تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت وزارة الإنتاج الحربي وفد رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين برئاسة نجلاء عبد السلام ، الرئيس الشرفي للرابطة، وعدد من زوجات رؤساء البعثات الأجنبية المعتمدة في مصر، وذلك بقطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام.

 وألقى المهندس ناصر فؤاد مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي لشؤون القطاعات الحكومية كلمة نقل فيها تحيات، المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي لعضوات الرابطة الموقرات وترحيبه بهن داخل قطاع التدريب التابع للوزارة ، وتقديره للدور الهام الذي تقوم به رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين لتعزيز أواصر العلاقات التعاونية بين مصر ومختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.

كما تم استعراض نبذة حول الوزارة ودورها في مجال التصنيع العسكري والمدني حيث تم الإشارة إلى أنه في يوم ۲۳ أكتوبر ۱۹۵٤ تم إنتاج أول طلقة مصرية بإحدى الشركات التابعة ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم عيداً للإنتاج الحربي، وتقوم الجهات التابعة للإنتاج الحربي بتصنيع مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة تحقيقاً للمهمة الأساسية لوزارة الإنتاج الحربي والتي تتمثل في تلبية متطلبات قواتنا المسلحة الباسلة من منتجاتها العسكرية المتنوعة التي تُنتج وفقا لأحدث النظم التكنولوجية بما يساهم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، بالإضافة إلى الإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة لتصنيع مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات المدنية بأسعار تنافسية والمساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تعزز مساعي التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.

وتم الإشارة إلى الدور الإجتماعى الذى تقوم به الوزارة -إلى جانب دورها الصناعي- من أجل الاهتمام بالعاملين بالإنتاج الحربي من خلال تنظيم "يوم العائلة" الذى تم استحداثه منذ عامين لتكريم العاملين بحضور أسرهم، بالإضافة إلى المشاركة فى المبادرات الرئاسية مثل مبادرة  "100 مليون صحة"، إلى جانب عقد الندوات التوعوية للعاملين لتنمية مداركهم وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.

وخلال الزيارة تم عرض فيلم حول المنتجات المدنية من تصنيع شركات الإنتاج الحربي والتي تلبي احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية وجودة عالية، وتفقدت عضوات رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين معرضاً ضم عدد من هذه المنتجات المدنية.

من جانبها، أعربت الرئيس الشرفي لرابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين عن سعادتها بهذه الزيارة لأحد الصروح الوطنية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والتي يفخر كل مصري بتاريخها ودورها المشرف لخدمة الوطن وأبنائه، مشيدةً بمساعي الوزارة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيات الحديثة بجهاتها التابعة وعقد الشراكات التعاونية الإستراتيجية مع مختلف الجهات بالدولة، مضيفةً أن رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين يسعدها أن تكون خير سفير لوزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة لها والترويج لمنتجاتها وإمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية والمساهمة في تعزيز مكانتها الرائدة محلياً وإقليمياً ودوليًا.

بدورهن، أشادت عضوات رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين بما قمن بالإطلاع عليه خلال الزيارة من منتجات مدنية متنوعة تنتجها شركات الإنتاج الحربي وفقاً لأعلى المقاييس العالمية وهو ما جعلها تحظى بثقة المواطنين ومختلف الجهات بالدولة، وفي نهاية الزيارة تم التقاط الصور التذكارية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين لتعميق التصنيع المحلي الإنتاج الحربی للإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية

(CNN)-- أكد رئيس وزراء غرينلاند أن الزيارة المقررة لمسؤولين أمريكيين، بمن فيهم السيدة الثانية أوشا فانس للجزيرة، "عدوانية للغاية"، وتمثل تدهورا جديدا للعلاقات إلى مستوى غير مسبوق بعد تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بضم الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ستزور غرينلاند هذا الأسبوع لمشاهدة السباق الوطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في الجزيرة، و"الاحتفال بثقافة غرينلاند ووحدتها". ومن المتوقع أيضا أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز الجزيرة هذا الأسبوع، وفقا لمصدر مطلع على الرحلة.

ووصف رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، في مقابلة لصحيفة "سيرميتسياك" الغرينلاندية، الأحد، زيارة الوفد الأمريكي للجزيرة بأنها "عدوانية للغاية"، وأبدى اعتراضه بشكل خاص على زيارة والتز.

وقال إيجيدي: "ماذا يفعل مستشار الأمن القومي في غرينلاند؟ الغرض الوحيد هو إظهار نفوذه علينا، وأضاف: "مجرد وجوده في غرينلاند سيؤجج بلا شك ثقة الأمريكيين بمهمة ترامب - وسيزداد الضغط".

وسلطت فكرة ترامب لضم غرينلاند الضوء الدولي على الإقليم، الذي يحتوي على مخزونات هائلة من المعادن الأرضية النادرة المهمة للصناعات التكنولوجية المتقدمة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل أمن الجزيرة في ظل تنافس الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ في القطب الشمالي. وأعرب ترامب مرارا وتكرارا عن اهتمامه باستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة بالقوة أو بالضغط الاقتصادي، حتى مع رفض الدنمارك وغرينلاند بشدة للفكرة.

وقال ترامب في تصريحات أدلى بها أمام جلسة مشتركة للكونغرس في وقت سابق هذا الشهر: "أعتقد أننا سنحصل عليها بطريقة أو بأخرى".

وقال إيجيدي، الذي دافع عن استقلال غرينلاند عن الدنمارك، إن جهود سكان غرينلاند الدبلوماسية "تتعارض مع مساعي دونالد ترامب وإدارته لامتلاك غرينلاند والسيطرة عليها".

وهُزم الحزب اليساري الحاكم الذي يتزعمه إيجيدي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه لا يزال رئيسا للوزراء لحين تشكيل ائتلاف حاكم جديد.

وقال ينس فريدريك نيلسن، الذي من المرجح أن يكون الزعيم القادم لغرينلاند بعد فوز حزبه في الانتخابات، إن توقيت الزيارة الأمريكية يظهر "قلة احترام".

وأضاف نيلسن لصحيفة "سيرميتسياك": "الحقيقة هي أن الأمريكيين يعلمون جيدا أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض وأن الانتخابات البلدية لم تنته بعد، ومع ذلك يستغلون الفرصة لزيارة غرينلاند، مرة أخرى، مما يدل على عدم الاحترام لسكان غرينلاند".

ووصف البيت الأبيض زيارة السيدة فانس بأنها زيارة ثقافية، وقال إن السيدة الثانية "ستسافر إلى غرينلاند مع ابنها ووفد أمريكي لزيارة المواقع التاريخية، والتعرف على التراث في غرينلاند، وحضور سباق (أفاناتا كيموسرسو)، وهو سباق وطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في غرينلاند".

وجاء في بيان البيت الأبيض: "السيدة فانس والوفد متحمسون لمشاهدة هذا السباق التاريخي والاحتفال بالثقافة والوحدة في غرينلاند".

وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت وفدا إلى سباق زلاجات الكلاب من قبل، ناهيك عن مجموعة تضم سيدة ثانية.

وحكمت الدنمارك غرينلاند كمستعمرة حتى عام 1953، عندما حصلت الجزيرة على سلطات أكبر في الحكم الذاتي. وفي 2009، نالت المزيد من الصلاحيات المتعلقة بالمعادن والشرطة والمحاكم، ولا تزال الدنمارك تسيطر على الأمن والدفاع والسياسة الخارجية والنقدية. كما تستفيد غرينلاند من عضوية الدنمارك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن في تعليق مكتوب لوكالة "رويترز" إننا نأخذ زيارة الوفد الأمريكي "على محمل الجد"، وأضافت أن الدنمارك تريد التعاون مع الولايات المتحدة، ولكن يجب أن يقوم ذلك على "المبادئ الأساسية للسيادة".

وأعلن سياسيون في غرينلاند مرارا وتكرارا معارضتهم للضم، إلا أنهم منفتحون على إبرام صفقات مع الولايات المتحدة لاستخراج المعادن النادرة، وتوسيع السياحة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، والاستثمارات الأخرى.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في يناير/كانون الثاني الماضي، أجرته صحف دنماركية وغرينلاندية، أن 85% من سكان غرينلاند لا يريدون أن يصبحوا جزءا من الولايات المتحدة، واعتبر نحو نصفهم أن اهتمام ترامب بالجزيرة يشكل تهديدا.

وتصدر نجل الرئيس، دونالد ترامب الابن، عناوين الصحف بزيارته إلى غرينلاند في يناير.

وكتب ترامب الابن على مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت: "غرينلاند مكان رائع، وسيستفيد شعبها استفادة هائلة إذا أصبحت جزءا من أمتنا. سنحميها ونعتز بها من عالم خارجي شرس للغاية. لنجعل غرينلاند عظيمة مرة أخرى!".

مقالات مشابهة

  • «الفضاء المصرية» توقع بروتوكول تعاون استراتيجي لتعزيز تصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • الصحة تتخذ خطوة رسمية لتعزيز التعاون الطبي مع الهند
  • قناة السويس تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع كبرى شركات الملاحة العالمية
  • لقاءات دبلوماسية لوزير الثقافة لتعزيز التعاون الثقافي
  • "الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • اتفاق بين الشؤون الاجتماعية ومكتب النائب العام لتعزيز الحماية الاجتماعية
  • حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. مباحثات مصرية إريترية لتعزيز التعاون ودعم الاستقرار في القرن الأفريقي
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا
  • البترا والكولوسيوم توقعان اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي