بعد ظهور أول حالة إصابة في أمريكا.. أسباب عدوى البشر بأنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حالة من القلق تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية بعد اكتشاف أول حالة إصابة شديد بأنفلونزا الطيور في ولاية لويزيانا، لشخص كان على اتصال بطيور مريضة ونافقة في أسراب بالفناء الخلفي لمنزله، إذ تم اعتباره أول حالة إصابة بشرية مرتبطة بالتعرض لسرب من الطيور وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض تسجيل 61 حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة هذا العام وسط تفشي مستمر بين الأبقار الحلوب الذي أصاب العديد من عمال المزارع، إذ كانت جميع الإصابات خفيفة إلى أن تم اكتشاف أول حالة إصابة خطيرة بالمرض، وهو ما تسبب في ظهور التخوفات من جديد بشأن زيادة أعداد الإصابة وتفشي المرض بالبلاد، بحسب شبكة «usnews» الأمريكية.
فيروس أنفلونزا الطيور ينتشر عادة بين الطيور ولكنه قد يصيب البشر أيضًا، إذ تنتقل العدوى البشرية في المقام الأول من خلال الاتصال المباشر بالدواجن المصابة أو البيئات الملوثة.
وفي حين لا تنتقل فيروسات أنفلونزا الطيور بسهولة في الوقت الحالي من شخص لآخر، فإن الانتشار المستمر لهذه الفيروسات بين الدواجن يعد أمرًا مثيرًا للقلق، إذ يمكن أن تؤدي هذه الفيروسات إلى حدوث عدوى ما بين الطفيفة إلى الشديدة والتي قد تؤدي إلى الوفاة، وأيضًا القدرة على التحور لتصبح أكثر شراسة، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية.
وعادة ما تتشابه أعراض الإصابة بأنفلونزا الطيور مع الأعراض الشائعة للأنفلونزا لكنها تكن أكثر شراسة ومصحوبة بالحمى، ويشعر الشخص المصاب، بالحمى، والتعب، وآلام العضلات، والتهاب الحلق، والغثيان والقئ، والإسهال.
ومع تعدد أنواع فيروسات أنفلونزا الطيور غالبًا ما يصيب البشر النوع «A»، ويمكن أن يصيب هذا الفيروس الجهاز التنفسي العلوي والرئتين، وينتشر أحيانًا إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ.
كيف تنتقل العدوى؟يمكن أن يصاب البشر بأنفلونزا الطيور إذا لامسوا سوائل جسم حيوان مصاب، مثل اللعاب أو الحليب أو قطرات الجهاز التنفسي أو البراز، إذ يمكن أن يتم استنشاقها من خلال جزيئات الغبار الصغيرة في موائل الحيوانات أو تدخل إلى العين أو الأنف أو الفم.
ولا يمكن حدوث الإصابة بأنفلونزا الطيور من خلال تناول الدواجن أو البيض المطبوخ جيدًا أو من شرب الحليب المبستر، إذ يتم على الفور استبعاد أي قطعان معروفة بأنها مصابة بفيروس أنفلونزا الطيور من إمدادات الغذاء البشرية، ويعتبر الأشخاص الذين يعملون مع الدواجن والطيور المائية مثل البط أو الأوز والأبقار الحلوب هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور إصابة بأنفلونزا الطيور فيروس أنفلونزا الطيور عدوى أنفلونزا الطيور بأنفلونزا الطیور أنفلونزا الطیور أول حالة إصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية