبعات الوردية التي ميزت الاحتجاج الأكبر بكثير ضد تنصيب ترامب لأول مرة في عام 2017.
وساروا في وسط المدينة في "مسيرة الشعب" تحت أمطار خفيفة، مرورا بالبيت الأبيض ونحو نصب لنكولن التذكاري محاذاة لمتنزه ناشونال مول.
وكانت الاحتجاجات ضد تنصيب ترامب أصغر هذه المرة، ويرجع ذلك لأسباب منها أن حركة حقوق المرأة الأمريكية تبدو أكثر انقساما للعديد من الناشطين بعد أن هزم ترامب نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني. وتوقع المنظمون حضور 50 ألف شخص، بينما توقعت الشرطة المحلية حضور حوالي 25 ألف شخص وجرى التخطيط لأكثر من 300 مسيرة أخرى على مستوى البلاد.
وفاز ترامب بجميع الولايات السبع المتأرجحة ليحصد تصويت المجمع الانتخابي، وفاز أيضا بالتصويت الشعبي لأول مرة للجمهوريين منذ عقدين من الزمن.
وتعهد ترامب بإجراء تغييرات شاملة منذ اليوم الأول، بداية من مداهمات تتعلق بالهجرة إلى تفكيك أجزاء من الحكومة الاتحادية.
وقالت أوليفيا هوفمان (26 عاما) التي تعمل في مركز يانج ويمين فريدوم سنتر في كاليفورنيا، والذي يدعم النساء الفقيرات والشباب المتحولين جنسيا، والتي سافرت مع والدتها للمشاركة في مسيرة في عاصمة البلاد "الكثير من الناس يشعرون بخيبة الأمل. يشعر الكثيرون أننا نناضل من أجل نفس الأشياء لفترة طويلة".
واجتذبت مسيرة السبت مجموعة واسعة من المدافعين عن قضايا تتنوع ما بين الهجرة والديمقراطية إلى تغير المناخ وحرب غزة. وندد أحد المحتجين على الأقل بضغوط ترامب على كندا، حاملا لافتة كتب عليها "نحن لسنا ولايتكم رقم 51".
وكانت المظاهرات سلمية إلى حد كبير وسط إجراءات أمنية مشددة حيث كانت سيارات الشرطة، التي كانت تطلق صافرات الإنذار، تتواجد في مكان قريب.
واقتادت السلطات أحد المحتجين الذي كان يرتدي قبعة حمراء تحمل شعار حملة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" والذي ظهر بالقرب من مقدمة المسيرة.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات أخرى خلال مطلع الاسبوع، بما في ذلك يوم التنصيب