حصاد الحوار الوطني.. 9 جلسات و96 توصية لدعم الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شهدت الفترة الأخيرة نقاشات واسعة حول الحصاد الوطني الاقتصادي في مصر، حيث تم تنظيم عدد من الجلسات الحوارية التي جمعت ممثلين عن الحكومة والقطاع الخاص والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى خبراء اقتصاديين، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، وتقييم الإنجازات المحققة في مختلف القطاعات.
ويأتي هذا الحوار في إطار سعي الدولة المصرية لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، ومواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية.
وخلال هذه الجلسات، سلط الحوار الوطني الضوء على مجموعة من الموضوعات الحيوية مثل الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى تحسين المناخ الاقتصادي بما يضمن خلق فرص عمل جديدة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما تطرق إلى أهمية الاستفادة من المبادرات الحكومية في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
جلسات المحور الاقتصاديفي فبراير 2024، وبتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد الحوار الوطني نسخة استثنائية من جلساته تحت مسمى الحوار الاقتصادي، بعد توقف عن عقد الجلسات استمر طوال فترة الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر أواخر العام الماضي، ليكون الحوار الاقتصادي بمثابة ملتقى يجمع خلاله كافة العقول الاقتصادية المصرية من مختلف التوجهات السياسية والفكرية لمناقشة قضايا الاقتصاد المصري.
حصاد الحوار الاقتصاديوعقد الحوار الوطني الاقتصادي 12 جلسة متخصصة على مدار 4 أيام، ناقش خلالها السياسات التوزيعية، تمكين المواطن المصري، الحماية الاجتماعية، دور الدولة في الاقتصاد، ترشيد الإنفاق الاستثماري العام، بدائل تمويل التنمية، كيفية زيادة الإيرادات العامة، السياسة الضريبية، التعامل مع الدين الخارجي، هيكل وعجز الموازنة، السياسة النقدية ونقص الدولار والنقد الأجنبي، المعوقات التي تواجه الإنتاج والتصدير، غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم وفقدان السيطرة على الأسواق، وأنتج الحوار الاقتصادي 96 توصية اقتصادية تم رفعها للرئيس فور التوافق عليها، ومنها ما دخل حيز التنفيذ بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الاقتصادي مخرجات الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني الحوار الاقتصادی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الدفاع عن الأمن القومي وتعزيز الاقتصاد الوطني على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء السبت مع الصحفيين المعتمدين بوزراة الخارجية، وبمشاركة عدد كبير من قادة الفكر والرأي، وبحضور وزير خارجية اريتريا عثمان صالح محمد.
استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية المتلاحقة، مشيراً إلى التحديات غير المسبوقة التي تشهدها مصر في محيطها الإقليمي، ومنوهاً بثوابت السياسة الخارجية المصرية، وتبني مصر مبدأ الاتزان الاستراتيجي في علاقاتها الدولية.
كما استعرض وزير الخارجية أولويات السياسة الخارجية المصرية طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية وعلي راسها الدفاع عن الامن القومي والمصالح الوطنية والترويج للاقتصاد الوطنى ودعم الاستثمار، فضلا عن رعاية مصالح المصريين في الخارج وطرح العديد من المبادرات التي تحقق مصالحهم.
وحرص الوزير عبد العاطى على تناول أبرز القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى مُخرجات القمة العربية الأخيرة والجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لحشد التأييد للخطة العربية حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
كما أكد وزير الخارجية على محددات الموقف المصري ازاء التطورات في سوريا والسودان والقرن الافريقى, وجوانب من العلاقات المصرية - الإفريقية، والأمن المائى المصرى.
وشدد د. عبد العاطي على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في التوعية بالتحديات الخارجية التي تواجهها مصر، ولا سيما في هذا التوقيت الحساس الذي يشهد تطورات إقليمية شديدة الاضطراب.
دار خلال اللقاء نقاش موسع حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى، وسبل التعاطي معها.