مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أدان مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور محمد زقوت، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على مستشفيات شمال القطاع، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأممية إلى ردع المحتل ومحاسبته على جرائمه بحق الطواقم والمرافق الصحية.
وأشاد زقوت خلال جولة تفقدية نظمها على رأس وفد من إدارة المستشفيات، بمستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، بجهود التطوير المستمرة التي يبذلها المستشفى في ظل الظروف الراهنة وما يواجهه قطاع غزة من حرب إبادة على شعبنا وكذلك مرافقنا الصحية.
كما ثمن الدكتور زقوت، خلال الزيارة التي شملت أقسام الباطنة والأشعة والعناية المركزة وعددًا من الأقسام الأخرى، الدور الكبير الذي تقوم به الطواقم الطبية والإدارية في سبيل تطوير العمل بالمستشفى واستمرار تقديم الخدمات الطبية، على الرغم من الضغط الشديد الذي تتعرض له كوادر المستشفى في ظل تكدس النازحين وما تعانيه الطواقم الطبية من تشتت ونزوح.
وأشار الدكتور زقوت إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من عجز كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تعطل العديد من الأجهزة الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية.
وأكد زقوت أن وزارة الصحة تتابع عن كثب احتياجات المستشفيات وتعمل على توفير ما يلزم لدعمها في ظل الظروف الراهنة، وذلك وفقًا للإمكانات المتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المستشفيات الفلسطينية الاعتداءات الإسرائيلية القطاع الصحي شمال غزة مستشفيات شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بغزة يحتاج 10 مليارات دولار لإعادته للعمل
يمانيون../
قالت منظمة الصحة العالمية، إنّ إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة خلال السنوات المقبلة يتطلّب 10 مليارات دولار.
ودعت “الصحة العالمية”، في بيان لها، اليوم الخميس، الدول الأعضاء بها لتوفير التمويل من أجل الاستجابة الطبية في قطاع غزة بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمرة منذ 15 شهرا على القطاع.
وأضاف البيان أن الدول الأعضاء والمانحين والمجتمع الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص، يجب أن يدعموا الاحتياجات الصحية العاجلة وإعادة الإعمار طويلة الأجل لمنظومة الرعاية الصحية في غزة.
بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إنه لا يمكن للأمم المتحدة تنفيذ الاستجابة للأوضاع المأساوية في قطاع غزة بمفردها.
وأكّد “بيبركورن” أن المنظمة مستعدة لتوصيل المساعدات، لكن العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون توصيل المساعدات في أنحاء غزة لا بد من تذليلها.
وأضاف أنه لا بد من ضرورة تكثيف جهود الجهات المانحة والمجتمع العالمي لتوفير التمويل المرن لتمكين هذه الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات العاجلة وطويلة الأمد.