النادي السوري بالإسكندرية يناقش كتاب احتلال العقول
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف النادي السوري بالإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب "احتلال العقول"، للكاتب الصحفي طارق إسماعيل، مدير تحرير الأهرام، وذلك بالتعاون مع روتاري الإسكندرية، برئاسة خديجة خشانه، وذلك بحضور نخبة من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة البارزة والمثقفين والصحفيين وصفوة المجتمع السكندري.
وأكد طارق إسماعيل أن احتلال العقل أخطر من احتلال الأرض، لأن احتلال الأرض ممكن أن يتبدل بطرد المحتل منها، أما احتلال العقل، فيصعب أن ينتهي، فهو أشبه بالمرض الخبيث ولو تمكن من العقل أصبح مستحيلا التخلص منه.
ونوه طارق إسماعيل إلى أن الفكر والتنوير هو عمل مُشترك، ومسؤولية مُجتمعية، مُشيرًا إلى وجود مفاهيم اقتحمت المُجتمع المصري؛ بهدف تشويهه وتدميره، مُضيفًا أن الجهاد ليس القتل، بل هناك عشرات المفاهيم للجهاد دون نقطة دم واحدة.
وشدد على أهمية الشعور بالانتماء وحب الوطن وكيفية خدمته في أي مكان وفي أي مجال، وأن أكثر ما يهدد الأمن القومي المصري هو احتلال العقول، والإسفاف الذي نعيش فيه نتيجة ما لُعب في عقولنا واعتلاء الجهلاء المنابر ليسطوا على عقول المصريين.
وأشاد إسماعيل بالمصريين قائلًا: «من حققت انتصار أكتوبر هي العقول المصرية التي طورت السلاح والخراطيم المائية لذا نريد أن نستعيد هذه العقول وهذا ما يجعلنا ننتصر».
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور ونقاشات ثرية حول موضوع احتلال العقول، وتم تكريم الكاتب الصحفي طارق إسماعيل في نهاية الندوة على مجمل أعماله الفكرية.
احتلال العقول "هو آخر إصدارات الكاتب الصحفي طارق إسماعيل، وهو استكمال لسلسلة الكتب التي سبق إصدارها، وتتناول خطر الجماعات الإرهابية والتطرف، وكانت بدايتها بكتاب "دولة الإرهاب"، ثم "رسائل الثورة"، وأخيرا "احتلال العقول".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفى المرض الخبيث روتاري مدير تحرير الأهرام مناقشة كتاب ندوة احتلال العقل النادي السورى احتلال العقول طارق إسماعیل
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه يرفض أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي "أن حركة حماس غير قادرة على حكم قطاع غزة".
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول توقع بن مناحيم وهو المدير العام السابق لـ "هيئة البث الإسرائيلية" استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملًا في تحقيق إنجازات تحول دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال، "المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة وأن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحماس في غزة" معتبرا أن هذه الأرقام "فضيحة تعني أنه لم تحقَّق فعليا إنجازات في الحرب " الدائرة منذ 19 شهرا
ويرى بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل" مضيفا أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".
وحسب بن مناحيم فإن نتنياهو "يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة" التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.
إعلانومضى قائلا "إن نتنياهو ينصاع لمطالب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ"مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه".
وقال بن مناحيم للأناضول "تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع". لكنه نبه إلى أن احتلال قطاع غزة "سيكون مكلفا ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة".
وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيليّ عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال "في تقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية".
المساعدات سلاحًاوفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم "هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار"
وأضاف "البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه إذا سُمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة"
وفي الختام، استبعد بن مناحيم في حواره مع الأناضول حدوث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.