بوتين: إسرائيل هي المستفيد الأول من أحداث سوريا.. وسألتقي مع بشار الأسد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
موسكو- رويترز
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس باستيلاء إسرائيل على أراض سورية وقال إنه يشعر بأن إسرائيل لا تعتزم سحب قواتها من سوريا.
وقال بوتين: "نأمل أن تغادر إسرائيل سوريا في مرحلة ما.. نرى الآن أن إسرائيل تحرك المزيد من القوات إلى داخل سوريا".
وتعليقًا على الصراع بين تركيا ومقاتلين أكراد، قال بوتين: "أتمنى ألا يكون هناك تصعيد جديد للعنف.
وأكد بوتين أن بلاده لم تُهزم في سوريا وأن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق بشأن إبقاء القاعدتين العسكريتين هناك. وفي أول تصريح علني منه عن هذه المسألة، قال بوتين إنه لم يلتق بعد بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لكنه يعتزم مقابلته. واضطر الأسد للفرار إلى موسكو هذا الشهر بعد تقدم قوات من المعارضة المسلحة وسيطرتها على دمشق.
وردا على سؤال عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا، قال بوتين إنه سيسأل الأسد عن مصيره ومستعد أيضا لسؤال حكام سوريا الجدد عن مكانه.
وأضاف "سأقول لكم بصراحة، لم أر الرئيس الأسد حتى الآن، منذ مجيئه إلى موسكو. لكنني أعتزم القيام بذلك. سأتحدث معه بالتأكيد".
وتابع قائلا إن معظم من تواصلت معهم روسيا في سوريا بشأن مستقبل قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين هناك يدعمون بقاءهما، لكن المحادثات جارية.
وذكر أن روسيا، التي تدخلت في سوريا في 2015 وحولت دفة الحرب الأهلية هناك لصالح الأسد، أبلغت دولا أخرى أيضا بأنها تستطيع استخدام قاعدتيها الجوية والبحرية لإيصال مساعدات إنسانية لسوريا.
وقال "تريدون تصوير كل ما يحدث في سوريا على أنه نوع من الفشل أو الهزيمة لروسيا. أؤكد لكم أنه ليس كذلك. وسأخبركم لماذا. أتينا إلى سوريا قبل عشر سنوات لمنع تكون جيب إرهابي هناك".
وتابع قائلا "حققنا هدفنا في المجمل. وليس نابعا من فراغ أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تريد اليوم إقامة علاقات معهم (الحكام الجدد في سوريا). إذا كانوا منظمات إرهابية، فلماذا تذهبون (الغرب) إلى هناك؟ هذا يعني أنهم تغيروا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه من المقرر أن يزور سوريا اليوم الاثنين، في أول زيارة له إلى الدولة المجاورة منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
قضية اللاجئين اللبنانيينومن المتوقع أن يثير سلام قضية مئات اللبنانيين الذين فُقدوا في سجون سوريا خلال أكثر من 50 عامًا من حكم عائلة الأسد.
ويأتي ذلك وسط آمال ببداية مرحلة جديدة وإيجابية في العلاقات السورية اللبنانية بعد فترة حكم نظام الأسد المضطربة.
في ديسمبر الماضي، أطاحت قوات يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس السابق بشار الأسد.
وقال سلام في كلمة قبل مغادرته: "آمل أن أعود بأخبار جيدة عن المفقودين في سوريا، وسأطلع الشعب اللبناني على هذه القضية غداً".
ستتناول المحادثات أيضًا القضية الشائكة المتمثلة في وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان.
ويسعى لبنان، الذي يستضيف أحد أكبر تجمعات اللاجئين في العالم، إلى إيجاد حل شامل لمسألة عودة اللاجئين.