أبو الغيط: التعاون مع الدول العربية يساهم في مواجهة التحديات العالمية وتجاوز دوامة الأزمات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن التعاون مع الدول العربية بما لديها من إمكانات ومقدرات وطاقات وتجارب سوف يحمل قيمة مضافة معتبرة، وسيساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وتجاوز دوامة الأزمات المتواصلة التي تواجهها الدول النامية.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة الحادية عشر لقمة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي، إن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمي، خاصةً في ضوء عدم اليقين الجيوسياسي والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى تدفع العالم إلى أتون الحروب التجارية وتبني السياسيات الحمائية وعلى الدول النامية أن تواجه هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بخروج الملايين في هذه الدول من براثن الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وأشار إلى أن الدول النامية ومجموعة الجنوب تحتاج إلى بلورة رؤية مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمي، وهي قضايا ستكون محل تجاذب شديد في الفترة المقبلة مثل أعباء التغيير المناخي وأسعار الطاقة والتحول الطاقوى، وآثار الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي، وسياسات مكافحة الفقر على صعيد عالمي إلى غير ذلك من القضايا.
وأكد على أن الجامعة العربية تولى اهتماماً خاصة، من خلال مجالسها المختلفة ومنظماتها المتخصصة، لكافة هذه القضايا ولديها استعداد كامل لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار مع كافة الأطراف الصديقة بشأنها.
وشدد أبو الغيط على أن قمة اليوم التي تحتضنها جمهورية مصر العربية، سوف تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل مزدهر من خلال الدفع بمزيد من التعاون فيما بين دول مجموعة الثمانية، وبين دول المجموعة والأطراف الأخرى وعلى رأسها دول الجامعة العربية مما يفتح آفاقاً جديدة من الفرص الاقتصادية والتنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر جامعة الدول العربية الجامعة العربية أبو الغيط قمة مجموعة الثماني المزيد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
اجتماع رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد لمناقشة القضايا المشتركة وتعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد يوم الاثنين الموافق 24 مارس 2025 اجتماعٌ موسع لرؤساء الطوائف المسيحية في العاصمة العراقية بغداد، حيث جمع ممثلي مختلف الطوائف المسيحية في العراق لمناقشة القضايا المشتركة التي تواجه مجتمعهم.
وفي الاجتماع، تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين الطوائف المسيحية في العراق، بالإضافة إلى معالجة التحديات التي يواجهها المجتمع المسيحي، مثل قضايا الهجرة، والتأثيرات الأمنية، والحفاظ على التراث الديني والثقافي.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان وتعميق التفاهم بين مختلف الطوائف والمجتمعات في العراق بشكل عام، في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.
هذا وقد شهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات الدينية البارزة، وتم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات المستقبلية لتعزيز الوحدة بين الطوائف المسيحية في بغداد والمساهمة في تعزيز السلم الاجتماعي في العراق.